عدد اليوم
اعتدى المئات من موظفين شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" بالضرب على مدير مواردها البشرية.
وكان العمال يحتجون بعد تصريحات رئيس مجلس إدارة المجموعة قال فيها إن "الشركة ستلجأ إلى التسريح الطوعي وقد تضطر أيضا إلى التسريح الإجباري بشكل استثنائي".
وقد فشلت مفاوضات إعادة الهيكلة مع الطيارين لزيادة الإنتاج، وهو أثار موجة من الغضب في صفوف ممثلي العاملين.
ودانت "اير فرانس" بشدة الهجوم والعنف الجسدي الذي تعرض له مدير الموارد البشرية كزافييه بروسيتا من قبل الموظفين. وأكدت أنها ستتقدم بشكوى إلى القضاء.
الشركة الفرنسية سبق وأعلنت يوم الجمعة أنها ستخفض حوالي 2900 موظف من الشركة خلال العامين المقبلين، من ضمنهم حوالي 300 طيار و700 مضيف ومضيفة جوية و1900 مضيفة ومضيف أرضي، مع إمكانية إجراء عملية تسريح إجباري.
وتخطط الشركة لتسريع إجراءات خفض النفقات وتقليل الاستثمار عقب ورود تقارير عن انخفاض أرباحها طوال العام 2015 بسبب إضراب الطيارين العام الفائت.
الإضراب، الذي يعتبر الأطول في تاريخ الشركة منذ أكثر من عشرين عاما، أثر على الفوائد الناجمة عن انخفاض أسعار النفط في العالم وكبدها خسائر في الواردات.
