الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تستضيف 3 فعاليات عالمية للاتصالات خلال الربع الأخير من 2012

الإمارات تستضيف 3 فعاليات عالمية للاتصالات خلال الربع الأخير من 2012
2 أكتوبر 2012
(دبي) - تستضيف دولة الإمارات 3 فعاليات عالمية للاتصالات خلال الربع الأخير من 2012، تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بحسب الدكتور حمدون توريه، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات. وتشمل قائمة الفعاليات العالمية التي تستضيفها الدولة قبل نهاية العام الحالي معرض الاتصالات العالمي 2012، واجتماع الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، بالإضافة إلى المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية (WCIT). وقال تورية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر هيئة تنظيم الاتصالات في دبي مساء أمس الأول، إن الإمارات تحتل دوراً قيادياً في المشهد العالمي للاتصالات. وأضاف تورية أن الإمارات اتخذت خطوات متقدمة على صعيد تطور ارتفاع معدل انتشار خدمات الهاتف المحمول والإنترنت السريع في الدولة وهي العوامل التي أسهمت بدورها في فوز ملف الإمارات لاستضافة هذه الأحداث العالمية. وفي رده على سؤال “الاتحاد” حول دور الاتحاد الدولي للاتصالات في توحيد المعايير بالصناعة خاصة على صعيد خدمات الجيل الرابع “LTE” أكد تورية أن توحيد المقاييس يعد من بين أهم الموضوعات الرئيسية التي ستناقشها المؤتمرات التي تستضيفها الإمارات خلال الثلاثة أشهر المتبقية من العام الحالي. ولفت إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات اعتمد معيارين رئيسين لتقنية “LTE” كما قام الاتحاد بتقسيم العالم إلى ثلاث مناطق رئيسية هي الأميركتين وأوروبا وآسيا بالإضافة إلى دول الشرق الأوسط، منوها إلى أن الاتحاد الدولي يحفز هذه الدول على الاجتماع للاتفاق فيما بينها على ترددات عمل الجيل الرابع لضمان استفادة اكبر عدد من العملاء. ونوه بأن الهدف من اعتماد معيارين رئيسيين لتقنيات الجيل الرباع هو فتح الجال أمام الابتكار والإبداع. ومن جانبه، قال محمد الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات إن استضافة الإمارات لمؤتمرات معرض الاتصالات العالمي 2012 والجمعية العالمية لتقييس الاتصالات بالإضافة إلى المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية (WCIT) يعزز من التنافسية العالمية في للدولة ويدعم خططها الاستراتيجية للاستضافة الأحداث العالمية مثل اكسبو 2020. والتقى الدكتور توريه مع محمد ناصر الغانم، والدكتور عبد القادر الخياط رئيس اللجنة العليا المكلفة باستضافة فعاليات الاتحاد الدولي للاتصالات وناقش المجتمعون جميع التحضيرات النهائية لهذه الأحداث التي سيتم عقدها خلال الأشهر القادمة. وقال الغانم إنه ناقش مع الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات الترتيبات التي اتخذتها الإمارات لاستضافة الأحداث العالمية معربا عن اتفاق الطرفين على الخطوات التي تم اتخاذها على هذا الصعيد، وتوقع الغانم مشاركة نحو 150 دولة و100 وزير خلال المؤتمر الأول. ونوه الغانم بأن مؤتمرات الاتحاد الدولي للاتصالات تبحث مسائل متعلقة بمعايير الاتصالات الدولية ومراجعة لوائحها في عدة مجالات أبرزها أنظمة التجوال الدولي وأمن المعلومات، والتصدي للرسائل غير المرغوب فيها أو ما يطلق عليه “سبام”. وأشار إلى أن التعديلات الجديدة التي سيتم بحثها مع الاتحاد والدول المختلفة وتوقيع معاهدات بشأنها في حال الاتفاق على معاييرها ستكون لها انعكاسات على مستهلكي خدمات الاتصالات في العالم. ويعد معرض الاتصالات العالمي 2012 الحدث الأول الذي ستستضيفه دبي ويشكل منصة أساسية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومنبر لقاء للمجتمع العالمي للاتصال والنقاش وتبادل المعلومات. وسيجتمع المعنيون في القطاع من شتى أنحاء العالم في مركز التجارة العالمي في دبي في الفترة ما بين 14 و18 أكتوبر الجاري بغية نقاش آليات تسخير قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخلق تغيير حقيقي. بعد ذلك سيتم عقد الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات التي تعقد كل أربع سنوات على مستوى الدول وذلك في الفترة ما بين 20 و29 نوفمبر من العام الجاري لمناقشة المسائل المتعلقة بمعايير الاتصالات الدولية كما ستُعقد ندوة عالمية للمعايير لمدة يوم واحد في اليوم السابق للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات تخصص للقطاع الخاص بدبي. أما الحدث النهائي فسيكون المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية (WCIT) والذي سيعقد في الفترة ما بين 3 إلى 14 ديسمبر المقبل. وسيقوم هذا المؤتمر التاريخي والمهم بمراجعة لوائح الاتصالات الدولية (ITR) الحالية التي تعتبر بمثابة معاهدة عالمية ملزمة تحدد المبادئ التي تحكم أسلوب تداول الحركة الدولية للصوت والبيانات والفيديو، والتي تضع الأساس لمواصلة الابتكار والنمو في السوق. وكانت آخر مرة تناقش فيها اللوائح في ملبورن، أستراليا، في عام 1988، وهناك إجماع واسع على أن النص يحتاج في الوقت الراهن إلى تحديثه لكي يعكس عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القرن الحادي والعشرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©