الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

32 مليون دولار مساعدات بريطانية «غير فتاكة» للمعارضة المعتدلة

9 أكتوبر 2013 23:24
لندن، ستراسبورج (وكالات) - أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، أن بلاده ستقدم أكثر من 20 مليون جنيه استرليني (نحو 32 مليون دولار)، من المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية المعتدلة، وتعهد بتقديم المزيد من الدعم لها في الأشهر المقبلة. وقال هيغ في بيان أمام مجلس العموم (البرلمان) حول الشرق الأوسط أمس الأول، إن الوضع في سوريا لا يزال كارثياً وقتل أكثر من 100 ألف شخص، وازداد عدد اللاجئين السوريين في الأشهر الاثني عشر الأخيرة إلى أكثر من مليوني لاجئ. وأضاف «علينا أن نكون واضحين بأننا لن ننجح بعملنا في سوريا ما لم نوقف العنف الدائر فيها، ومع ذلك كنا قادرين على إحراز بعض التقدم الدبلوماسي في نيويورك في أهدافنا، وتحديداً منع استخدام المزيد من الأسلحة الكيماوية لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتشجيع التوصل إلى تسوية للصراع في سوريا». وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى في 27 سبتمبر الماضي أول قرار حول سوريا خلال 17 شهراً وهو القرار 2118، الذي ينص على التخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا خلال النصف الأول من عام 2014، ويلزم النظام السوري وللمرة الأولى بالامتثال مع التهديد بعمل بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ما لم يفعل، وينص أيضاً على محاسبة المسؤولين عن أي استخدام للأسلحة المحظورة. وقال إن خبراء بريطانيين يعملون في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية موجودون في سوريا في إطار مهمة تدمير ترسانتها الكيماوية، ونحن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم عند الضرورة، مثل الموظفين والخبرات التقنية والمعلومات. من جهة أخرى، حذر المفوض الفرنسي ميشال بارنيه باسم المفوضية الأوروبية، الاتحاد الأوروبي بأن يكون مستعداً «لتدفق كثيف» للاجئين السوريين، متوقعاً ارتفاع الفارين من القتال إلى دول الجوار إلى ما بين3 إلى 3,5 مليون بحلول نهاية 2013. وقال بارنيه أثناء مناقشة حول سوريا في البرلمان الأوروبي في ستراسبورج «علينا أن نستعد لإمكانية تدفق أكبر» للاجئين السوريين. ولفت بارنيه إلى أن عدة بلدان منها بلغاريا واليونان تواجه تدفقاً للاجئين السوريين بأعداد كبيرة لكن ذلك «لم يعد مسألة وطنية فقط، بل مسألة أوروبية». وشدد بالقول «إن الرد لا يكمن بالتأكيد في إغلاق حدودنا الوطنية وفي الانطوائية أو موقف الانعزال، بل هو مسألة أوروبية». وتابع «أن أي أزمة بهذا الحجم، تؤثر علينا جميعاً وعلينا أن نكون مستعدين في إطار تضامن أكبر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©