جنيف (وام) - شارك علي عيسى النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي في أعمال اللجنة الدائمة الأولى “السلام والأمن الدوليين” حول “دور البرلمانات في عالم خال من الأسلحة النووية” وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ 129 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا في جنيف.
وشدد مقرران من كندا وكوبا على دور البرلمانيين في حث حكوماتهم للحد من انتشار الأسلحة النووية، واشار الى خطورة الترسانة النووية الإسرائيلية على استقرار الشرق الأوسط. وتحدث النعيمي في مداخلة عن التداعيات الخطيرة لتجاهل بعض الدول التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، وكذلك الدول التي ترفض وتماطل بشأن التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما يعزز من خطورة القلق من إمكانية انتشار الإرهاب النووي ووصول مخزونات وترسانات الأسلحة إلى أيدي الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تزداد خطورتها وتداعيات أعمالها على الأمن والاستقرار الدوليين.
وقال النعيمي “إن الشعبة البرلمانية للامارات تود التأكيد على حقائق من اهمها أن ضمان إنشاء عالم خال من الأسلحة النووية ضرورة، ولابد من التزامات متبادلة بين جميع دول العالم وخاصة دول الإقليم الواحد. مشددا على ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية. وحذر من أن تقاعس المجتمع الدولي وتجاهله لخطورة البرنامج النووي الإسرائيلي يمثل خطرا بالغ التأثير على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ويمكن أن يكون دافعا للعديد من دول المنطقة بامتلاك هذا النوع من الأسلحة.
ولفت الى ان الإمارات قامت في عام 2009 باستضافة المقر الرئيسي للأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “أيرينا”والتي تهدف إلى تشجيع الدول على التحول السريع نحو الاستخدام الواسع والمستدام للطاقة المتجددة على نطاق عالمي. وشدد على ضرورة قيام أمانة الاتحاد البرلماني الدولي بإعداد ملخص تنفيذي يوضح الإجراءات المراد إتباعها للدليل الذي أصدره الاتحاد البرلماني الدولي في 2012 بشأن الممارسات الجيدة التي يمكن إتباعها لاستكمال الجهود الحكومية والبرلمانية لضمان عالم خال من الأسلحة النووية.
عدد اليوم
