السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تدابير ليبية لمعالجة قضية اختطاف «أبوأنس الليبي»

9 أكتوبر 2013 23:26
عواصم (وكالات)- أكد رئيس الحكومة الليبية علي زيدان لعائلة المواطن نزيه الرقيعي المعروف باسم “أبوأنس الليبي” المعتقل من قبل السلطات الأميركية أن حكومته لن تدخر جهداً في معالجة قضية اختطافه وضمان حقوقه. ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن زيدان القول خلال لقائه أمس عائلة الرقيعي إن “الحكومة قد شرعت في اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الكفيلة بمعالجة هذا الموضوع باعتباره استحقاقاً قانونياً وحقوقياً وأخلاقياً، وأن حكومته ما أتت إلا لخدمة المواطن وحمايته والدفاع عنه وترسيخ حقوقه”. وأكد وزير العدل صلاح المرغني الذي حضر اللقاء تواصل الحكومة مع السلطات الأميركية “للتأكد من الضمانات القانونية والمحامين وحقوق الدفاع عن الرقيعي أمام القضاء الأميركي”. كما أوضح المرغني أن هناك أيضاً تواصلاً مع الصليب الأحمر الدولي “للقاء الرقيعي والاطمئنان عليه والسماح له بإجراء مكالمة هاتفية مع عائلته في أقرب فرصة ممكنة”. وكان المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الليبي طالب في بيان أصدره الثلاثاء الحكومة الأميركية بضرورة تسليم المواطن الليبي المحتجز “نزيه الرقيعي” الملقب بأبوأنس الليبي “فوراً”. كما طالب البيان أيضاً بضرورة تمكين السلطات الليبية من لقاء الرقيعي والتواصل معه فوراً وتكوين فريق للدفاع له طبعاً في حال لم يتأتَ تحقيق المطلب الأول. واستنكر المؤتمر في بيانه ما وصفه بـ”الاعتداء الصارخ على السيادة الليبية والمتمثل في اختطاف مواطن ليبي من أمام بيته بمدينة طرابلس”، مشيراً إلى أنه تابع بقلق بالغ حادثة الاختطاف مع اعتراف الإدارة الأمريكية بأنها قامت باختطاف المعني، وأنه موجود لدى السلطات الأمريكية. ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف الإجابة عما إذا كانت الحكومة الليبية لديها علم عن خطط اعتقال الليبي. وذكرت أن الولايات المتحدة تقدر شراكتها مع ليبيا في مجال مكافحة الإرهاب. وأكدت هارف مجدداً أن الليبي يعامل بشكل إنساني وأنه اعتقل “بشكل قانوني” من جانب الجيش الأميركي خارج ليبيا، وقالت إن الليبي “محتجز” ويواجه اتهامات في الولايات المتحدة بالضلوع في تفجير السفارات الأميركية عام 1988 في نيروبي ودار السلام وتنزانيا، مما أسفر عن مقتل 224 شخصاً. من جانبه تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما فجر أمس أن تواصل بلاده ملاحقة المتطرفين، وذلك بعد عمليتين نفذتهما القوات الخاصة الأميركية في الصومال وليبيا في نهاية الأسبوع الماضي أدت إحداهما إلى اعتقال القيادي المفترض في القاعدة أبوأنس الليبي، ولكنه رفض التعليق على شرعية العملية في طرابلس. وقال أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “ضربنا النواة المركزية لتنظيم القاعدة الذي كان يعمل في البدء بين أفغانستان وباكستان. ولكن الآن توجد مجموعات إقليمية بعضها مرتبط بشكل علني بالقاعدة أو بهذه العقيدة والأخرى تتمتع باستقلالية ذاتية”. وأضاف: “من النادر أن تكون هناك مجموعات قادرة على العمل خارج حدودها، ولكن بإمكانها أن تسبب الكثير من الخسائر داخل حدودها”، مسمياً أفريقياً من بين الأماكن، التي يمكن لهذه المجموعات أن تختبئ فيها. وأكد أوباما “سوف يتوجب علينا مواصلة التصدي لهذه المجموعات. ولكن هناك فرقاً بين ملاحقة الإرهابيين، وأن ندخل في حروب”. من جانب آخر، أعلن مسؤولون أميركيون في واشنطن أن إسلاميي حركة «الشباب» سيبقون لبعض الوقت التهديد الأول في شرق أفريقيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©