فيينا (د ب أ) - أضربت أكثر من نصف القوة العاملة بقطاع المعادن في النمسا أمس في تأييد للمطالب بزيادة الأجور بنسبة 5,5%. وانضم نحو 100 ألف عامل للإضراب من بينهم أولئك الذين يعملون لدى شركة “فوست ألبينه” أكبر منتج للصلب في النمسا وفقاً لما ذكرته نقابة عمال المعادن.
وهذه هي المرة الأولى منذ 25 عاماً التي يتم فيها تنظيم إضراب في صناعة المعادن. حيث قررت النقابة اتخاذ الخطوة بعد عدم نجاح الجولة الثانية من المفاوضات بين أرباب العمل الذين عرضوا زيادة للأجور بنسبة 3,65%.