لندن (رويترز)- وافقت مجموعة اكستراتا للتعدين أمس وبعد طول انتظار، على صفقة الإندماج مع شركة جلينكور التجارية بعد رفع قيمتها إلى 33 مليار دولار، في الوقت الذي ينتظر الجميع موقف قطر المساهم الأكبر في «اكستراتا».
وتخلت اكستراتا عن إصرارها على ربط الصفقة كلية، بتصويت حملة الأسهم على خطة مثيرة للجدل تعرض على 70 من كبار المديرين بالشركة نحو 140 مليون جنيه استرليني (226 مليون دولار) للاستمرار في إدارة الشركة. وسيتمكن المستثمرون من خلال هيكل معقد للتصويت، من التعبير عن آرائهم المعارضة لخطة مدفوعات الإبقاء على المديرين.
وقالت واحدة من أكبر 40 مؤسسة مساهمة في اكستراتا “نحن سعداء لأنهم أوصوا بإتمام الصفقة، وسعداء كذلك لأنهم حلوا مشكلة مدفوعات الإدارة. وفي الاتفاق الأصلي القائم بأكمله على مبادلة الأسهم، والذي وافق عليه مجلس إدارة اكستراتا في فبراير الماضي، كان يتعين على المساهمين تأييد خطة مدفوعات الإدارة التي تبلغ قيمتها ما يزيد على 170 مليون جنيه استرليني، وعلى عرض جلينكور نفسه أو رفضهما معا.
وقال مجلس الإدارة إن تعديل عرض جلينكور الشهر الماضي والذي شمل تولية الرئيس التنفيذي لجلينكور، رئاسة الشركة المدمجة، وليس رئيس اكستراتا ميك ديفيس، جعل خطة المدفوعات أكثر أهمية لتجنب خروج كبار المسؤولين التنفيذيين. لكن بعد شهور من المناقشات الخاصة والعلنية من جانب المؤسسات المساهمة، مثل بلاك روك وليجال اند جنرال شرودرز، وافقت اكستراتا على فصل المسألتين. لكن يظل العنصر الرئيسي المجهول هو موقف قطر ثاني أكبر مساهم في اكستراتا وتعتبر عنصرا حاسما في إحدى أكبر صفقات التعدين على الإطلاق. وقال مصدر مطلع إن صندوق الثروة السيادية القطري الذي يملك حصة 12% في اكستراتا يدرس موقفه.
عدد اليوم
