أبوظبي (الاتحاد) - ناقشت هيئة البيئة في أبوظبي، تطوير استراتيجية عامة للتنوع البيولوجي لإمارة أبوظبي للأعوام 2014-2018، بما يتماشى مع خطة الإمارة التي تشرف عليها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، وذلك خلال ورشة عمل عقدتها أمس، بحضور عدد من المسؤولين في المؤسسات والهيئات الحكومية.
وقال الدكتور محمد يوسف المدفعي، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتخطيط البيئي المتكامل في هيئة البيئة بأبوظبي “إن وضع استراتيجية رفيعة المستوى للتنوع البيولوجي أحد أهم أولويات الهيئة، وإن العمل مع الشركاء لتحقيق ذلك سيمكننا من توحيد أهدافنا ورؤيتنا، وتمثل حماية وصون تنوعنا البيولوجي جزءاً كبيراً من الرؤية البيئية لإمارة أبوظبي 2030، كما يعد التنوع البيولوجي أحد الركائز التي تقوم عليها مجتمعاتنا واقتصادنا وتراثنا العريق”. وتشمل مجالات التركيز لهيئة البيئة في أبوظبي وشركاؤها والتي تم تحديدها من خلال ورشة العمل، الحد من الضرر اللاحق بالموائل، وتجزؤها، وفقدانها، وحماية الموائل الحساسة، والحفاظ على التنوع البيولوجي مع التركيز على الأنواع المهددة والمهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات، إضافة إلى إدارة المخزون السمكي على نحو فعال، وتحسين والحفاظ على نوعية المياه الساحلية والبحرية، وحماية نوعية التربة من التدهور.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة في أبوظبي “وضعنا الاستراتيجية وخطة العمل للتصدي للتحديات التي يشكلها التأثير البشري مثل فقدان الموائل نتيجة للأنشطة التطويرية، واستنزاف الموارد والتلوث، إلى جانب التأثيرات الطبيعة، مثل تغير المناخ”. وأضافت “لدينا أمثله متعددة للبرامج الناجحة مما يشمل إعادة إطلاق النحام الكبير “الفلامنجو” في محمية الوثبة، وحماية ومراقبة ونقل المها العربي، فمن خلال تعزيزها للتعاون مع شركائها ستتمكن الهيئة من تحقيق المزيد من الإنجازات المماثلة.
عدد اليوم
