دبي- عبد الله النعيمي:
نظرت محكمة جنايات دبي صباح أمس برئاسة سعادة القاضي محمود الشرشابي بقضية قام المتهمان فيها وهما من أصل عراقي خلال شهر يوليو من العام الماضي بالاعتداء على الخادمة الفلبينية (ج·ا) التي تعمل لدى المتهمة الأولى (ب·س) في العقد الثالث بوضع مكعبات ثلج وإطفاء أعقاب السجائر في مواقع حساسة من جسمها، إضافة إلى حجزها في الشقة لمدة ثلاثة أيام، انتقاما منها بعد أن أدخلت عشيقها لمقر سكن مخدومتها، إلا أن الخادمة استطاعت الهرب بعد ذلك واتجهت لمقر القنصلية الفلبينية التي أبلغت الشرطة بالواقعة وأكد الطبيب الشرعي الإصابات التي تعرضت لها الخادمة·
وبعد أن مثلت المتهمة الأولى والمتهم الثاني(على·ح) 29 عاما عراقي الجنسية استمعت المحكمة لشهود النفي الذين أوضحوا بأن المتهمة الأولى والمتهم الثاني يملكان شركة فنية لإنتاج الألبومات الغنائية، وان مقر الشركة يقع في طريق الشيخ زايد بنفس الطابق الذي تسكن فيه المتهمة الأولى، وأن المجني عليها كانت تعمل لديها في شقتها وكذلك في مقر الشركة، إلا أن الشهود لم يقدموا ما يفيد في القضية بل أعطوا شهادات ضعيفة لا ترتقي لشاهد النفي· فيما شهد شاهد الإثبات الذي يعمل في الشركة العائدة للمتهمين بأن المتهمين ذكروا له بعد الحادثة بأنهم عذبوا الخادمة بأسلوب شبيه بتعذيب سجن أبوغريب باستخدام بطانية مبللة وإجبارها على النوم على الأرض في غرفة باردة·
عدد اليوم
