الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البغاة أعلنوها حرباً على الإمارات

البغاة أعلنوها حرباً على الإمارات
26 يناير 2013 18:27
البغاة أعلنوها حرباً على الإمارات أشار د. سالم حميد إلى أن هجوم القرضاوي الأخير على دولة الإمارات العربية المتحدة دون سبب مقنع يدعو لذلك، أمرٌ أدهش الكثير من المراقبين والمحللين، فتنظيم الظلام الإخواني الذي يتولى القرضاوي دفّة رأيه الخاص والعام، ويعبّر عنه تعبيراً كاملاً، كناطق فعلي لا رسمي باسمه، برز كالنبت الشيطاني في بيئة خيانة أمانة التدريس التي أوكلت لمؤسسه حسن البنا، فاستغل هذه الثقة وانحرف بعمله الأساسي الذي يتقاضى منه ما يعيل به أسرته، ليتحوّل من مدرّس إلى محرّض، جمع حوله ثلة من المعلمين المنفلتين الباحثين عن شهرة، فاختاروا التلاعب بنصوص الدين منهجاً انقلبوا به على مناهجهم التي ظلوا يدرّسونها لسنوات طوال، وثاروا على الأزهر الشريف الذي تلقوا منه علومهم، وبسببه حازوا على تلك الوظائف، وبدأوا في نشر دعوتهم الإخوانية التي استغلت بساطة فهم البسطاء من الأميين وأنصاف وأرباع المتعلمين، وتعهدوا الطلبة وهم في مقتبل العمر بما يحيطهم من عدم الوعي وقلة الإدراك، فشحنوا عقولهم بالمادة الإخوانية العامرة بالتناقضات. "ربيع العرب"... ما له وما عليه يقول خليل علي حيدر: أول وأهم ما أثار قلقي في هذه الثورات والتحولات العربية أنها لم تقترب حتى الآن من عصب النهضة ودرب التقدم الصحيح، كما رأينا في التجارب الآسيوية مثلاً، وهو التعليم. التعليم بأبعاده السياسية والاقتصادية لا الثقافية والتربوية فحسب. وفي أكثر من دولة عربية دخلت التجربة في صراعات ومناكفات سياسية ودينية وقانونية، ولم يلتفت أحد إلى القوة التي فجرت الأحداث، وهم الشباب وهمومهم الكبرى من بطالة ومسكن وخدمات وغير ذلك. بل إنَّ القوى الإسلامية التي عارضت بعض هذه الثورات لأسباب مختلفة هيمنت عليها بهذا الشكل أو ذاك، وصارت توجهها في مسارات الأصولية الدينية وتسبح بها في بحر أولوياتها. ولعلّ أسطع مثال على ذلك إسراع المسؤولين الليبيين الجدد إلى «السماح بتعدد الزوجات»، وغير ذلك، أمام اندهاش وحيرة كل من يعرف الأولويات في ليبيا، بعد أربعين عاماً ونيف من حكم الطاغية القذافي. أو مصر التي يتبارى فيها «الإخوان المسلمون» والجماعات السلفية وشيوخ الدين المتشددون على الإمساك بدفة ثورة 25 يناير وبنود الدستور ومستقبل البلاد. خطورة تجدد الإرهاب حسب د. شملان يوسف العيسى، فإنه قد عادت أخبار العمليات الإرهابية تحتل مقدمة الأخبار العالمية خصوصاً بعد مقتل 38 رهينة أجنبية في العملية الإرهابية في الجزائر، كما سقط أكثر من 42 قتيلاً في انفجار انتحاري بمجلس عزاء في شمال العراق، وقتلت جماعة إسلامية متطرفة مجموعة من الأبرياء في نيجيريا. هذه الأحداث وغيرها دفعت بريطانيا وهولندا لمطالبة رعاياهم بمغادرة مدينة بنغازي في ليبيا، لأن الاستخبارات الغربية تتوقع تزايد وتيرة العنف في شمال أفريقيا. والسؤال: لماذا عادت وتيرة العنف والإرهاب في المنطقة مرة أخرى بعد تسلم الجماعات الإسلامية للسلطة في أكثر من بلد عربي؟ وما الجديد في الأحداث الدموية الأخيرة؟ الشعارات الإحيائية بين المزايدة والمغالطة يقول د. رضوان السيد: تراجعت في الخطاب الإعلامي والشعبي المصري شعارات مثل «الإسلام هو الحل»، والذي كان شعاراً تحشيدياً أيام النظام السابق، وفي السنة الأولى للثورة المصرية. ويُرجع المراقبون ذلك إلى أن الشعار المذكور صار حُجّةً على حامليه بدلا من أن يكون حجة لهم. فقد تكاثرت المشكلات وتكاثفت إلى حد غير مسبوق، والذين رفعوا الشعار ويرفعونه هم في السلطة الآن، فأين هي الحلول للمشكلات؟ وهكذا فقد يكون إهمال الشعار أو تجاهله محاولة للخروج من الإحراج، وتنسية الناس أو الابتعاد عن إثارة سخريتهم! بيد أن الشعار الآخر، «تطبيق الشريعة»، صار أكثف وأكثر استعمالاً، ومن سائر أطياف الإسلاميين. وقد يكون هذا التأكيدُ ناجماً عن اعتقادهم أنهم حقّقوا إنجازاً أو انتصاراً لهذه الجهة، بالمواد العديدة التي أدخلوها في الدستور، والتي تشير إلى الشريعة. فبالإضافة إلى الإسلام دين الدولة، ومبادئ الشريعة هي المصدر الرئيسي في التشريع، هناك مواد عديدة يُشار فيها إلى مرجعية الشريعة، أو اشتراط عدم مخالفتها، أو الاحتكام في المراجعة بشأن نصوصها إلى الأزهر وآراء كبار علمائه. ووجهة نظر هؤلاء أن هذه النصوص جعلت من الدستور دستوراً إسلامياً، يستطيعون الفخارَ به أمام العامة والجمهور، وأن يعرضوه بوصفه «موديلاً» للإسلاميين الآخرين القادمين إلى السلطة أو يرجون الوصول إليها. والواقع أن الشريعة حُشرت في كل مكان في الدستور، حتى أنّ خصوم الإسلام السياسي بالداخل المصري لا يجاهرون بالاعتراض على هذه الأسلمة المصطنعة خوفاً من الاتهام بمعاداة الإسلام والشريعة! هونج كونج... 15 عاماً من العودة إلى الأصل يقول د. عبدالله المدني: في يوليو عام 1997 حينما استعادت الصين السيادة على هونج كونج بعد 155 عاماً من الحكم البريطاني الذي حولها إلى جنة اقتصادية مزدهرة ينعم شعبها بالرخاء والحريات، مثل الحدث لحظة انتصار لبكين، وفرصة للحزب الشيوعي الحاكم فيها لتأكيد شرعيته من خلال الإدعاء بأنه هو وحده الذي استطاع القضاء على عار الحقبة الاستعمارية، وتخليص سكان هونج كونج من حكم الرجل الأبيض. وقتها اعتقدت بكين أن صيغة «دولة واحدة ونظامين» التي ارتضتها حكومة تاتشر البريطانية في عام 1984 كحل لغلق ملف هونج كونج كافية لكسب ثقة سكان الجزيرة، خصوصاً أن الصيغة كانت تترك لهم إدارة كافة شؤونهم الخاصة (فيما عدا الدفاع والخارجية). وقتها اعتقد الهونجكونجيون أيضاً أن بكين ستلتزم بتعهداتها تجاههم فلن تسلبهم ما اعتادوا عليه في ظل الحكم البريطاني من قيم وحريات وأسلوب حياة. حضارات في أمة يقول د. خليفة علي السويدي: كغيري من ملايين البشر المهتمين بالشأن العام، تابعت مراسم أداء أوباما ونائبه مراسم القسم الدستوري للمرة الثانية من حكمه للولايات المتحدة، هذا القائد الذي صنع تاريخاً لنفسه مرتين عندما انتخب كأول رئيس من أصول أفريقية، وعندما جدد له الشعب الأميركي الثقة، ففاز للمرة الثانية بمنصب الرئاسة وهي حالة لا تتكرر كثيراً في بلد تعود على التغيير، لكن ما قدمه الرئيس الأميركي لوطنه وللعالم جعله يستحق هذه الثقة مرة أخرى. فبعد سنوات من الاقتصاد المتهاوي بسبب حكم من سبقه، والذي أدخل أميركا في حربين هما حرب العراق وأفغانستان، إضافة إلى مشاريع حروب حول العالم، كان مخطط لها، ورث أوباما البيت الأبيض بعجز فلكي في الميزانية الاتحادية وأزمة اقتصادية خانقة، وصفوف من العاطلين عن العمل متزايدة وصحة لم ينل كل الشعب الأميركي حظه منها، ورث هذا القائد الحكم وبلاده دخلت في غيبوبة ألمت بها حتى ظن البعض أن نجم أميركا آخذ في الأفول، فاستطاع بحكمة القائد ودعم نائبه له أن ينعش قلب أميركا من جديد، كي ينتفض كل الجسم وتدب فيه الحياة. نعم مازالت أميركا تعاني من أزمة الغيبوبة التي مرت بها، لكنها في تصوري قد خرجت من مرحلة الخطر التي تسبق الموت، إلى مرحلة التعافي من جديد، لكن لماذا نجحت أميركا سؤال لابد أن يعالج. جَسر الهوة بين الشرق والغرب أشار جيمس زغبي إلى أنه خلال هذا الشهر عدتُ إلى الإمارات من أجل تدريس دورة قصيرة بجامعة نيويورك أبوظبي في تجربة لافتة ومميزة. وكان طلبتي الـ13 ينتمون إلى 10 بلدان ويشكلون مجموعة واعية بذاتها وفصيحة على نحو رائع. هدفنا في الدورة كان دراسة جذور الانقسام بين الشرق والغرب وبحث سبل جسر الهوة. ولهذا الغرض، درسنا الهوة المعرفية التي تفصل بين العالمين إضافة إلى بعض الأساطير والصور النمطية السلبية التي حلت محل المعرفة الحقيقية. وراجعنا بيانات استطلاعات رأي تشير إلى نقص المعلومات وعمق انعدام الثقة بين الشرق والغرب، ثم ركزنا على أخطاء السياسات التي تعزى إلى سوء الفهم، والدور الذي تلعبه السياسات السيئة في تعميق هذا الانقسام. ولعل الأمر الذي كان مشجعاً بشكل خاص هو القدرة التي أظهرها العديد من طلبتي على تطبيق الدروس التي كانوا يتعلمونها على أوضاعهم الخاصة الفريدة. فسواء أكانوا من تركيا أو هنغاريا أو ترينيداد وتوباغو أو كندا أو باكستان، فقد استطاع المشاركون في الدورة اقتسام الملاحظات وتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه الصور النمطية والسياسات في زيادة التوترات على الصعيد العالمي. تعبئة العلماء... وسيلة لمواجهة التغير المناخي نوّه "ناومي أوريسكيس” إلى أنه خلال الاجتماع السنوي الأخير لاتحاد العلماء الجيوفزيائيين الأميركيين، قدم العلماء أدلة على تغير المناخ بشكل أسرع مما كانوا يعتقدونه قبل 15 أو 10 أو حتى 5 سنوات. فقد لاحظوا أنه بعد فجوة قصيرة تعزى إلى الأزمة الاقتصادية العالمية بالأساس، أخذت الانبعاثات الغازية الناجمة عن الاحتباس الحراري ترتفع من جديد. ونتيجة لذلك، أخذ جليد المحيط القطبي ينحسر بوتيرة غير مسبوقة، ومستويات البحر ترتفع بسرعة أكبر مما كان متوقعاً، ودرجات حرارة سطح البحر التي تحرك العواصف الاستوائية والأعاصير ترتفع أيضاً. ومن بين المواضيع الأخرى التي نوقشت خلال اجتماع الشهر الماضي ، كيف أن النماذج المناخية الأخيرة لا تأخذ في عين الاعتبار الاحترار الإضافي الناتج عن انبعاث غاز الميثان الناجم عن ذوبان التربة المتجمدة في المناطق القطبية والجروف القارية. وهذا يعني أن التوقعات التي كانت منتشرة على نطاق واسع بخصوص ما قد يحدث خلال العقود المقبلة ليست هي أسوأ السيناريوهات المحتملة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©