السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشروع «كلمة» يطلق مشاريع ثقافية بالتزامن مع انطلاق معرض فرانكفورت

مشروع «كلمة» يطلق مشاريع ثقافية بالتزامن مع انطلاق معرض فرانكفورت
15 أكتوبر 2011 10:15
فرانكفورت ( الاتحاد)- أقامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث استقبالا في جناحها بمعرض فرانكفورت للكتاب حضره كبريات دور النشر العالمية والمؤلفون الألمان وصناع الثقافة والكتاب. وعرضت الهيئة في جناحها عدداً من المشاريع الثقافية الرائدة التي أطلقتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وإصدارات مشروع “كلمة”، وسلسلة الفنون الإسلامية في العمارة والحدائق والمنسوجات والتي أطلقها المشروع تزامناً مع معرض فرانكفورت، وكذلك إصداراتها من كتب الأطفال والناشئة والإصدارات المترجمة عن اللغة الألمانية والكورية. وكان محمد أحمد المحمود سفير الدولة في ألمانيا قد قام بزيارة جناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في معرض فرانكفورت، وقام الدكتور علي بن تميم مدير مشروع كلمة بتقديم جناح الهيئة وإطلاع السفير على مشاريع الهيئة وإنجازاتها ومبادراتها المختلفة، كما اطلع على أحدث الإصدارات. ومنذ انطلاقته، يحرص معرض أبوظبي الدولي للكتاب على صون وتقدير حقوق الملكية الفكرية ودعم الناشرين وتطوير صناعة الكتاب في العالم العربي، ولذلك قامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بإطلاق مشروع كلمة للترجمة ومشروع كتاب وإطلاق بادرات مثل أضواء على الحقوق علاوة على بادرة جسور ، وقام معرض أبوظبي للكتاب في كثير من المناسبات بالسعي المستمر بنشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية ومراعاة عدم انتهاكها. كما يدعم مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث حقوق الملكية الفكرية للكتب المترجمة، علاوة على إطلاق المبادرات الداعمة لحقوق الملكية، الأمر الذي ساعده على اكتساب ثقة الناشرين العالميين، وهذا ما يفسر على سبيل المثال اختيار الناشرين العالميين لمشروع “كلمة” للترجمة ليمنحوه حقوق الطبعات العربية، وأصبحت دور النشر العالمية هي من تبادر إلى الاتصال بالمشروع لتعرض منح المشروع حقوق ترجمة ونشر أحدث إصداراتها. ويقول الدكتور علي بن تميم مدير مشروع “كلمة”: “نمت فكرة الحاجة إلى تأسيس مشروع للترجمة بقصد رفد القارئ العربي بأحدث الإصدارات وإحياء حركة الترجمة في العالم العربي علاوة على نشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية في العالم العربي واحترامها ودعمها، وأعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن إطلاق مشروع “كلمة” للترجمة الذي يحظى برعاية ودعم كبيرين من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة”. وأضاف ابن تميم موضحاً: “ العالم العربي بحاجة إلى مشاريع ترجمة تقوم على أسس سليمة تضمن لها الازدهار والاستمرار، ومما لا شك فيه أن تأسيس علاقة قوية مبنية على الثقة والتفاهم مع المؤلفين العالميين ودور النشر العالمية أحد أهم هذه الأسس وأكثرها تأثيراً، ونحن نحرص في كافة العقود التي يتم إبرامها مع المؤلفين والناشرين العالميين على الاتفاق على جملة من البنود نذكر منها: مدة حقوق النشر، عدم نقل الحقوق إلى دار نشر أخرى، الالتزام بجملة الحقوق، وعدد النسخ، ودقة الترجمة وغيرها من البنود التي تضمن احترام حقوق الملكية الفكرية.” وبعد مضي أربع سنوات على تأسيس المشروع، تظهر المحصلة بأن مشروع “كلمة” للترجمة نجح في تأسيس جملة من العلاقات الدولية مع عدد كبير من دور النشر العريقة، وأبرم عقوداً مع ما يزيد على المئة ناشر عالمي، من بينهم على سبيل المثال: دار ري-آكشن وشركة المتحف البريطاني المحدودة في بريطانيا، جامعة شيكاغو وجامعة كاليفورنيا في أميركا، ودار غاليمار ومكميلان وفلامريون في فرنسا، ودار ليوبالد في هولندا، وفالنشتاين وسوركامب في ألمانيا، ولاتيرزا في إيطاليا، وقسم النشر في الجامعة الأميركية في القاهرة، بالإضافة إلى تأسيس جملة من اتفاقيات التعاون مع عدد من الجامعات والمؤسسات العالمية، مثل معهد الشرق المتخصّص في شؤون العالم العربي والعالم الإسلامي في روما بإيطاليا، المركز الثقافي الهندي- العربي في الجامعة الوطنية الإسلامية في نيودلهي، جامعة “يوهانيس جوتنبيرغ ماينتز / جرمرسهايم بألمانيا، المؤسسة الهولندية لدعم الأدب الهولندي وصناعته، مؤسسة الثقافة السويسرية “بروهلفتسيا”، والمعهد الفرنسي في فرنسا. وبغرض دعم فكرة حقوق الملكية الفكرية في العالم العربي وتشجيع الناشرين العرب على الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، أطلق مشروع “كلمة” مبادرة جسور، والتي تم إطلاقها للمرّة الأولى على هامش معرض أبوظبي للكتاب في مارس 2010، وتهدف إلى إيجاد منصة تواصل والتقاء وتفاعل بين الناشرين العرب والدوليين المشاركين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وتخلص إلى استكمال الرؤية الأساسية للمشروع بإنتاج مئات الأعمال التي تستند على حقوق الملكية الفكرية، وتمكن المشروع من المضي قدماً لمواكبة الحراك الثقافي العالمي وتعزيز صناعة الكتاب في العالم العربي، وجاءت هذه المبادرة لتكون جزءاً من الاتفاقية التي أبرمها مشروع “كلمة” مع مؤسسة “يوان ميديا”، وهي مؤسسة كورية متخصصة بالتعليم ونشر كتب الأطفال، وتم بموجبها الاتفاق على ترجمة سلسلة ( أكثر من مئة كتاب) من كتب الأطفال في مجالات العلوم والرياضيات، صدرت بالتعاون مع 10 دور نشر عربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©