الشارقة (وام) - أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين أن الجمعية تعمل على تفعيل وتنشيط حركة النشر في دولة الإمارات ودعم الناشرين ودفعهم لمزيد من الفعالية وتسجيل حضورهم في المحافل الدولية. جاء ذلك خلال حضورها اجتماع اتحاد الناشرين الدوليين على هامش المشاركة في الدورة 63 لمعرض فرانكفورت للكتاب بألمانيا.
وأشارت إلى أن مشاركة الجمعية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب تهدف إلى إضافة المزيد من الزخم والحضور الحافل للثقافة الإماراتية عالميا وبيان ما تزخر به من قفزات على صعيد التأليف والنشر وما تتميز به من إطار تنظيمي بارز اسهم في تعزيز عمل الناشر الإماراتي وحول مسار الاهتمام إلى المنطقة بما يناسب توجهات وطموحات المثقفين وينسجم مع النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة.
وأوضحت الشيخة بدور أن هذه المشاركة تندرج ضمن الخطة التطويرية والتسويقية التي اعتمدتها إدارة الجمعية بداية العام الجاري حيث يعمل الوفد خلال المعرض على تسويق إصدارات دور النشر الإماراتية الأعضاء والعمل على فتح أسواق جديدة والاستفادة من التجارب والنماذج العالمية المشاركة في المعرض.
ولفتت إلى أن الجمعية تعمل على تعزيز خبرات الناشر الإماراتي وتمثيله في المعارض الدولية والعربية على حد سواء بهدف النهوض بواقع النشر في الدولة وتعزيز الحركة الثقافية العامة، مشيدة بالرعاية التي تلقتها الجمعية من قبل إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب للمشاركة في فعاليات معرض فرانكفورت. ويضم وفد الجمعية المشارك بالمعرض علي بن حاتم نائب رئيس مجلس الادارة ومحمد بن دخين عضو مجلس الادارة وأمين الصندوق وجمال الشحي عضو مجلس الإدارة وخلود النعيمي مدير البرامج الثقافية في المكتب التنفيذي للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي. ويشارك الوفد في العديد من فعاليات المعرض بما فيها المحاضرات وورش العمل التي تعرض سبل النهوض بقطاع النشر عالمياً وسبل تطويره وتسليط الضوء على آخر المستجدات الدولية المتعلقة بالقطاع وواقع النشر الإلكتروني وآلية تفعيله لدى الناشرين وتعزيز سبل حماية حقوق الملكية الفكرية الورقية والإلكترونية بالإضافة إلى استعراض مجالات التعاون بين الجهات المشاركة. كما يقوم وفد جمعية الناشرين الإماراتيين خلال فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب باستعراض عدد من مطبوعات الناشرين الأعضاء في الجمعية وابراز دور الناشر الإماراتي في تحريك عجلة الثقافة في المنطقة من خلال غزارة ونوعية المطبوعات المختلفة التي تعكس ازدهار حركة التأليف وتسلط الضوء على أجواء الدعم اللافت للمثقف والناشر وما تتمتع به دولة الإمارات من فضاءات مفتوحة جعلت منها قبلة للمثقفين ومكاناً دائماً لإقامة فعالياتهم الثقافية المختلفة.
عدد اليوم
