الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بدء مشاورات طلب انضمام فلسطين للأمم المتحدة

بدء مشاورات طلب انضمام فلسطين للأمم المتحدة
2 أكتوبر 2012
غزة، القدس المحتلة (علاء المشهراوي، وكالات) - أعلنت السلطة الفلسطينية أمس بدء مشاورات صياغة مشروع قانون حصول على فلسطين على عضوية دولة مراقبة في الأمم المتحدة. وطالبت الجامعة العربية الأمم المتحدة بالرد على تهديدات وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان للرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد تحركه في الأمم المتحدة لانضمام فلسطين لعضوية المنظمة الدولية. فيما أعلنت مصر رسمياً أمس عدم وجود خطط لإنشاء منطقة تجارة حرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر. أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” صائب عريقات أمس بدء مشاورات صياغة مشروع قرار وضع فلسطين كدولة غير عضو وتقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف عريقات أن المشاورات بدأت بين فلسطين والمجموعة العربية وباقي المجموعات الجيوسياسية الدولية. وشدد عريقات خلال لقاءات منفصلة أمس مع القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني والقنصل البريطاني فنسنت فين وممثل الدنمارك لدى السلطة الوطنية لارس ريهوف، على أن الخطوة الفلسطينية في الجمعية العامة ستحافظ على قواعد العملية السياسية المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، وأنه لا تراجع عن عرض مشروع القرار للتصويت إذا استكملت المشاورات حول الصياغة النهائية للقرار. وجدد عريقات تأكيده أن الخطوة لا تتعارض مع عملية السلام والشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، بل تتكامل معها. وأن تحديد دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كدولة غير عضو، من شأنه الحفاظ على مبدأ الدولتين وعلى عملية السلام. وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، قال عريقات “إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تنكرت للاتفاقات الموقعة ومواعيدها الزمنية، وحاولت وما زالت تغيّر قواعد العملية السلمية وتحويل وظيفة السلطة الفلسطينية من نقل شعبنا من الاحتلال إلى الاستقلال إلى وظيفة ذات طابع أمني اقتصادي، وهذا لا يمكن قبوله تحت أي ظرف من الظروف”. من جهتها، طلبت الجامعة العربية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون واللجنة الرباعية الدولية الرد على التهديدات التي أطلقها وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب تحركه في الأمم المتحدة للحصول على العضوية لدولة فلسطين. وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة امس تعليقا على تهديد ليبرمان “هذا ليس التهديد الأول وإنما هو التهديد الرابع أو الخامس الذي يأتي من مسؤول إسرائيلي يوصف بأنه وزير خارجية دولة إسرائيل، مؤكدا أن هذا التهديد يعتبر خطيرا للغاية”. وأضاف أن الجامعة العربية تعاملت مع كل هذه التهديدات بكثير من الحزم والحذر لأن المتحدث إرهابي من الدرجة الأولى، وليس لديه مانع من القيام بأي أعمال مخالفة للقانون الدولي والأعمال الإجرامية. وطلب صبيح من جميع الدول ومن اللجنة الرباعية ومن الأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة الرد على هذا الإرهاب لدولة عضو في الأمم المتحدة التي تطلق مثل هذه التعبيرات التي لا تليق بعصابات موجودة هنا أو هناك. وقال إن الجامعة العربية ترفض هذا الموضوع جملة وتفصيلا، وتعتبره أمرا خطيرا للغاية، وتؤكد أن حياة ووضع الرئيس محمود عباس هي أمانة لكل العرب ونحن مسؤولون جميعا عن حياته ،وعن القضية الفلسطينية، ولن يفرط فيها عربي أو مسلم واحد، أو من يدافع عن حقوق الإنسان في العالم. من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي أنه لا يوجد أي مشروع لإقامة منطقة للتجارة الحرة على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وقال علي في مؤتمر صحفي بعد ظهر أمس إن “هذا الأمر (ما تردد عن إقامة منطقة للتجارة الحرة بين مصر وغزة) لا يعدو كونه مجرد فكرة طرحتها وسائل الإعلام ولم يتم بحثه أو مناقشته رسميا على أي من المستويات ولن نقبل أي خروقات للسيادة المصرية على أرضنا من أي طرف”. وأضاف المتحدث الرسمي أنه ليس لدى مؤسسة الرئاسة أي تعليق على اعتصام بعض أعضاء حركة حماس على الحدود بين مصر وغزة اعتراضا على هدم وغلق الأنفاق. وأكد أن مصر لها الحق الكامل فى إيقاف أي أفعال تخالف القانون أو تخالف الاتفاقيات الدولية للحدود، وأن سيناء أرض مصرية والسيادة عليها قضية لا تقبل النقاش أو التفاوض مع أي جهة مهما كانت. وأوضح أن المعابر بين مصر وغزة مفتوحة من الجانب المصري وفق القانون لإدخال الغذاء والدواء وعبور الطلاب وفقا لما ينص عليه القانون “وانطلاقاً من التزامنا تجاه الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©