الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خيرية الشارقة» توزع 26 مليون درهم سنوياً على 1000 أسرة

15 أكتوبر 2011 01:06
(الشارقة) - أكد سلطان مطر بن دلموك المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية بالإنابة، توزيع 26 مليون درهم سنوياً، كمساعدات تستفيد منها أكثر من 1000 أسرة شهرياً، وتشمل سداد رسوم دراسية، وإيجارات، وصيانة منازل، وسداد مديونيات، ومساعدات لأشخاص عليهم قضايا، وغيرهم من أصحاب الحالات الأخرى. وأضاف أن الجمعية تتبع آلية ممنهجة لصرف المساعدات، إذ تتقدم الحالات بطلب للمساعدة مدعم بأوراق ثبوتية من جهات مختلفة تطلبها الجمعية، مثل كشف حساب بنكي، ورسالة من الشؤون الاجتماعية تفيد بعدم تلقيهم مساعدات، وذلك قبله فتح ملف للحالة. وتابع أن هناك مختصين يتابعون الحالة الاجتماعية لطالبي المساعدات من خلال زيارات ميدانية، كما يتم فحص الطلبات المقدمة من خلال لجنة مساعدات تجتمع بصورة أسبوعية من مرة إلى مرتين وتقوم ببحث الحالة وصرف المساعدات لها إذا رأت أنها تستحق. وأوضح ابن دلموك أن البت في طلبات مستحقي المساعدة يستغرق قرابة 15 يوماً فقط من تاريخ تقديم الطلب، وأن هناك حالات إنسانية يتم استثناؤها من تقديم الطلبات وخاصة المرضية ومن يمر بضائقة طارئة، حيث يتم صرف مساعدات فورية لهم، كما أن اللجنة تمنع تقديم المساعدات لمن لديهم دخل ثابت يصل إلى 1200 درهم للفرد الواحد شهرياً، فيما يخص مواطني الدولة، و800 درهم شهريا للمقيمين. وقال: بعض الحالات التي تقدمت للحصول على مساعدات مالية تبين للجنة فيما بعد عدم استحقاقها، وأن لديهم ودائع بنكية وصلت لدى الحالة إلى أكثر من 300 ألف درهم قام صاحبها بنقلها إلى بنك آخر كمحاولة للتحايل للحصول على المساعدة. وطالب بضرورة ألا يستسهل البعض الطريقة التي يحصلون بها على أموال وخاصة فيما يتعلق بدفع فواتير الكهرباء المتراكمة أو الديون وأن يسعون للعمل وزيادة دخلهم وتحمل جزء من مشكلتهم المالية وألا يلقوا بالعبء على المجتمع. أسر متعففة وأشار المدير التنفيذي للجمعية بالإنابة إلى أن حجم المساعدات الخيرية التي تقدم للحالات تتراوح من 500 درهم إلى ألفي درهم، كما أن إدارة الجمعية تتعاون مع أهل الثقة بهدف الوصول إلى الأسر المتعففة عن السؤال حيث يتم تقديم مساعدات مالية لهم حيث قدمت أكثر من نصف مليون درهم خلال شهر رمضان الماضي لقرابة 260 أسرة ليس لديهم ملفات للمساعدات الاجتماعية لدى الجمعية ويعتبرون من الأسر المتعففة. ولفت إلى أن الجمعية تستمد الأموال من المحسنين وهم أصحاب الدخل الأساسي في مصدر المساعدات التي تقدم لمستحقيها وأن هناك مساعدات موسمية مثل شهر رمضان المبارك وتوزيع زكاة الفطر، زكاة المال، وكسوة العيد لأطفال الفقراء، وموسم الأضاحي، وحملة كفالة طلاب العلم لتحديد عدد وحجم المساعدة الواجبة لكل حالة، حيث قدمت الجمعية العام الدراسي الماضي أكثر من مليون و400 ألف درهم لطلاب حالت ظروفهم المادية دون دفع مصروفات الدراسة. وأوضح ابن دلموك أن الجمعية تقدم مساعدات متنوعة بعضها يمنح لمؤسسات مثل نوادي الثقافة، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والمؤسسات الإصلاحية والعقابية، من خلال لجنة “أيادي” التي قدمت مليوني درهم العام الماضي لأهالي المساجين، ومنطقة الشارقة التعليمية بمدارسها المختلفة، وجامعة الشارقة، ومؤسسة التمكين الاجتماعي، وتزويد بعض المستشفيات بالأجهزة والنواقص، إضافة إلى تحمل جزء من مصروفات علاجية وخاصة مصروفات الولادة. ولفت إلى أن الإدارة تراعي في كافة ما تقوم به من أعمال توصيل المساعدات بمختلف أشكالها لمستحقيها من مختلف شرائح المجتمع، وأن على الأشخاص ممن يحصلون على المساعدات الالتزام بشروط تقديم المساعدة وأن يتنازلوا عنها حال وجود أي تعديل على حالتهم المالية لتذهب لأشخاص يستحقونها، وكذلك عليهم تقديم أوراق تثبت عدم وجود أي دخل يساعدهم على الحياة بصورة مريحة. وبيّن أن المساعدات لا تقتصر على إمارة الشارقة بل تقدم لبعض المحتاجين في الإمارات الأخرى ومن خلال أفرع الجمعية في الذيد وخورفكان وكلباء ودبا الحصن والمدام واللجنة النسائية، وجميعها مربوطة إلكترونياً بالحالات التي تمنح المساعدات. إسهامات خارجية ولفت ابن دلموك إلى أن للجمعية إسهامات وبصمات في الكثير من دول العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين وكلها تتم وفق آلية لصرف المساعدات وتقديم المعونات للدول التي تتعرض لنكبات، عبر مشاريع الصدقة الجارية مثل، بناء المساجد، وحفر الآبار والسقيا، وبناء العيادات والمستشفيات الطبية، والفصول التعليمية والمدارس، وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه، إضافة إلى المشاريع الموسمية ومنها زكاة الفطر، والأضاحي، وكفالة اليتيم، وغيرها من المساعدات الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©