الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يفتح أبواب مبانيه الجديدة في «الغربية» أمام السكان

«أبوظبي للتعليم» يفتح أبواب مبانيه الجديدة في «الغربية» أمام السكان
15 أكتوبر 2011 01:13
(المنطقة الغربية)- قرر فرع مجلس أبوظبي للتعليم في المنطقة الغربية فتح منشآته الجديدة أمام السكان، لاستخدامها في الأنشطة الاجتماعية والرياضية خدمة للمجتمع المحلي. وقال مسلم العامري المدير الإقليمي لمكتب مجلس أبوظبي للتعليم بالمنطقة الغربية إن تصميم وبناء المدارس الجديدة روعيت فيه عدة أمور أهمها أن يكون المبنى قادراً على خدمة المجتمع. وبين أن مباني النموذج المدرسي الجديدة تحوز مزايا متعددة فعلاوة على توافر المرافق والمنشآت المدرسية المتميزة للطلبة وبأفضل المعايير العالمية، وتزويد البيئة التعليمية بأحدث الوسائل التكنولوجية حيث تتنوع الأنشطة التعليمية لتكون ملائمة لأساليب التعلّم التي تختلف من طالب لآخر، فإنها كذلك صممت بحيث تسهم في تقديم خدمات إلى الأهالي من خلال العيادات الموجودة بها وقاعات الاجتماعات والمسابح والملاعب والمكتبات، مشيرا إلى أن المجلس سيفسح المجال أمام المجتمع المحلي لاستخدام المسابح والعيادات والمكتبات ومصادر تقنية المعلومات والاتصالات خلال أيام العطلات ومع نهاية اليوم الدراسي. وبين أن المباني المدرسية التي تم تفريغها لصالح النموذج المدرسي الجديد سيتم استغلالها في أغراض أخرى، بعضها في طور الدراسة والبعض الآخر تم تخصيصه فعلاً كتخصيص أحد هذه المباني كناد رياضي في الختم، وسيكون نموذجاً للتعاون بين مجلس أبوظبي للتعليم ومجلس أبوظبي الرياضي. كما كشف مسلم العامري الذي يشغل كذلك رئاسة مجلس إدارة نادي الظفرة الرياضي عن قرب الاتفاق بين النادي ومجلس أبوظبي الرياضي لاستغلال بعض المدارس الجديدة، وبعض المباني المدرسية التي فرغت لصالح النموذج المدرسي الجديد للاستفادة منها كنواد رياضية خاصة بالسيدات أو تخصيص بعض الصالات الرياضية كأماكن مؤقتة إلى حين إقرار أماكن ثابتة لذلك. مؤكدا أن هذه الخطوات تأتي ضمن توجيهات مجلسي أبوظبي للتعليم وأبوظبي للرياضة الرامية إلى الاهتمام بالمرأة وتطوير المهارات ورعاية المواهب. وكان عدد من النساء قد طالبن في لقاء مع «الاتحاد» بوجود نواد رياضية خاصة بالسيدات، بحيث تتمكن النساء من ممارسة الأنشطة الرياضية في قاعات مخصصة لذلك مع وجود خبراء مختصين في هذا المجال. وأكدن ضرورة وجود مثل هذه القاعات مع ارتفاع أرقام الأمراض الناجمة عن عدم ممارسة الرياضة كالسمنة والسكري بشكل خطير. وأشرن إلى عدم قدرتهن على ممارسة النشاط الرياضي في الساحات العامة والحدائق بسبب الظروف المناخية والعادات الاجتماعية التي لا تسمح بذلك. وقالت لطيفة حمد إن الرياضة في الغربية بالنسبة للمرأة غير ممكنة، بسبب عدم وجود بيئة تسمح بذلك نظرا لغياب القاعات الرياضية النسائية المتخصصة. وطالبت بوجود نواد صحية تساعد المرأة على اختيار النشاط الرياضي الأفضل لها صحياً، خاصة أن الأمراض المرتبطة بعدم ممارسة الرياضة أصبحت متفشية بشكل خطير، يرهق ميزانية الدولة ويحول الكثير من الطاقات الشابة إلى عالة على المجتمع. وأضافت شذا إبراهيم أن العادات والتقاليد تحد من قدرة المرأة على رياضة المشي في مناطق مفتوحة كما لا يمكن تنويع الرياضة في مثل هذا الجو المفتوح كالسباحة وغيرها. مؤكدة ضرورة توافر النوادي الرياضية، للاستفادة منها في الحد من تفشي السمنة وأمراض الضغط والسكري والقلب والأمراض الناجمة عن العادات الغذائية. وطالبت الجهات المختصة والمستثمرين ببناء نواد رياضية في المنطقة الغربية، مؤكدة أن المدارس الجديدة والمفرغة يمكنها أن تشكل بديلا إلى حين اعتمادها كمقار دائمة لممارسة الأنشطة الرياضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©