السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تعليمية رأس الخيمة» تنفذ مسحاً ميدانياً لرصد الاحتياجات المدرسية حتى عام 2025

15 أكتوبر 2011 01:14
(رأس الخيمة) ـ شرعت منطقة رأس الخيمة التعليمية فى إجراء مسح ميداني يستهدف كافة مناطق الإمارة النائية والحضرية لمعرفة احتياجات كل منطقة منها للمدارس ورياض الأطفال بما يتوافق مع النمو السكاني فيها حتى عام 2025 ، بحسب عبد الله حسن حماد الشحي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية. وقال عبدالله حماد لـ “الاتحاد” إن المنطقة ستقوم برفع نتائج المسح الميداني الواقعي الذي سيسهم في توفير احتياجاتها المستقبلية لرياض الأطفال ومدارس من مختلف المراحل الدراسية في كل منطقة سكنية من مناطق الإمارة إلى وزارة التربية قبل نهاية العام الجاري. وأشار إلى أن المدارس ورياض الأطفال الجديدة ستشيد بإذن الله تعالى بما يتوافق مع عزم وزارة الأشغال على تطوير التصاميم الجديدة للمدارس، بما يتناسب مع طبيعة التطور الحضاري، وقال تعمل الوزارة على تطوير تصاميم متعددة، بحيث تتناسب تلك التصاميم مع البيئة المحيطة لتلك المباني، وتصبح المدرسة بيئة نموذجية يستفيد منها المجتمع بعد نهاية الدوام المدرسي، وذلك عن طريق استخدام القاعات المدرسية والمسرح والملاعب، لتقام فيها المسابقات الرياضية والاحتفالات المجتمعية. وثمن مدير تعليمية رأس الخيمة التعاون الكبير المقدم من مكتب المنطقة الشمالية في وزارة الأشغال برأس الخيمة في تنفيذ أعمال الإحلال والصيانة في مدارس الإمارة، مما أسهم في توفير البيئة التعليمية المناسبة في المدارس التي تم إحلالها والأخرى التي نفذت فيها أعمال الصيانة. وأكد الشحي أن مدرسة شمل التي تشهد حالياً مطالبات من المنطقة التعليمية ومن قبل التربويين وأولياء الأمور بسرعة إحلالها نظراً لقدمها،أصبحت من ضمن المشروعات المستعجلة لدى وزارة الأشغال لإحلالها وبناء أخرى جديدة خاصة بعد أن استطاعت المنطقة مؤخراً بالتعاون مع إحدى الجهات الحكومية في الإمارة، توفير قطعة أرض في منطقة شمل لتنفيذ مشروع إحلال مدرسة شمل التي شيدت في ستينيات القرن الماضي، والتي تعاني القدم والتهالك، وتشكل خطورة كبيرة على طلابها لتكون أسوة بمدرسة الكواكب التى تم إحلالها العام الماضي، والتي تم الانتهاء من تشييدها من قبل وزارة الأشغال بتكلفة 35مليون درهم، والتي تم افتتاحها العام الدراسي الحالي لاستقبال طالبات منطقة شمل والمناطق المحيطة بها. وأوضح حماد أن إدارة المنطقة والجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم أوصت في تقاريرها السابقة عن حالة مبنى المدرسة، التي تعد من أقدم مدارس الإمارة، بإحلالها ووضعها في أول سلم أولويات مشاريع الإحلال والبناء للمباني المدرسية في الفترة المقبلة، واستطاعت توفير قطعة الأرض بجوار المدرسة الحالية، بعد أن واجهت سابقاً مشكلة توفيرها، لبنائها في المنطقة الجغرافية التي تتوسطها، بشكل يستطيع أبناء المناطق المحيطة بها الاستفادة من خدماتها في تعليم أبنائهم. وأضاف مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية أن المنطقة قررت إحلال المدرسة بأخرى جديدة، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والأشغال العامة، حال الانتهاء من الإجراءات الإدارية والفنية والمالية، في حين سيوزع الطلبة الدارسون في المبنى الحالي على المدارس القريبة. وبدورهم طالب تربويون وأولياء أمور طلاب مدرسة شمل الجهات المعنية في المنطقة ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الأشغال العامة بالإسراع في تنفيذ قرار إحلال مبنى مدرسة أبنائهم، لقدمه وتعرض معظم أساساته وجدرانه للتآكل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©