الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الميدان التربوي»: اهتمام محمد بن زايد بالمعلم أكبر حافز

«الميدان التربوي»: اهتمام محمد بن زايد بالمعلم أكبر حافز
6 أكتوبر 2015 23:45
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، عمق الروابط المتينة التي تجمع القيادة الرشيدة بكافة أطياف المجتمع، مشيراً إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بلقاء مجموعة من المعلمين في يوم المعلم العالمي، حملت في ثناياها فكراً ومضموناً تغلُب عليه مشاعر النبل والمحبة والتقدير للمعلم الذي استودعناه أبناءنا لتعليمهم وتحصين فكرهم وتشكيل وعيهم. واعتبر معاليه هذه الخطوة ترجمة حقيقية لمدى تلاحم القيادة بكل مكونات الشعب، ونابعة من رؤية القيادة في تحقيق استحقاقات تفرضها مقتضيات التنمية في الوصول إلى تعليم نوعي راسخ يشارك في صناعته خبرات تعليمية يزخر بها الميدان، مؤكداً أن لقاء سموه بالمعلمين رسم البسمة وألهب مشاعر أبنائه المعلمين. وقال، إن المعلمين لمسوا خلال اللقاء الذي جمعهم بسموه أمس الأول، ثقة كبيرة وغالية بهم وبدورهم المحوري، ومكانة رفيعة تتبوأها مهنة التعليم في فكر وأجندة القيادة الرشيدة، إعلاء لشأنها ومكانتها الكبيرة المستحقة والمحفوظة، ما شكل لديهم حافزاً كبيراً لبذل مزيد من الجهد المضاعف بما يخدم الغاية التعليمية لتحقيق نهضة تنموية منشودة، مؤكداً أن خبرات وطاقات وأفكار الميدان هي رهن لغايات التطوير، وأن المعلمين عاهدوا سموه على توظيفها بالشكل الذي يحقق رؤية القيادة الطموحة في تعليم نوعي يُخرٍج أجيالاً من الشباب المنتمين لوطنهم، المؤمنين بقدراتهم، المتسلحين بالإيمان والعلم والمعرفة. رؤية ثاقبة من جانبه، أكد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الاكاديمية، أن الدولة ومنذ مراحل تأسيسها الأولى أولت التعليم أهمية قصوى، ووفرت له كل الإمكانات والسبل لتطوره، وهو أمر نابع من رؤية ثاقبة لما للتعليم من أهمية بالغة في ازدهار الأمم، وبالتالي يأتي هذا اللقاء بالقيادة الرشيدة ليعزز من هذه التوجهات، ويدفع عجلة التعليم إلى الأمام، ويضيف لبنة أخرى في مسيرة التعليم بالدولة، كما أنه ذات دلالات عميقة تتمثل في رعاية القيادة للتعليم واحترامها وتقديرها لدور المعلم الذي نعول عليهم الكثير لإنجاز ما بدأته وزارة التربية من تحسين وتطوير في المنظومة التعليمية. مرحلة مفصلية بدوره، قال المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية لقطاع الجودة والخدمات المساندة بالإنابة، إننا نستخلص من مقابلة صاحب السمو للمعلمين أفكاراً عدة ورسائل مختلفة يمكن تلخيصها بأننا أمام مرحلة مفصلية تتطلب من الجميع تكاتف الجهود لتحقيق قفزات متتالية لتجويد قطاع التعليم، والانتقال به إلى آفاق عالمية، وفي الوقت ذاته لمسنا تقديراً وثقة لا حدود لها بالمعلم ومهنته الجليلة، تكنها القيادة الرشيدة لجميع العاملين في الميدان التربوي وفي مقدمتهم المعلم. وأكدت المعلمة هيام احمد يعقوب الحوسني، أن اللقاء الذي جمعهم بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لفته كريمة من سموه في اليوم العالمي للمعلم، ودليل على حجم الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة واهتمامها منقطع النظير لتطوير لقطاع التعليم وتحقيق الرفاه لجميع المنتسبين اليه. وأوضحت أن خطاب سموه كان واضحاً لا تشوبه شائبه، يدعو فيه إلى العمل في خندق واحد، لمزيد من المكتسبات الوطنية لا سيما في قطاع التعليم، كما لم يغفل الخطاب عن وضع المعلم في مكانته الرفيعة التي يستحقها، وهو ما يستدعينا إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق رفعة الوطن. الريادة في التعليم من جانبه، قال المعلم أحمد صالح النقبي، إن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الموجهة للميدان واللقاء الذي جمعنا بسموه، تركا بصمة طيبة في نفوس الجميع، مؤكداً أننا أمام مرحلة تتطلب منا العمل والإخلاص لبناء نظام تعليمي متطور يتربع على عرش سلم اهتمامات وأولويات القيادة الرشيدة، لنصل به إلى مدارج عليا حتى نظل أصحاب الريادة في جميع الميادين. بدورها، عبرت المعلمة عنود أحمد العبيدلي عن فخرها بالقيادة الرشيدة، التي نباهي بها العالم بأسره، فهي لا تدخر جهداً في دعم أبنائها وتحقيق طموحاتهم وتلبية متطلباتهم، بل أكثر من ذلك بكثير، فهي تحرص على مد جسور التواصل والثقة معهم بشكل شخصي فلا حواجز أو عقبات. وبينت أن لقاء سموه بالمعلمين، حمل في ثناياه رسالة واضحة تتمسك بثوابت أصيلة، وتجعل من المعلم ايقونة ورمزاً للإخلاص والتفاني، باعتباره صاحب رسالة ومهنة راقية يجلها الجميع. وقالت المعلمة موزة علي الصريدي إن اللقاء مبعث للفرح والسرور، مشيرة إلى أن هذا التقدير والحفاوة الكبيرة التي لمسناها من شخص صاحب السمو دليل على عمق الاهتمام والحرص الشديدين في المعلم وبرسالته السامية، وهو الأمر الذي نستمد منه العزيمة لمواصلة مشوار العمل والإبداع كل في تخصصه ومجاله حتى يصبح تعليم دولة الإمارات من أفضل النظم وأكفأها. تحديات جسام ورأت المعلمة ميساء محمد العصيمي، أننا امام تحديات جسام تتمثل في السعي وراء تحقيق الإنجازات على جميع المستويات وخاصة قطاع التعليم، لذا جاءت رسالة سموه خلال اللقاء الذي جمعنا به، لشحذ الهمم وتقدير المعلم وتهيئته لمزيد من العمل والإنتاجية، وفي الوقت ذاته التأكيد على أن دوره ومهنته هي محل تقدير القيادة الرشيدة، التي لن تتوانى عن تقديم أي شيء له لكي يواصل العطاء بهمة وحيوية. وأشارت المعلمة حنان علي يوسف إلى أن أكبر مكافأة يتلقاها المعلم في مسيرته، هو لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث أكد للحضور على ثوابت في مقدمتها أن رسالة التعليم تعد من أرقى الرسالات وللمعلم كل محبة وتقدير وأنه سيظل نبراساً يضيء سماء المعرفة، وعليه تعقد الآمال وتبنى الأجيال. وأكدت المعلمة ابتسام أحمد الشميلي أن لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ذو دلالات عديدة، حيث استبشر المعلمون الخير وارتسمت معاني الفرح على محيا المنتسبين جميعاً إلى السلك التعليمي، وبالتالي فإننا اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى في توظيف خبراتنا وأهدافنا وطاقاتنا وأفكارنا لخدمة العملية التعليمية، وتحقيق الهدف الأسمى الذي تطمح اليه القيادة، وهو نظام تعليمي فعال. وذكرت المعلمة عائشة أحمد الشحي، أننا نقدر حرص واهتمام القيادة الرشيدة بالمعلم، وهو أمر نابع من التزامها الشديد في الوصول بالدولة إلى أعلى قمم التألق والازدهار في شتى الميادين وفي مقدمتها التعليم، كونه يعد ركيزة مهمة من ركائز التطوير والتحول نحو الاقتصاد المعرفي، وتحقيق مؤشرات الدولة 2021. وأبدى المعلم عبيد حسن، ارتياحه الشديد لتوجهات الدولة نحو تطوير المنظومة التعليمية، وهو ما تجسد فعلياً خلال تشرف المعلمين بلقاء صاحب السمو بمناسبة يوم المعلم العالمي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هذا اللقاء وما تضمنه من عبارات من سموه لامست وجدان المعلمين لما شعروه من اهتمام وتقدير وثقة من القيادة بأدائهم وبالكفاءات التربوية في الميدان، وهو الشيء المحفز لهم لبذل أقصى طاقاتهم لخدمة التعليم وتنشئة أجيال متعلمة وتشكيل وعي ابناء الوطن وترسيخ القيم النبيلة في دواخلهم. وذهب المعلم محمد بني مالك إلى الاشادة برؤى القيادة الرشيدة لمستقبل أكثر اشراقاً لوطننا الحبيب لاسيما على صعيد التعليم، وهو الذي بات يتصدر المشهد، ويلقى مختلف أصناف الرعاية والاهتمام من القيادة، وهو الأمر الذي يتوجب علينا من خلاله أن نضاعف جهودنا ونمضي قدماً عبر استثمار الفرص المتاحة والدعم اللامحدود من القيادة لمواصلة مسيرة العطاء وهو ما يصب بالتالي لمصلحة وطننا وأبنائنا وللأجيال المتعاقبة. وأضافت المعلمة بشرى علي النقبي، أنه بتكاتف الجهود وتوحيد الرؤى والأهداف نستطيع أن نبلغ غاياتنا، ونحقق المراد، وهو ما تضمنه صيغة رسالة صاحب السمو للمعلمين خلال لقائهم، وفي الوقت ذاته أشارت إلى أن المعلم كان وسيظل رمزاً وشخصاً يكن له الجميع الاحترام والتقدير، وهو شيء يبعث في النفس الارتياح والرضا والطمأنينة، خاصة أنه كلام يأتي من القيادة الرشيدة التي نكن لها كل احترام وولاء وتقدير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©