الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية دبي ترصد «المباني المريضة» عبر تطبيق 72 معياراً للسلامة

بلدية دبي ترصد «المباني المريضة» عبر تطبيق 72 معياراً للسلامة
15 أكتوبر 2011 14:01
كشفت بلدية دبي عن رصدها ما يسمى بـ “المباني المريضة” في الإمارة، من خلال حملة واسعة بدأت المرحلة الأولى منها في يناير الماضي ويتوقع أن تنتهي خلال سنتين ونصف السنة. وتقوم بلدية دبي خلال الحملة بتطبيق قائمة تدقيق تتعلق بمتطلبات السلامة العامة في المباني، مؤلفة من 12 معياراً وتتضمن 72 تفصيلاً، وفقاً لرضا سلمان مدير إدارة الصحة والسلامة في البلدية. ولفت سلمان إلى أن الإدارة انتهت خلال النصف الأول من العام الجاري من التدقيق على 1448 مبنى في دبي من أصل 8000 مبنى تشملها المرحلة الأولى. وقال إن لائحة السلامة التي وضعتها الإدارة تغطي كافة النقاط المرتبطة مباشرة بسلامة وصحة مستخدمي المبنى، لافتاً إلى أن البلدية ارتأت أن تشمل المرحلة الأولى من الحملة المباني التي تتسم بنسبة استخدام كبيرة ومتنوعة مثل المستشفيات، والفنادق، والمجمعات الطبية، والكليات والجامعات، والمباني التجارية. علماً أن المرحلة الثانية ستقتصر على المباني السكنية في الإمارة. وسيتم تصنيف المباني في دبي من خلال نظام تقييم إلكتروني محمول، يقوم المفتش من خلاله بإدخال النقاط التي يستوفيها المبنى، وتلك التي لا يستوفيها ليتم تجميع النقاط والأوزان ويحصل كل مبنى على درجة من أربعة هي ممتاز، وجيد جداً، ومقبول، وراسب. مواصفات «الأبنية المريضة» وتتصف المباني المريضة بشكل عام، بثلاث صفات رئيسية هي استنزاف الطاقة والموارد، وتلويث البيئة بما يخرج منها من انبعاثات وفضلات سائلة وصلبة، والتأثير السلبي على صحة المستخدمين نتيجة استعمال مواد كيماوية. وقال سلمان إن “متلازمة الأبنية المريضة” تعني أساساً وجود وانتقال بكتيريا “الليجيونيللا” من خلال المياه وأجهزة التكييف، إلا أن بلدية دبي قامت بتوسيع هذا المفهوم وأضافت معايير جديدة تضمن مختلف جوانب صحة الفرد داخل المبنى. وأضاف أن تلوث الهواء داخل المباني أصبح من الظواهر الملحوظة بالدرجة الأولى في المباني القديمة التي تفتقر إلى صيانة فاعلة لأنابيب المياه وأجهزة التكييف، وثانياً في المباني الحديثة المغلقة، حيث تبيّن أن المباني التي تعتمد على التكييف الصناعي تتسبب في بعض الأمراض ومنها على سبيل المثال التهاب الجيوب الأنفية، وأمراض الجهاز التنفسي، والإعياء المزمن، والصداع المتكرر، والدوار، وغيرها، كما تساعد المباني التي لا يتجدد فيها الهواء بصورة تضمن تنقية أجواء البيئة الداخلية على انتقال الفيروسات والبكتيريا بين الأفراد بواسطة أنظمة التهوية المستعملة في هذه المباني المقفلة. لائحة السلامة وتضمن لائحة التدقيق في السلامة العامة للمباني 12 معياراً أساسياً، يركز الأول على نوعية الهواء الداخلي ضمن 8 متطلبات هي الحد الأدنى للتهوية، وكثافة إشغال الحيز وفق المعايير، ومداخل الهواء الخارجي ومخارج الهواء العادم، وضمان جودة الهواء الداخلي في المباني القائمة، والتحكم بالتهوية حسب الإشغال، وتهوية مواقف السيارات، وجودة الهواء الداخلي أثناء عملية التجديد أو الترميم أو الديكور، وتحقيق الشروط الفنية للأماكن المخصصة للتدخين. ويتمثل المعيار الثاني بالراحة الحرارية، والثالث بالراحة الصوتية، والرابع بالإضاءة، والخامس بفحص وصيانة معدات التهوية والتكييف ويشمل جزئيتين هما الفلاتر ومرشحات الهواء المستخدمة لتنقية الهواء، وتنظيف مجاري الهواء لأنظمة التهوية والتكييف دورياً. وتتضمن المعايير كذلك المعيار السادس وهو عزل مصادر التلوث، والسابع وهو جودة المياه ويتضمن 7 نقاط هي، جودتها في شبكات أنظمة المياه للمبنى وبكتيريا الليوجينيلا، وجودة تلك المستخدمة في العناصر المائية التجميلية، وجودتها في أبراج التكييف، وصيانة الخزانات بشكل دوري. ويتمثل المعيار الثامن بسلامة المصاعد والسلالم المتحركة، والتاسع بالسلامة العامة في المبنى ومخارج الطوارئ، والعاشر بأنظمة مكافحة الحريق ويتضمن 5 نقاط هي الصيانة الدورية لأجهزة الإنذار ولوحات السيطرة الرئيسية، والمخالفات المتعلقة بفتح الشبابيك والشرفات، وتزويد الغرف والممرات والمداخل بمجسات وكواشف للدخان والحرارة، وتوفير مطافئ الحريق وصيانتها دورياً، وتوفير وسائل تصريف الغازات والأبخرة والحرارة. وأما المعيار الحادي عشر فهو التوصيلات الكهربائية، والثاني عشر هو سلامة أحواض السباحة الذي يتضمن 22 نقطة أهمها نسبة المواد الكيميائية في مياه المسبح ضمن الحدود المسموحة، وبناء المسبح بدون ترخيص أو شهادة إنشاء، وتوفر المنقذ بصورة مستمرة، وتوفير اللوحات والإرشادات التعليمية الخاصة بالمستخدمين، وتوفير علامة ممنوع الغطس في مكان واضح حول المسبح، وتوفير معدات فحص عناصر المياه الكيميائية، وتوفير مضخة الكلور.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©