الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة» تنتهي من مشروع الاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية

«الصحة» تنتهي من مشروع الاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية
15 أكتوبر 2011 01:09
(الشارقة) - انتهت وزارة الصحة من إعداد مشروع حول الاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية والأغذية المتداولة فيها، ومن المنتظر رفعه إلى مجلس الوزراء خلال الفترة المقبلة لمناقشته وإقراره في حالة الموافقة عليه. وكشفت الدكتورة مريم المطروشي مدير إدارة التشريعات الصحية في وزارة الصحة، لـ “الاتحاد” أن المشروع يتضمن العديد من الشروط الواجب توافرها في الوجبات الغذائية التي تقدم داخل المقاصف المدرسية للطلاب في الفئات العمرية المختلفة، وتحديد الاشتراطات الصحية للمسموح منها وكذلك الممنوع. وأضافت، على هامش مشاركتها في اجتماع حول الصحة النفسية لطلاب المدارس بالشارقة، أن المشروع يتضمن الشروط التي يجب أن توفرها المنشآت التعليمية في المقاصف، وتخصيص موقع بنائها ومناطق تحضير الغذاء، ونظافتها العامة، والفحوصات الطبية المستمرة للعاملين فيها وغيرها من الاشتراطات الصحية الأخرى. وبيّنت المطروشي أن إعداد المشروع تم بالتعاون بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم، والهيئات الصحية في الدولة، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، والبلديات، ووزارة البيئة، وغيرها من الجهات ذات الاختصاص وأنه وبمجرد إقرار المشروع والموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، سيتم العمل به وباشتراطاته الصحية في كافة المقاصف المدرسية الموجودة في إمارات الدولة. ونوهت بأنه سيتم إرفاق دليل للاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية مع المشروع المحال لمجلس الوزراء، وهو بمثابة كتيب يضم الاشتراطات الواجب اتباعها، من قبل المنشآت الغذائية التي تقوم بتوريد المواد الغذائية للمدارس والاحتياجات الغذائية للطلبة التي تتنوع باختلاف مراحلهم العمرية وتكوينات أجسامهم. وذكرت مدير إدارة التشريعات الصحية في وزارة الصحة، أن الدليل سيضم قائمة بالمواد الغذائية المسموح بها للطلبة، وكذلك الممنوع بيعها في المقاصف والتي تشكل خطراً على صحتهم، إضافة إلى الشروط الخاصة بالمنشآت الغذائية التي تقوم بتوريد المواد الغذائية للمدارس، وإجراءات الحصول على تصريح التوريد من الجهات المعنية. وتحتوي غالبية المقاصف الموجودة في مدارس الدولة على أجزاء مخصصة للبيع، وأخرى لتحضير وتجهيز الوجبات، وثالثة للطهي والإعداد، كما أنها تخضع لشروط عن تشييدها من أهمها أن تكون بعيدة عن دورات المياه ومجاري الصرف الصحي، وأن تكون ذات جدران ملساء قابلة للغسيل ومؤمنة ضد الحشرات والقوارض، وغيرها من الشروط الصحية الأخرى من حيث المساحة والتهوية. كما أن هناك العديد من المواد التي منع بيعها في المقاصف للمدارس بعدما أثبتت الجهات المختصة أن تناولها يضر بالصحة العامة ومنها الفطائر وبعض الأنواع من البسكويت وكذلك المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأغذية القابلة للدهن مثل الشيكولاتة والبطاطا المقلية وغيرها من المواد التي تضاف إليها الزيوت المهدرجة. ومن بين المواد الغذائية الممنوع بيعها في تلك المقاصف أنواع الأغذية التي تسبب الحساسية ومنها المكسرات، والفول السوداني، والبندق البرازيلي، واللوز والجوز، وجوز الهند، وبعض أنواع الأسماك وفول الصويا، والحنطة، والقمح، والمواد الكيماوية، والصوديوم أحادي الجلوتاميت، ومشتقات الكبريت، وغيرها من المواد الأخرى، على أن تحتوي المقاصف على مواد ذات سعرات حرارية أقل وأغذية صحية وطبيعية. يذكر أن إحصاءات وزارة الصحة أكدت أن 39,2% من طلبة المدارس اليافعين (من 10 إلى 19 عاماً) مصابون بزيادة الوزن وأن 82,8% منهم لا يمارسون نشاطاً بدنياً بصورة يومية، كما أن نسبة اليافعين والشباب (من 10 إلى 24 عاماً) يمثلون 22,3% بين جميع سكان الإمارات وأن نسبتهم بين أبناء الدولة يصل إلى 38%.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©