الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«حمدان التعليمية» تعرض شروط التقدم والترشح للجائزة

2 أكتوبر 2012
دبي (الاتحاد) - افتتح معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، يوم أمس الاثنين بفندق البستان روتانا، الملتقى السابع لأفضل الممارسات في الأداء التعليمي المتميز الذي تنظمه الجائزة بشكل سنوي. وألقى الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة، كلمة الافتتاح، تناول فيها أهمية نشر الممارسات المتميزة ودورها في تعزيز الوعي التربوي بثقافة الجودة التعليمية، مؤكداً التزام جائزة حمدان بشراكتها الفاعلة مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ البرامج النوعية التي تدعم التوجهات التطويرية للتعليم، خاصة تجويد الأداء. وأشاد الأمين العام للجائزة باستجابة الميدان التعليمي للاستفادة من هذه البرامج، ما يعكس الرغبة الجادة في تحقيق الحراك المطلوب في المنظومة التعليمية للارتقاء بالتعليم. وأضاف المهيري أنه وفي إطار التزام جائزة حمدان برؤيتها المتمثلة في تحقيق الريادة في قيادة تميز الأداء التعليمي ورعاية الموهوبين، وتحقيقاً لأهدافها للارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم وتهيئة البيئة التعليمية المشجعة على الابتكار والتميز، أطلقت الجائزة برنامجها السنوي الخاص بعرض أفضل الممارسات في الأداء التعليمي المتميز. ويأتي هذا التقليد السنوي بشكله التطويري المعتمد من التغذية الميدانية الراجعة بوصفها فرصة لتناقل الأفكار والآراء حول شروط التقدم والترشيح وآليات التوثيق والفوز التي يعرضها الفائزون بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في الدورة السابقة. ويتم من خلال الملتقى تقديم تجارب ونماذج حية قابلة للتقليد من قبل المستهدفين، مع تحقيق التكامل في عرض التجارب في مختلف جوانب الأداء التعليمي. ونوه الأمين العام للجائزة بأن البرنامج استطاع حتى الآن تحقيق تأثير جيد في زيادة وعي المجتمع التربوي تجاه الممارسات التربوية المتميزة، وتعميق ثقافة التميز، وذلك بعرض أفضل الممارسات في معايير الأداء التعليمي على المستويين المحلي والخليجي وتوثيقهما، وعلى مستوى المستهدفين، حدثت نقلة في التواصل وزيادة الارتباط بين الجائزة والفائزين، ما يسهم في استمراريتهم في التميز، ويشجع المتميزين للمشاركة في منافسات وبرامج الجائزة. وتضمن فعاليات الملتقى، عرضت 3 أوراق رئيسية، استعرض فيها المتحدثون تجاربهم مع التميز وأبرز المؤثرات السلبية والإيجابية في تحقيق غايات الإبداع والجودة. فقد تحدثت في الورقة الأولى شيخة عيسى العري عضو المجلس الوطني الاتحادي، وفي الورقة الثانية عرض الدكتور عيسى محمد البستكي الرئيس الفخري لمعهد المهندسين والكهربائيين الإلكترونيين بالدولة رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي تجربته العملية التي توجت بالتميز. وفي الورقة الثالثة عرضت ديما حسين مديرة التوعية المرورية بهيئة الطرق والمواصلات بدبي أبرز تجاربها وخبراتها في مجال التميز. ونظم الملتقى ورشتي عمل تدريبيتين في فئة الطالب المتميز، إحداها باللغة العربية، والأخرى باللغة الإنجليزية، وورشة لفئة المعلم المتميز، وورشة تدريبية لفئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، إضافة إلى تنظيم معرض مصاحب قدمت فيه فئات الجائزة بعضاً من الممارسات المتميزة. وشارك في الملتقى نحو 400 من الطلبة والمعلمين وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية من الدولة، وعدد من التربويين ومنسقي الجائزة بدول مجلس التعاون الخليجي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©