الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..درس باكستاني لسوريا

غدا في وجهات نظر..درس باكستاني لسوريا
10 أكتوبر 2013 20:28
درس باكستاني لسوريا نقرأ هنا في مقال الكاتب محمد السماك قوله: اليوم لا يوجد تفسير منطقي لإعجاب بوتين بالأسد سوى حرص الكرملين على توصيل رسائل اعتراض إلى الولايات المتحدة وأوروبا بأنه قد ضاق ذرعاً بتمدد الحلف الأطلسي شرقاً حتى وصل إلى الدول المتاخمة لروسيا، وأنه لم يعد يطيق صبراً على اتساع النفوذ الأميركي في دول آسيا الوسطى الغنية بالنفط والغاز والتي تشكل الاستثمارات الغربية فيها منافساً للنفط والغاز الروسيين. ولم يكن أيضاً نيكسون يؤثر باكستان الرئيس خان على الهند. وكان يفكر بالصين. ولا يبدو أن بوتين يؤثر سوريا الأسد على العالم العربي والإسلامي، ولكنه يفكر بأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. معسول كلام روحاني لم يُختبر بعد تتساءل الكاتبة فريدة جيتس في هذا المقال: هل إيران مستعدة لحسم خلافاتها مع الغرب ومع باقي العالم، أم أن الأمر برمته خديعة ومخطط لكسب وقت حتى يصل البرنامج النووي الإيراني المحظور إلى مرحلة القدرة على تجميع سلاح نووي في وقت قصير للغاية عندما تكون كل العناصر جاهزة إلى حين صدور الأمر لبناء قنبلة؟ عندما يتعلق الأمر بإيران من المهم دوماً تذكر أن الرئيس ليس هو السلطة الأعلى في البلاد. فصانع القرار النهائي هو مرشد الثورة. مصر والثورة الثقافية المنتظرة يتحدث هنا الدكتور عمار علي حسن عن حال الثقافة في مصر مؤكداً أنه بعد سنوات حافلة بالعطاء والإبداع، توعكت الثقافة المصرية على رغم حديث رسمي مستفيض عن التحديث والتنوير والإصلاح، فالواقع العملي شهد بجلاء غياب مشروع ثقافي يليق بأعرق دولة في تاريخ الإنسانية، وأكد بما لا مجال لشك فيه عدم وجود أي استراتيجية ثقافية تخرج مصر من ضيق الآني والحالي إلى براح الآتي والتالي، وتعزز ثقافتها الوطنية لتصد وترد الثقافات الغازية الموزعة على تفلت ظاهر وتشدد مقيت. أوهام أكتوبر الإسرائيلية يعتقد الدكتور إبراهيم البحراوي أن التساؤل الرئيسي الذي يطرحه العقل هو: هل يا ترى أصيبت جولدا مائير رئيسة الوزراء آنذاك ومعها وزير الدفاع موشيه ديان وسائر وزراء المجموعة الأمنية ومعهم رئيس المخابرات العسكرية إيلي زعيرا، بأزمة عقلية جماعية جعلتهم جميعاً يفضلون التخلي عن العقيدة العسكرية الإسرائيلية القائمة على أساس مبدأ السبق إلى الهجوم لإجهاض أي هجوم عربي محتمل في مهده؟ «تكنولوجيا السلام»: ثورة الاتصالات الرقمية يرى الكاتب شيلدون هيميلفارب أنه في هذه الأوقات العصيبة التي استقطب فيها الجدل حول الدور الفعال الذي تلعبه المواقع الاجتماعية في الأحداث الكبرى، مثل «الربيع العربي» والنزاع في سوريا، اهتمام الرأي العام في العالم أجمع، فإن ثورةً أقل صخباً تأخذ طريقها الآن إلى البروز على سطح كوكبنا. إنها ثورة الابتكار والمعلومات والاتصالات. ومن المنتظر أن تكون لها نتائجها الضخمة على حياة الشعوب من كولومبيا حتى مصر، ومن كينيا إلى أفغانستان. اسمي ملالا... وهذه قصتي في هذا الكتاب تستعرض ملالا يوسف زي وكريستينا لامب كيف ذاع صيت الناشطة ملالا وأضحت رمزاً قوياً لحق الفتيات في التعلم؟ وذلك بين دفتي كتاب «اسمي ملالا: الفتاة التي دافعت عن التعليم فتعرضت لإطلاق النار من طالبان» الذي صدر هذا الشهر. فقبل عام تقريباً، سمع العالم بملالا أول مرة عندما أطلقت عليها «طالبان» النار بسبب ما اعتبرته هذه الأخيرة جريمة لا تغتفر: الذهاب إلى المدرسة والدفاع عن ذلك الحق. وكانت ملالا، التي رأت النور في عام 1997، قد تربت مع أخويها الأصغر سناً في مينجورا، وهي أكبر مدينة في منطقة وادي سوات بإقليم خيبر باختونخوا، الذي كان يعرف بإقليم الحدود الشمالية الغربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©