دبي (الاتحاد)- باشرت محكمة الجنايات بدبي محاكمة شخص خليجي الجنسية هدد ربة بيت وابنتيها وصديقتهما وجميعهن من الجنسية الخليجية، بعد أن طالبنه بالتوقف عن سب والدته وضربها والتي كانت تركب معه بسيارة أجرة في الطريق العام.
وقالت النيابة العامة إن الشخص البالغ من العمر 25 عاماً دخل ليلاً مكاناً مسكوناً خلافاً لإرادة صاحبته، واعتدى على سلامة جسم ربة البيت وأحدث بها إصابات أعجزتها عن القيام بأعمالها الشخصية لمدة 20 يوما، فيما وجه لجميع المجني عليهن شتائم مقذعة.
وأفادت ربة البيت أنها نهرت المتهم وطالبته بالتوقف عن الإساءة لوالدته وضربها، حينما وصل بمعيتها بسيارة أجرة في اللحظة التي كانت تهم هي وابنتاها وصديقتهما بمغادرة البيت.
وقالت إنها شاهدت المتهم وهو يوجه السباب والركل لوالدته لأنها لم تستوقف سيارة الأجرة ليؤدب قائدها الذي يبدو أنه كان على خلاف معه.
وقالت إنها سمعت المتهم وهو يطلب من والدته التوجه إلى البيت وجلب سيف له ليقوم بتأديب سائق الأجرة، إلا أنها رفضت ذلك فاضطر إلى أن يتوجه إلى المنزل منبها والدته لضرورة أن تستوقف قائد المركبة حتى اللحظة التي يعود فيها ويؤدبه.
وأضافت أن المتهم جن جنونه حينما عاد وبيديه سيفان وشاهد أن سيارة الأجرة قد رحلت بالفعل، وبدأ يكيل السباب لوالدته ويضربها ما دفعها لأن تنهره عن الاستمرار بهذا السلوك العاق.
وتابعت أن المتهم التفت ناحيتها وبدأ يكيل لها السباب المقذع وتوجه مسرعاً نحو المركبة التي كن بداخلها وبيده سيفان ما دفعهن إلى الهروب إلى داخل المنزل.
وذكرت أن هذا لم يكف المتهم بل تسلق جدار منزلها ورمى باتجاهها بأحد السيفين، حيث أصاب كتفها مبينة أنه لم يتوقف عن محاولته اقتحام المنزل حتى اللحظة التي شاهده فيها أحد المارة فقام بسحبه وطلب رجال الشرطة له.
وفي قضية أخرى، اتهمت النيابة العامة بدبي أمام المحكمة الجنائية عاملا باكستاني الجنسية وخادما وعاطلا عن العمل من الجنسية البنجالية بالاتجار بخادمة سيرلانكية، ظفروا بها أثناء فرارها من كفيلها الذي كانت تعمل لديه بإمارة أبوظبي بحثا عن وظيفة أخرى بامتيازات مالية أفضل.
وبينت النيابة العامة أن المتهمين نقلوا الخادمة المجني عليها إلى شقة بمنطقة نايف بإمارة دبي بعد أن أوهموها بوجود فرصة عمل أفضل لها، وهناك أرغموها تحت الضرب والتعذيب على العمل بمجال الرذيلة مقابل 50 درهماً عن كل رجل كانوا يرغمونها على ممارسة الجنس معه.
وأضافت أن المتهمين حجزوا المجني عليها وحرموها من حريتها بغير وجه قانوني، بغرض الكسب فيما أداروا محلاً للدعارة في الشقة التي يستأجرها العامل الباكستاني وهو المتهم الأول في هذه القضية، مبينة أنهم استغلوا كذلك بغاء فتاتين أخريين وقدموهما مع المجني عليها لطالبي الرذيلة مقابل حصولهم على مبالغ مالية.
وأفادت الخادمة المجني عليها بأنها التقت العامل المتهم في مواقف حافلات الرولة بإمارة الشارقة التي توجهت إليها، بعد هروبها من كفيلها عقب عملها لديه لمدة ستة أشهر للالتقاء بشقيقاتها، حيث أبدى استعداده لمساعدتها بالعثور على شقيقاتها وتوفير فرصة عمل لها، وقام باصطحابها إلى غرفته ليوم واحد ثم اصطحبها إلى شقة في دبي وهناك أرغمها على العمل بمجال الرذيلة.
وأوضحت أن المتهمين الثاني والثالث كانا هما من يجلبان الزبائن لممارسة الرذيلة معها ومع بقية الفتيات الموجودات بالشقة، مبينة أن المتهم الثاني كان يتقاضى عن كل زبون 50 درهما كل مرة يقوم بإعطاء الفتاة 15 درهماً و10 دراهم له والباقي يسلمه للمتهم الأول كونه هو صاحب الشقة التي كانت تدار فيها هذه الأعمال المقززة.
إلى ذلك، أحالت النيابة العامة إلى المحكمة باكستاني الجنسية اتهمته بهتك عرض ربة بيت في حديقة ند شما، وهي تتريض حينما أمسكها من الخلف محاولاً احتضانها.
كما أحالت بتهمة مماثلة باكستانيا قالت إنه هتك عرض موظفة بالإكراه أثناء وجودها معه بالمصعد وسرق هاتفها وألفا و500 درهم منها وهي تدافع عن نفسها.
عدد اليوم
