الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حنان مطاوع: أنا مع تعرية الأفكار لا الأجساد

حنان مطاوع: أنا مع تعرية الأفكار لا الأجساد
10 أكتوبر 2013 21:18
سعيد ياسين (القاهرة) - -تسعى حنان مطاوع للتميز في ما تقدمه من أدوار أكثر من سعيها للبطولة المطلقة، ولا تشعر بالغيرة من بعض بنات جيلها اللاتي سبقنها في مشوار النجومية، وهي تركز نشاطها الفني حالياً على السينما، حيث تشارك في بطولة ثلاثة أفلام جديدة، من المقرر عرضها تجارياً للجمهور قريباً. قالت حنان، إنها انتهت مؤخراً من تصوير دورها في فيلم “قبل الربيع” أمام أحمد وفيق وهنا شيحة، وإخراج أحمد عاطف، الذي تعاونت معه من قبل في فيلم “الغابة” أمام باسم سمرة وأحمد عزمي وريهام عبد الغفور، وتدور أحداث “قبل الربيع” حول حياة المدونين، والعالم الافتراضي للشباب، والذي ساهم بشكل كبير في قيام ثورة 25 يناير.‏ في انتظار «القشاش» وأشارت إلى أنها تنتظر عرض فيلم “القشاش” أمام حورية فرغلي ومحمد فراج ودلال عبد العزيز، وإخراج إسماعيل فاروق، وتدور أحداثه حول شاب يعيش في حي شعبي، يتهم ظلماً في قضية قتل، وتساعده راقصة شعبية على الهرب، وتجسد فيه شخصية فتاة ريفية، ابنة دلال عبد العزيز في الأحداث، وتنتقل للعيش في القاهرة، وفي ليلة زفافها تعيش مفاجآت كثيرة‏.‏ كما تنتظر عرض فيلم “بعد الطوفان” الذي تشارك في بطولته أمام أحمد عزمي وهالة فاخر ومها أبوعوف وهبة مجدي، وتأليف وإخراج حازم متولي، وقالت: أجسد في الفيلم شخصية طبيبة نفسية، تدعى “ياسمين”، تحضر رسالة دكتوراه حول الفساد السياسي، وهي فتاة تولد وتعيش في إنجلترا، ومتمسكة كثيراً بهويتها وجذورها المصرية على الرغم من إقامتها الدائمة في لندن. أحلامي والسينما وعن مستقبل السينما، قالت: الفن سينصلح حاله، حين ينصلح حال الشارع، لأن الفن في كل دول العالم هو الرائد لصناعة الواقع، والفن طاله الكثير من الفساد، ومن خلال الخريطة السينمائية الموجودة حالياً تبدو هناك بوادر ارتفاع إيجابية لصالح الفن عموماً والسينما خصوصاً. وعن أحلامها السينمائية، قالت: أن أقدم أعمالاً مختلفة ومتنوعة، وأحلامي أكثر للسينما المصرية في أن تُعبّر عن الشارع وتعود سينما مختلفة ورائدة مثلما كانت في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وأتمنى أن تغزو العالم، وتحصل على جوائز دولية، وتكون سفيرة لصورتنا كعرب ومسلمين، وتكون معبرة عن المجتمع ومؤثرة فيه أكثر. وأكدت أنها لا تسعى للبطولة المطلقة، موضحة: أسعى للتميز أكثر، ولو جاءتني الفرصة للبطولة المطلقة أتمنى تقديم أشياء مختلفة ومتنوعة، وأفضل تقديم دور صغير وجيد في عمل جيد ومهم، على دور بطولة في عمل يمر مرور الكرام، ولا يترك أي أثر لدى المتلقي. لا أشعر بالغيرة ولا تشعر حنان مطاوع بالغيرة من زميلاتها اللاتي سبقنها في مشوار النجومية، قائلة: كل شخص نتاج ثقافته وتجربته الشخصية، ونجاحك في الفن جزء من نجاحك في الحياة بشكل عام، والسباق طويل ولم ينته، هناك أناس يمشون بسرعة ويثبتون، وآخرون يتعرقلون، وكل واحد يختار حسب ثقافته وتربيته وقناعاته في الحياة. وعما إذا كانت تعتبر نفسها محظوظة، أشارت: هناك أشياء أرى نفسي محظوظة فيها مثل الإيمان، وأي فضل لما أنا فيه لأمي، وأنني جئت في زمن فيه ثورة، وشاركت فيها، وشاهدت شعباً أراد له حكامه أن يموت لكنه لم يمت. وعما إذا كانت مقوماتها الشكلية أو تكوينها الجسماني حصرها في نوعية أدوار معينة، قالت: كل واحد من الفنانين له شكل معين، يمكن أن يحصره، والشطارة فيه وفي مخرج ومنتج مغامرين، ويكون لدى الفنان روح التجديد. وعن خطوطها الحمراء في الفن، أكدت: أي شيء فيه إسفاف أو خروج عن النص أو خدش للحياء أو فيه فكر هابط، وأنا مع تعرية الأفكار وليس الأجساد. الفن عمل جماعي وعن الذي يجعلها تقبل عملاً وترفض آخر، قالت: المسألة تختلف مع كبر الفنان ونضجه ومشاهداته، الفن عمل جماعي يمكن أن تختار موضوعاً جيداً مع مخرج ضعيف فتلام أنت، وأهم شيء أن يكون الموضوع جيداً، ويتسق مع أفكاري ثم الدور. وتتمنى حنان مطاوع العمل مع عدد من المخرجين، موضحة: محمد خان، لأنني تربيت على أفلامه، ومنها “أحلام هند وكاميليا”، و”زوجة رجل مهم”، وغيرها، وهالة خليل التي تعاونت معها من قبل في “قص ولصق” أمام حنان ترك وشريف منير وفتحي عبد الوهاب، ومحمد أمين، وعلي بدرخان الذي صورت معه غالبية مشاهد دوري في مسلسل “الفراشات تحترق دائماًُ” عن الراحلة كاميليا، قبل أن يتوقف تصويره. كما أتمنى العمل مع التونسي شوقي الماجري الذي استمتعت بمسلسله “نابليون والمحروسة”، لأن كوادره تابلوهات فنية، ولديه إحساس عالٍ بالإيقاع، أقــرب إلى الغزل، وهو من المخرجيـن القلائل الذين لديهم المقدرة على تقديم ســينما في التلفزيون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©