واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول إن كوريا الشمالية تمثل تهديدا لأمن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وعليها أن تختار بين قبول المطالب الدولية بنزع سلاحها النووي وبين التعرض لمزيد من العزلة. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع نظيره الكوري الجنوبي لي ميونج باك “كوريا الشمالية ما زالت تمثل تهديدا مباشرا لأمن بلدينا.. الخيار واضح أمام كوريا الشمالية: إذا واصلت بيونج يانج تجاهل التزاماتها الدولية فستجلب على نفسها مزيدا من الضغط والعزلة، وإذا تخلى الشمال عن السعي لحيازة أسلحة نووية وتحرك نحو التخلي عن السلاح النووي فسيتمتع بمزيد من الأمن والفرص لشعبه”.
وقال لي إن سيؤول وواشنطن متفقتان تماما في سياستهما بشأن كوريا الشمالية وعلى إصرارهما على ضرورة أن تتخذ بيونج يانج أولا خطوات محددة لإظهار جديتها بشأن التخلص من الأسلحة النووية كما تعهدت في اتفاق دولي وقعته عام 2005. وقال لي “فيما يتعلق بالتعاون بين حكومتينا نحن نتحدث بصوت واحد وسنظل نتحدث بصوت واحد”.
ودخلت العلاقات بين الكوريتين مرحلة من الجمود منذ تولي لي الحكم في 2008 حيث ربط المساعدات بالتقدم في عملية نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. وشهدت العلاقات مزيدا من التدهور بعد هجومين شنتهما كوريا الشمالية على كوريا الجنوبية ووقع خلالهما عدد من القتلى العام الماضي، وهما حادثا إغراق سفينة حربية كورية جنوبية وقصف لجزيرة متنازع عليها.
عدد اليوم
