الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية الشارقة تقيم مشروع سوق للأسماك واللحوم والخضراوات بتكلفة 150 مليون درهم

15 أكتوبر 2011 12:39
تحرير الأمير (الشارقة) - كشف سلطان المعلا مدير عام بلدية الشارقة عن البدء في مشروع ضخم لسوق الأسماك واللحوم والخضراوات في منطقة جبيل على نفس مكان السوق القديم بتكلفة إجمالية تقدر بـ 150 مليون درهم، متوقعا أن ينتهي المشروع في ديسمبر 2013. وأعلن عن إلغاء مشروع نقل سوق الطيور إلى مكان آخر، مؤكدا في تصريح لـ «الاتحاد» أن الإدارة تعكف حاليا على تحسين ظروف السوق من حيث التهوية والنظافة والصيانة. وقال إن عملية النقل ليس هينة ولم تدرج بالأساس على أجندة أعمال البلدية، في الوقت الذي أكد فيه عدد من العاملين والملاك في السوق أن أخبارا تنامت إلى مسامعهم تؤكد قرب عملية إحلال السوق بآخر جديد. وطالب عدد من أصحاب محال في سوق الطيور والعاملين بضرورة الاهتمام به، منوهين أن فصل الصيف الحالي شهد نفوق مئات الطيور جراء الحرارة العالية وضيق المكان، حيث إن الحيز لا يكفي، متوقعين أن يؤثر فصل الشتاء على تجارتهم، حيث إن البرد أيضا يؤثر سلبا على الحالة الصحية للطيور والسوق لا تتوفر فيه الظروف الجيدة التي تتواءم مع الطيور. وقال المعلا إن «البلدية» باشرت في خطة تطويرية للسوق ستنتهي منها في غضون الأشهر الستة المقبلة تشمل تطوير سوق الطيور بمدينة الشارقة من حيث التهوية الجيدة والنظافة والصيانة الكاملة وتطوير أداء المكيفات الداخلية والمراوح بقصد القضاء على الرائحة الكريهة في المكان. وقال إن التطوير سيراعي القوانين والتشريعات المحلية والدولية المطبقة بشأن الرعاية والرفق بالحيوان، ولن يغفل تلبية احتياجات العمال وأصحاب المحال. وكشف مدير البلدية عن البدء في مشروع ضخم لسوق الأسماك واللحوم والخضار في منطقة جبيل على نفس مكان السوق القديم بتكلفة إجمالية تقدر بـ 150 مليون درهم، متوقعا أن ينتهي المشروع في ديسمبر 2013. وقال مدير عام بلدية الشارقة إن تطوير سوق الطيور يركز على توفير ظروف صحية يتم خلالها أخذ جميع الاحتياطات اللازمة لعدم إلحاق الأذى بالطيور، والعمل على توفير حرية الحركة لها وتوفير الحظائر المناسبة ووسائل الراحة لها، وتوفير العلف الكامل الذي يتناسب مع عمر الطيور ونوعها وبكميات كافية تبقيها بصحة جيدة، وتفي باحتياجاتها الغذائية مع تمكينها من الوصول بشكل مستمر إلى مصادر المياه المناسبة والنقية. وأكد المعلا أن التطوير سيركز أيضا على قضية التخلص من مخلفات الذبح ومخلفات الدواجن بشكل عام بطريقة صحية وآمنة والتأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح، مشددا على عدم التهاون مع المخالفين في هذا الصدد وتطبق بشأنهم القرارات والأوامر الصادرة بشأنها. وقال إن فريق بلدية الشارقة يتابع بصفة يومية ودورية ويشرف على الأعمال التي بموجبها الحفاظ على النظافة في المحال وأيضا في الأقفاص وأماكن الذبح والتقطيع، بالإضافة إلى التأكد من الحالة الصحية للعاملين في السوق آمن خلال التدقيق على بطاقاتهم الصحية وشهادات خلوهم من الأمراض. وفي سياق متصل، طالب عدد من العاملين بتحسين ظروفهم ورفع أجورهم التي وصفوها بالبائسة، قائلين إن رواتبهم لا تتجاوز الـ 700 درهم، يشمله سكن يفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة، حيث إن الغرفة الواحدة تكون لـ 6 أشخاص. وذكر أصحاب محلات بيع الدواجن، والتي تقدر بـ 19 محلا أن السوق يكاد يكون خاليا إلا من بعض الجاليات الآسيوية، إذ أن العرب لا يفضلونه وكذلك المواطنون. وبالنسبة لمحمد ياسين (بائع)، فإن الوظيفة الدوام فيها طويل جدا والراتب ضئيل ويأمل بوظيفة جديدة، حيث إنه يعاني من ألم في صدره بسبب رائحة المكان. ويقول صاحب محل فضل عدم الكشف عن هويته أن السوق بحاجة إلى صيانة شاملة خصوصا في التبريد والتدفئة لأن خسارتنا اليومية في الصيف تقدر بنحو 35 طائرا يوما بسبب الحرارة وضيق المكان. يشار إلى أن السوق الحالي افتتح عام 1996 ويتكون من محال للطيور وأخرى لذبح وبيع الدواجن، تحت إشراف بيطري تابع لبلدية الشارقة للتأكد من نوعية الطيور ومصادرها وحالتها الصحية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©