السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مذكرة تعاون بين جامعة الإمارات ومكتبة الاسكندرية

30 يناير 2007 01:48
الإسكندرية - محمد عزالعرب: تم في مدينة الإسكندرية أمس توقيع مذكرة تفاهم بين عمادة المكتبات الجامعية بجامعة الإمارات ومكتبة الإسكندرية بشأن تعزيز العلاقات المهنية بين المكتبتين وتيسير عملهما في الثقافة والعلوم ونشر المعلومات العلمية· وقع مذكرة التفاهم من جانب الإمارات الدكتور حسام سلطان العلماء عميد المكتبات الجامعية بجامعة الإمارات نيابة عن الدكتور هادف بن جوعان الظاهري مدير جامعة الإمارات ومن الجانب المصري الدكتورة سهير وسطاوي رئيس قطاع المكتبات في مكتبة الإسكندرية نيابة عن الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة وبحضور الدكتورة فاطمة العامري الملحقة الثقافية بسفارة الإمارات بالقاهرة· وتقضي مذكرة التفاهم بتعزيز التعاون بين الجانبين في علم المكتبات والببليوجرافيا والأرشفة من خلال تطوير تبادل الكتب بهدف اثراء محتوى المكتبتين وتطوير الفهرس العربي الموحد وتنظيم المحاضرات والدورات التدريبية والمؤتمرات وتبادل الخبراء في جميع فروع علم المكتبات والتعاون في مجال حفظ الوثائق الورقية وترميمها· وتسري احكام مذكرة التفاهم لمدة خمس سنوات تجدد تلقائيا· وقال د· حسام سلطان العلماء إن مذكرة التفاهم تمثل فاتحة خير لجامعة الإمارات ومكتبة الإسكندرية في مجال تبادل المطبوعات وتنظيم الندوات والأمسيات الثقافية مرة في الأسكندرية والأخرى في الإمارات علاوة على تبادل خبرات المكتبتين موضحا أن أسباب توقيع الإمارات لاتفافية التفاهم مع مكتبة الإسكندرية يعود إلى السمعة العالمية بمكتبة الاسكندرية وإنجازاتها الدولية ومواكبتها لمستجدات المعرفة وجمعها بين الاصالة والمعاصرة في أقسامها المختلفة· وأكدت د· فاطمة سالم العامري -الملحق الثقافي لسفارة الإمارات بالقاهرة، أن هذه الاتفاقية تمثل ترجمة حقيقية للعلاقات المتميزة بين الإمارات ومصر لاسيما بعد زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لمصر وحرصه على توثيق العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين· وقالت ان مكتبة الاسكندرية تمثل مفخرة لكل مثقف أو باحث أو اكاديمي عربي لانها ''هرم رابع'' وتوقيع جامعة الامارات لاتفاقية تعاون معها يمثل مكسبا لها ويحفز دول الخليج الاخرى على توثيق روابط الثقافة في علاقتها بمصر· وقالت د· سهير وسطاوي ان الاستفادة من مذكرة التفاهم تأتي في اطار مشروع ضخم يصب في المقام الأول في تبادل الخبرات المعرفية وإنجاز الفهرس العربي الموحد حيث فشلت كل المحاولات العربية منذ عام 1970 في انجازه رغم انفاق ملايين الجنيهات لكن المشكلة تتعلق بغياب الخبرة والادارة في علم المكتبات مؤكدة ان الخبرة المكتبية العربية ضعيفة مقارنة بالخبرة المكتبية للكونجرس الأميركي أو المكتبة القومية الفرنسية أو المكتبة القومية الروسية· وقال د· خالد عزب -نائب رئيس قسم الببليوجرافيا بمكتبة الاسكندرية- ان مكتبة الاسكندرية حاولت انشاء شبكات للتعاون مع مؤسسات عربية لكنها فشلت بسبب انغلاق هذه المؤسسات على نفسها مقارنة بجامعة الامارات التي تعتبر من اكثر الجامعات العربية انفتاحا على العالم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©