«بايته» و «أصايل» و «قرموشه» تدشن الموسم المسرحي في إمارة الشارقة

(كلباء) - بدأت جمعية المسرحيين موسمها المسرحي بعرضها خمس مسرحيات على مسارح المركز الثقافي بكلباء وجمعية دبا الحصن للثقافة والفنون والمسرح بدبا الحصن، وسط شكوى من ضعف مستوى الدعاية للموسم. وبدأت العروض الخميس الماضي بعرضين الأول “عار الوقار” على مسرح الجمعية، ومسرحية “بايته” على مسرح المركز الثقافي بكلباء، وعرضت يوم الجمعة الماضي مسرحيتا “أصايل”. و”قرموشه”، وعرضت أمس “الرهان”، وشهدت العروض إقبالا كبيرا في بعضها ومقبولاً في البعض الآخر من الجمهور في مدن المنطقة الشرقية التابعة للشارقة. وقال المخرج ناجي الحاي إن تقديم العروض المسرحية في إطار موسم مسرحي مبين وواضح المعالم أمر يساعد على إثراء الحركة الثقافية والفنية والمسرحية في الدولة، خاصة أن الهدف من هذه العروض هو حراك مسرحي وفكري يحدث شيئاً من التغيير في القيم المجتمعية السلبية، ويدعم عمليات التطوير في هذا المجتمع من خلال الفن المسرحي. وأضاف الحاي: نعرض ضمن هذا الموسم مسرحية “بايته” للمسرح الحديث بالشارقة، والعمل يعالج فكرة الاتكالية والسلبية المفرطة بالنسبة للأفراد في المجتمع وما يترتب عليها من انهيار داخلي للمجتمع. واشتكى المؤلف المسرحي عبد الله صالح من الدعاية التي لم تكن موفقة، في الإعلان عن بداية الموسم المسرحي التي تلخصت في بعض الإعلانات في الشوارع وإعلان واحد في الصحف. وتابع: كان من المفترض أن تكون الدعاية أوسع وأشمل في مجتمع يحتاج إلى المزيد من الدعوات، لحضور عروض مسرحية ليست مألوفة لديه يومياً على الرغم من أن التوقيت جاء عقب مهرجان مسرح الشباب مباشرة، وكان في الإمكان ترحيله لبضعة أيام حتى نلتقط أنفاسنا ونستعيد نشاطنا وحيويتنا. ولفت صالح إلى أن المواسم المسرحية تسهم في إحداث نوع من التقارب بين المسرحيين والجمهور، ينشط الحركة المسرحية والقائمين على المسرح مما يدفعهم لتقديم أكثر من عرض مسرحي في العام، بدلاً من عرض واحد ينتج لصالح أيام الشارقة المسرحية فقط. واتفق الفنان بلال عبد الله مع الرأي السابق، إلا أنه أكد تجاوب الجمهور إلى حد يشجع المسرحيين على تقديم عروضهم المسرحية على مدار العام.