الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض الشاب» إلى نهائيات أمم آسيا بـ «النقطة التاسعة»

«الأبيض الشاب» إلى نهائيات أمم آسيا بـ «النقطة التاسعة»
11 أكتوبر 2013 19:29
تأهل منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم إلى نهائيات كأس أمم آسيا التي تقام العام المقبل في ميانمار، بعد الفوز على أفغانستان 6 - صفر في مباراتهما أمس، بملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية للتصفيات، سجل الأهداف خلفان مبارك من ضربة جزاء في الدقيقة 23، وراشد غانم الهاجري من ضربة جزاء أيضاً في الدقيقة 40، ومنصور عبدالله في الدقيقة 45، وأحمد محمد في الدقيقة 55، أحمد ربيع من ضربة جزاء ثالثة في الدقيقة 73، ومحمد عبدالباسط من ضربة جزاء رابعة في الدقيقة 81، وصبت الفروق الفردية والجماعية في مصلحة «أبيض الشباب» تماماً، ما جعل المباراة سهلة خاصة بعد مرور ربع ساعة من ضربة البداية. وجاد التأهل المبكر لمنتخبنا، «قبل جولة من نهاية التصفيات»، بعد المفاجأة التي حققها منتخب اليمن، في المباراة الثانية مساء أمس، بتغلبه على صاحب الأرض والجمهور بهدفين مقابل هدف، ليتجمد رصيد منتخب الأردن الذي كان أقرب المنافسين لمنتخبنا على المركز الأول عند 4 نقاط، فيما قفز منتخب اليمن إلى المركز الثاني بعد فوزه أمس وله 6 نقاط. وتشير لوائح المسابقة إلى الرجوع إلى نتيجة مواجهة الفريقين في حال التعادل في النقاط داخل المجموعة الواحدة لتحديد صاحب المركز الأول، أي لو تعادل منتخبنا ونظيره اليمني في النقاط، فإن الأفضلية ستكون لمصلحة «أبيض الشباب» لأنه فاز على المنتخب اليمني بهدفين مقابل هدف. بدأ منتخبنا الذي يقوده المدرب الوطني خليفة مبارك المباراة بتشكيلة مكونة من محمد سعيد بوسندة في حراسة المرمى وعبدالله غانم ومروان علي وعبدالله النوبي ومنصور عبدالله، وعلي حسن ومحمد عبدالباسط وأحمد العطاس وأحمد ربيع وراشد غانم الهاجري وخلفان مبارك وشارك أيضاً عمر جمعة ربيع وعبدالرحمن جاسم وأحمد جميل، شهدت المباراة طرد لاعبنا عبدالله النوبي في الدقيقة الأخيرة من المباراة بعد حصوله على إنذارين، وحصول راشد الهاجري على بطاقة صفراء. حضر المباراة الدكتور عبدالله ناصر سلطان العامري سفير الدولة لدى الأردن الذي حرص على تهنئة اللاعبين بالفوز، ودعاهم إلى مزيد من التركيز في المباراة الأخيرة لتأكيد جدارتهم بالتأهل، وعلى الرغم من خسارة المنتخب الأفغاني بستة أهداف، إلا أنه قدم مباراة جيدة، وحاول لاعبوه تهديد مرمى منتخبنا أكثر من مرة. وبهذه النتيجة يكون منتخبنا قد حافظ على صدارة المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط من فوز على اليمن بهدفين مقابل هدف واحد، وفوز على المالديف بخمسة أهداف دون مقابل، وانتصار عريض على المنتخب الأفغاني بستة أهداف دون رد. وحاول المنتخب الأفغاني أن يخطف هدفاً مبكراً، خاصة أن المباراة هي الحاسمة بالنسبة له، بعد خسائره المتتالية في المجموعة، في الوقت الذي بحث فيه منتخبنا عن تحقيق «العلامة الكاملة» برصيد 9 من 9، بعد نجاحه في المباراتين السابقتين على حساب اليمن والمالديف، وستكون مباراتنا الختامية بعد غد مع المنتخب الأردني مجرد «تحصيل حاصل». شكل الهجوم الأفغاني خطورة نسبية على دفاعات «الأبيض»، ولكنها دون تهديد صريح لمرمانا، وكان الحماس الأفغاني الأكثر في البداية، وفي الدقيقة 6 أهدر خلفان مبارك هدفاً مؤكداً، عندما تم ضرب التسلل الدفاعي الأفغاني، ولكن الحارس الأفغاني كان يقظاً للغاية، ويهدر مرماه، وحاول علي سالمين تنويع الهجمات، والتي شكلت خطورة فعلية على المنافس، ووصل لاعبونا إلى مرمى المنافس بسهولة، ولكن التسرع في اللمسة الأخيرة في الكرات، أضاع أكثر من فرصة هدف، خاصة من أحمد ربيع في الدقيقة 9. وفي الدقيقة 11 يهدر صافي أحمد أخطر فرص المباراة، عندما سدد بجوار قائم «الأبيض» وسط بعض الأخطاء الدفاعية لمنتخبنا، الذي لعب بهدوء كبير في بعض الفترات، ويتكرر السيناريو مع راشد غانم الهاجري الذي أضاع فرصة ذهبية في الدقيقة 16، عندما انفرد بالحارس الأفغاني، ولكنه سدد بين أحضان الحارس عبدالله أحمدي الذي تصدى لأكثر من كرة، وهو يعني أن المباراة أصبحت تمضي في اتجاه واحد، وأن الأهداف قادمة لا محالة، في ظل ضغط «أبيض الشباب»، وتراجع «الأفغاني» للدفاع عن مناطقه. يبدأ منتخبنا بالتهديف في الدقيقة 23 من ضربة جزاء، سجل منها خلفان مبارك هدف التقدم، وفي الدقيقة 40 سجل راشد غانم الهاجري الهدف الثاني من ضربة جزاء أيضاً بعد عرقلة واضحة من الحارس الأفغاني حصل على أثرها على بطاقة صفراء، وينقذ الحارس مرماه من فرصة هدف ثالث في الدقيقة 44. سيطر منتخبنا تماماً على اللعب وترجم ذلك إلى هدف جميل بتوقيع منصور عبدالله في الدقيقة 45، وظهر الأداء المتواضع للأفغان في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول. لم تحدث أي تغييرات في صفوف منتخبنا مع بداية الشوط الثاني، حيث حافظ مدربنا مبارك خليفة على قوام الفريق، وفي الدقيقة 50 خرج الحارس الأفغاني عبدالله أحمدي مصاباً، ولعب علي أحمد بدلاً منه، ولم يشهد مرمانا أي محاولات هجومية للأفغان، ما جعل حارسنا يتابع المباراة في حالة هدوء كبيرة. سيطر لاعبونا على مجريات اللعب، حيث اكتفى المنافس الأفغاني بالدفاع، وينجح أحمد محمد في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 55، ورغم تأكد منتخبنا من أن المباراة في طريقها إلى مصلحته، لكنه لم يفرط في المباراة وتعامل معها بمنتهى القوة، حتى لا تهتز شباكنا، وأسفرت المحاولات المستمرة للاعبينا عن الهدف الخامس في الدقيقة 73، عندما احتسب الحكم ضربة جزاء نتيجة عرقلة عبدالله حسن، يتصدى لها أحمد ربيع الذي أسكنها الشباك الأفغانية وفي الدقيقة 81 ينجح عبدالباسط من تسجيل الهدف السادس بضربة جزاء.
المصدر: عمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©