الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«فانتازيا» علمية

15 أكتوبر 2011 22:37
? يعكف فريق من العلماء في جامعة إلينوي في ولاية شيكاغو الأميركية، على الاستفادة من جهاز معقد يعتمد على تقنية الرنين المغناطيسي لمتابعة نشاط الخلايا العصبية في الدماغ، ما قد يساعدهم ـ بحسب ظنهم ـ على قراءة أفكار الآخرين في المستقبل، ويرون أن قدرة هذا الجهاز على قراءة الأفكار عبر متابعة نشاط الخلايا العصبية في الدماغ، قد تؤدي إلى إنجاز علمي كبير يساعد على تشخيص أمراض مثل، الجلطة الدماغية والتوحد والزهايمر وغيرها من الأمراض الغامضة، والهدف الرئيسي من تلك الأبحاث هو معرفة الطريقة التي يفكر بها الناس، والوصول إلى مرحلة يتمكن فيها العلماء من قراءة أفكار الآخرين، فيما تحفظ آخرون، وأعربوا عن قلقهم من احتمال إساءة استخدام مثل هذه التقنية في المستقبل، وقد يزج بالناس في السجون بتهم التورط المسبق في كثير من القضايا وتوجيد التهم بناء على نتائج المسح الدماغي الذي قد يخضعون له. ? يبدو أن الاتصال بعالم الموتى أصبح حقيقة علمية، وأن بالإمكان بكل بساطة الاتصال بالأرواح من خلال برامج تجريبية مثيرة للدهشة، فالمسألة دخلت في نطاق أبحاث علمية جادة تكشف يوماً بعد يوم أننا يمكن أن نتحدث مع الموتى. الفكرة بدأت عندما انتشرت روايات الناجين من الموت أو «العائدين من العالم الآخر» في السنوات الأخيرة، وما زاد الأمر إثارة حكايات نجوم المجتمع أنفسهم عن تجارب اقترابهم من الموت. “سارة إيفلين متخصصة في دراسة علم الإنسان “أنثروبولوجي”، عكفت على تأسيس مركز يحمل على عاتقه دراسة ظاهرة الاقتراب من الموتى، والحديث مع الأرواح يحمل اسم “الياتو” وهي كلمة يونانية تعني “جنازة”، ويضم المركز صالة كبيرة مجهزة للاتصال الروحاني بالعالم الآخر، وتهيئة الجو المناسب لذلك، وهي مكسوة بالقطيفة السوداء وتغطي أحد الحوائط مرآة كبيرة أمامها “كرسي فوتيه” يسترخي عليه الزبون ويمدد قليلاً للخلف، بحيث يرى الشخص انعكاس صورته في المرآة. ويطلب ممن يريدون خوض تجربة الاتصال بالعالم الآخر أن يحضروا ليلة التجربة لإعدادهم وتهيئتهم نفسياً للانعزال عن العالم اليومي بمشاغله وأعبائه، ويقدم للزبون قبل أي شيء استمارة يحدد فيها اسم المتوفي الذي يريد لقاءه ووسيلة الاتصال التي يفضل أن تجمعهما. الأكثر إثارة أن المركز يرفض استدعاء أرواح حالات موتى الانتحار أو التي حدثت نتيجة عنف أو التي كانت في وقت قريب، والسبب ترك الفرصة لهذه الأرواح التي انتقلت للعالم الآخر أن تستقر في حياتها الجديدة، واستدعاؤها بسرعة للأرض من الممكن أن يؤرقها في العالم الآخر، لأنها لم تجد الوقت الكافي لبلوغ طاقة النور الأبدية. وبالنسبة لحالات الانتحار فتكون الروح حائرة وغالباً يتم رفض الطلب باستدعائها. الطريف أن الشرطة الفرنسية قررت الاستعانة بهذا المركز للكشف عن بعض الجرائم التي حيرت المحققين، بالرغم من خطورة ذلك وعدم الاعتراف بهذا المركز من قبل المحاكم الفرنسية. المحرر | kho rshied.harfo sh@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©