الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبيد الشامسي:ننتظر تكرار «ملحمة البحرين»

عبيد الشامسي:ننتظر تكرار «ملحمة البحرين»
10 أكتوبر 2013 23:03
معتز الشامي (دبي) ــ أكد عبيد سالم الشامسي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجان المنتخبات الفنية والاستشارية، أن استمرارية جميع منتخبات المراحل السنية هو هدف استراتيجي، وأصبح قراراً رسمياً باتحاد اللعبة، حيث لن يتم تسريح أي منتخب مهما كانت نتائجه سيئة، وأن سياسة الاتحاد هي استمرارية كل المنتخبات، واتخذنا قراراً بذلك، وأن الهدف خلال المرحلة القادمة، يكمن في وصول أكبر عدد من لاعبي المراحل للمنتخب الأول، وهو شغلنا الشاغل، وبالتالي الإعداد والمشاركة في البطولات المختلفة ليس هو الغاية، بل مجرد وسيلة لتكوين شخصية اللاعبين وزيادة خبراتهم الدولية، ليكونوا قادرين على المنافسة قارياً ودولياً، وجاهزون للمشاركة مع المنتخب الأول، وبالتالي لو أخفقنا في الفوز ببطولة لمرحلة من المراحل السنية، أو خرجنا من تصفيات قارية ما، فلن نقوم بتسريح المنتخب، ونفترض أن هناك خللاً، لأننا لا نربط خططنا بإنجاز وقتي، بل نحتفظ بجميع المنتخبات الحالية، ونسعى لتجهزها وتطوير لاعبيها ليكونوا الاحتياطي الاستراتيجي الحقيقي لـ«الأبيض». وأضاف «لجنة المنتخبات تتابع وتراقب وتتواصل مع الأجهزة الفنية وتهتم بتقييم العمل بشكل متواصل، للتدخل وقت اللزوم، سياستنا أن كل منتخب يشارك في معسكر أو بطولة يقدم تقريراً حولها، ونتدخل متى ما رأينا أي جهاز فني لا يقوم بعملة بالشكل المناسب، وبالتالي في حالة اكتشاف أي تقصير في عمل أي جهاز فني سيتم التدخل لإحداث تغيير، فلن نجامل أحداً على حساب سمعة كرة الإمارات، لكن الكل يجتهد لتقديم أفضل ما لديه ونحن نتابع أولاً بأول مع الأجهزة الفنية، ونقف على مطالبها واحتياجاتها، ونراجع نتائجها ومشوارها عبر مراحل مختلفة، وحتى لو أخفق منتخب ما في التأهل لنهائيات قارية، أو الفوز بلقب، فلا يعني ذلك أنه فشل، بل سنحافظ على استمراريته لدعم مستقبل المنتخب الأول». وعن غياب المدربين الأجانب بالمنتخبات، ولو في منصب مساعدين للمدربين المواطنين بالأجهزة الفنية، قال «نحن نثق في الكفاءات الوطنية، والتي ثقلت قدراتها خلال السنوات الأخيرة، وهي تسير بخطى ثابتة، وتحقق المزيد من الإنجازات لكرة الإمارات، والثقة سوف تستمر، ونضم مستقبلاً أي مدرب مواطن يبرز ويحقق نتائج إيجابية في عمله». وأشاد الشامسي بمشروع دعم أندية الدرجة الأولى، حيث يتحمل الاتحاد رواتب 3 مدربين مواطنين للمراحل السنية لتلك الأندية، وقال «نتحمل رواتب 48 مدربا مواطنا، ونراقب عملهم مستقبلاً، ولا مانع من ضم من ستبرز قدراته التدريبية، والهدف من هذا المشروع هو تأهيل البيئة الخصبة للمدربين المواطنين في الأندية وضمان رواتبهم لنشجع المدربين المواطنين على الانخراط في مجال التدريب، وسيكون هناك مشرفون ومراقبون لعمل هؤلاء المدربين». وعن غياب العقل الفني الذي يقوم بالتفكير في تطوير قدرات المنتخب ورسم السياسات الفنية التي تصلح لها، قال «نحن حالياً نبحث عمن يتولى منصب المدير الفني للجنة المنتخبات، ويشرف على وضع استراتيجية فنية للمنتخبات الوطنية لسنوات قادمة، ودرسنا أكثر من سيرة ذاتية ورشح «الفيفا» لنا عدداً من الخبراء في هذا المجال، الكثير منهم أصحاب خبرات طويلة في التخطيط لمنتخبات المراحل السنية». وأضاف «نبحث عن خبيرين فنيين وليس عن خبير فني واحد، فالأول يكون داعماً لمنتخباتنا السنية، ويتابع أداءها، ويساعدنا في التقييم، ويقف على برامجها التدريبية، ويوحد الأسلوب وطريقة اللعب التي تخدم المنتخب الأول في النهاية، بينما الثاني يعمل مع اللجنة الفنية والتطوير، التي تهتم بالأكاديميات وجميع المراحل السنية في الأندية، وكلاهما يكمل عمل الآخر، وفي النهاية تصب الناتج في تطوير الكرة الإماراتية». وعن الانتقادات التي وجهها البعض للجنة المنتخبات، والتي تجتمع للموافقة على برامج الأجهزة الفنية فقط، قال «نحن نناقش كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالمنتخبات الوطنية، وكل ما ينقصنا فقط هو خبير فني». وفيما يتعلق بمقترح زيادة مكافآت المنتخبات من المراحل السنية، وانتهاء تصور اللائحة المالية الجديدة التي تقرر زيادتها بنسبة 25 %، قال: «ميزانيتنا بالكامل تهون في سبيل إعداد المنتخبات، ولأنه الهدف الأسمى وراء عملنا وتخطيطنا». وقال «قامت اللجنة المالية بدراستها ورفعت لمجلس إدارة الاتحاد، والقصد من تعديل اللائحة الخاصة بمكافآت لاعبي المنتخبات ليس مجرد الزيادة، بقدر ما هو الحرص على تحقيق العدالة في آلية توزيع المكافآت، وتحديد أهمية كل بطولة ومباراة داخلية كانت أم خارجية، ورغم ذلك فاللائحة الحالية ليست سيئة من حيث المكافآت، ولكن هدفنا هو إضفاء الأهمية على كل بطولة ومشاركة لجميع المنتخبات، وبطريقة احترافية تراعي ما أضيف على مشاركاتنا مثل مراحل التصفيات الآسيوية والمشاركات في كأس العالم، وبالتالي بات التصنيف أكثر تحديدا ويتناسب مع طبيعة البطولات التي تخوضها المنتخبات، بينما تخص اللائحة الحالية نوعين من المشاركة، خارجية وداخلية فقط، من دون أي تفاصيل أخرى، وهو ما قمنا بتغييره في التعديلات الجديدة، وحددنا مكافآت للبطولات العربية والآسيوية والخليجية والتصفيات المرتبطة بها، وسوف تخصص لكل المنتخبات من الناشئين إلى الأول». وأضاف «أولادنا لا يعلبون من أجل المال، فخدمة الوطن لا تقدر بمال، واتحاد الكرة يعي هذا تماماً، ولكن الهدف من ذلك هو زيادة الحافز في قلوب جميع اللاعبين وإشعار رغبة الفوز دوماً في نفوسهم، وهو أمر متبع في جميع دول العالم، ونحن ندرك أننا مهما منحنا اللاعبين مكافآت فهي لن تكون ربع ما تدفعه الأندية من مكافآت للاعبيها، ولكننا نحاول تقديم شيء بسيط لأبنائنا اللاعبين تقديراً لدورهم في إسعاد الشعب الإماراتي». وعن منتخب الناشئين الذي يستعد لخوض مونديال الناشئين تحت 17 سنة الذي تنظمه الإمارات من 17 أكتوبر الجاري إلى 8 نوفمبر، قال «قلوبنا مع منتخب الناشئين، ونحن نعرف أن راشد عامر وجهازه المعاون قدما الكثير لتطوير أداء اللاعبين، وهناك رضا عما وصل إليه المنتخب من مستوى، ونتائجه الودية طيبة، ولكنها في النهاية ليست رسمية، ونحن ننتظر ظهوراً قوياً للاعبين في البطولة، ونتمنى أن يجد المنتخب الدعم والمساندة المطلوبين». وعما تحتاج إليه البطولة لتحقق النجاح المنتظر، قال «البطولة نجحت بالفعل، لأنها تقام على الإمارات التي لا تعرف المستحيل، وأصبح لها سمعتها المتميزة في مجال تنظيم كبرى الفعاليات، كما يكفي اهتمام المسؤولين بالبطولة». وقال «نتمنى من الجماهير الحضور، ونتوقع نجاح البطولة بهم، وأتمنى من جماهير الإمارات تكرار ملحمة كأس الخليج في البحرين، والزحف لمدرجات البطولة، وتشجيع المنتخب الذي يشارك في المونديال، بهدف المنافسة للتأهل للأدوار النهائية». وأشاد عبيد الشامسي بالدور الكبير للجنة الاستشارية التي يترأسها، والتي وضعت روزنامة الموسم الجاري بعد التنسيق بين جهاز المنتخب ومسؤولي لجنة دوري المحترفين، وقال «اللجنة نجحت في تحقيق أهدافها وكانت مفيدة للغاية، وتعد أبرز مكاسب التعاون الوثيق بين اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين، ونحن سنسعى لتثبيت الروزنامة في كل موسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©