الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيصل حسين: طموحنا «مربع الذهب» ونبذل 150% من الجهد مع المنتخب

فيصل حسين: طموحنا «مربع الذهب» ونبذل 150% من الجهد مع المنتخب
10 أكتوبر 2013 23:04
دبي (الاتحاد) - عادة ما يكون للمشاركة في أي بطولة عالمية طعم خاص وذكريات مثيرة، حيث يطمح اللاعبون لوضع بصمتهم، واستغلال الحدث العالمي لتقديم أفضل ما لديهم والتتويج باللقب، وبالتأكيد ستكون كأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013» فرصة ثمينة لصاحب الأرض، من أجل الذهاب بعيداً في البطولة التي تقام أمام جمهوره. ولكن «الإمارات 2013»، تحمل أهمية خاصة للمهاجم الشاب فيصل حسين الذي لا يستعد للمشاركة في العرس العالمي مع أصحاب الأرض فحسب، بل يسعى للسير على خطا شقيقه الأكبر محمد الذي كان أحد لاعبي منتخب الإمارات المشارك في البطولة العالمية نفسها قبل أربع سنوات. وعاد فيصل بالذاكرة بحديثه لموقع «الاتحاد الدولي» إلى تلك البطولة التي أقيمت في نيجيريا، وقال «تابعت المباريات بالمنزل مع أهلي، وكانت الأجواء حماسية، قبل كل مباراة كان محمد يحرص على الاتصال بالأسرة، ويطلب الدعاء من الجميع للمنتخب بالتوفيق، بينما كنا نتحلق حول التلفاز أثناء المباريات ونتابع المنتخب، لقد كانت لحظات جميلة رغم أن المنتخب لم يصل إلى مراحل بعيدة». وبينما استعد فيصل مع بقية زملائه بمنتخب الإمارات حالياً بمعسكر تدريبي في إسبانيا، فإن طموحه سيكون تحقيق المنتخب الإماراتي نتيجة أفضل من تلك التي حققها شقيقه ومنتخب بلاده في «نيجيريا 2009»، كاشفاً «نسعى إلى الوصول للمربع الذهبي» إنه هدف وضعه الجميع منذ فترة طويلة خلال مراحل الإعداد ونتمنى أن نوفّق لتحقيقه». وأضاف «طموحنا كبير واستضافة البطولة على أرضنا يمنحنا حافزا لتقديم الأفضل» لابد أن يعطي كل لاعب 150% وليس 100% من قدراته، من أجل مصلحة المنتخب كوننا نمثل الإمارات البلد المضيف». إلا أن مهمة المنتخب لن تكون سهلة بالنظر إلى أنه يلتقي منتخبات البرازيل وسلوفاكيا وهندوراس في المجموعة الأولى من البطولة التي يبدأها يوم 17 أكتوبر الجاري عندما يلتقي منتخب هندوراس على ملعب محمد بن زايد في أبوظبي. وقال «طموحي عالٍ للتسجيل، ربما لم يحالف الحظ شقيقي محمد في «نيجيريا 2009»، ولكني أتطلع على المستوى الشخصي إلى هز شباك المنافسين وتسجيل الأهداف خلال البطولة المقبلة. ويعتبر فيصل بأن المواجهة الأولى أمام هندوراس مهمة جداً ويشرح قائلاً «في أول 10 دقائق يجب الحفاظ على نظافة الشباك، ومن ثم العمل على زيادة الغلة من الأهداف، الفوز في المواجهة الأولى يمنحنا حافزاً أقوى وبالتأكيد سيزيد من الحضور الجماهيري بالمباريات المقبلة». بعدما بدأ فيصل مداعبة الكرة في صغره، التحق في الثامنة من عمره بنادي الجزيرة وتأثر كثيراً بشقيقه محمد الذي يكبره بثلاث سنوات وأحب اللعب بمركز الهجوم مثله واعتبر بأنه استفاد كثيراً من النصائح التي كان ولازال يزوده فيها بما في ذلك ما يتعلق بالمشاركة بالحدث العالمي. وقال فيصل «علاقتي مع شقيقي محمد تختلف عن جميع إخواني، فهو الأكثر اهتماماً بمشاركتي المقبلة مع المنتخب في كأس العالم، وأنا أعتبره مثلي الأعلى، نصيحته الدائمة لي أنه يجب قبل كل مباراة أن أضع هدفاً شخصياً أسعى لتحقيقه وأن يكون متناسباً مع أهداف الفريق». وبينما خاض محمد حسين مع المنتخب الإماراتي مباراتين بمرحلة المجموعات في نيجيريا 2009 وفشل بزيارة الشباك، فإن فيصل يسعى لأن يحجز مقعده في خط هجوم المنتخب، وهو يتنافس حالياً مع ثلاثي خط المقدمة خالد خلفان ومحمد العكبري وزايد العامري ولديه ثقة كبيرة بأن يحقق ما لم ينجح به شقيقه محمد. وقال المهاجم الواعد الذي سجل هدفاً في مرمى منتخب بنما بمباراة ودية يوم الأحد «طموحي عالٍ للتسجيل، ربما لم يحالف الحظ شقيقي محمد في نيجيريا 2009 ولكني أتطلع على المستوى الشخصي إلى هز شباك المنافسين وتسجيل الأهداف خلال البطولة المقبلة». ولا شك أن عائلة فيصل بما فيها شقيقه محمد سيكونون أول المساندين له ولمنتخب الإمارات في البطولة التي ستنطلق الأسبوع المقبل واعتبر فيصل أن مشاركته وشقيقه بحدث عالمي مثل كأس العالم تحت 17 سنة هو أمر مشرف لأهلي ومدعاة للفخر وكلهم على يد واحدة معي بداية من الوالد وحتى أخي الأصغر عبدالله الذي يبلغ حالياً سبع سنوات ويلعب بدوره مع نادي الجزيرة أيضاً». ومن يدري، فقد يسير عبدالله على خطا شقيقيه محمد وفيصل ويشارك في كأس العالم تحت 17 سنة في المستقبل ليستمر هذا «الإرث» الكروي الفريد للعائلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©