علي معالي (دبي) - افتتحت مساء أمس الجولة الأولى لكأس العالم للسباحة التي يستضيفها مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي بدبي، وسط مشاركة 130 لاعباً عالمياً، بينهم 3 أبطال أولمبيين، و11 من حاملي الأرقام القياسية العالمية، وجرى حفل الافتتاح بشكل متميز، أضفى الكثير من المتعة والجمال على مجمع السباحة العالمي.
وفي الفترة الصباحية، أقيم 15 سباقاً تأهيلياً، كان الجنوب أفريقي رونالدو شومان حاضراً بقوة فيها، حيث خطف الأضواء من مواطنه تشاد لو كلوس الحائز ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في لندن على حساب الأميركي مايكل فيلبس في تصفيات سباق 50 متراً فراشة، بعدما حقق أفضل زمن قدره 23:03 ثانية، فيما جاء لي كلوس ثالثاً بـ23:29 ثانية، خلف الكيني جاسون دونفورد 23:10 ثانية.
ووضح من خلال التصفيات التفوق الجنوب أفريقي اللافت في فئة الرجال، والمجري في سباقات السيدات، فيما اكتفى سباحو الإمارات والعرب بنتائج متواضعة نسبياً نظراً لفارق الخبرة والإمكانات.
واكتفى سباحنا محمد الغافري بالمركز السادس عشر بزمن 25:53 ثانية، محققاً أفضل النتائج العربية في هذا السباق، وجاء عبيد الجسمي في المركز الـ19 محققاً زمناً قدره 26:23 ثانية، ثم أيوب مال الله في المركز الـ20 بزمن 26:24 ثانية، وجاء بخيت الجسمي في المركز الـ21 بزمن 26:42 ثانية في أفضل النتائج الإماراتية.
وحل تشاد لي كلوس في المركز الثاني في تصفيات سباق 200 متر فراشة بزمن 2:00:20 دقيقة، خلف الياباني دايا سيتو صاحب المركز الأول بزمن 1:58:73 دقيقة، فيما جاء ثالثاً السويدي سيمون سويدين 2:00:53 دقيقة، وحل سباحنا جمال السويدي في المركز التاسع بزمن 2:14:77 دقيقة، ثم زميله عمر الحمادي في المركز العاشر 2:15:73 دقيقة.
وسيطر سباحو جنوب أفريقيا على تصفيات سباق 50 متراً صدراً، حيث تصدر كاميرون فان در بورج الترتيب كما كان متوقعاً بزمن 27:06 ثانية، متقدماً على رونالد شومان 27:21 ثانية، وجويليو زورزي 27:33 ثانية، فيما سجل مبارك آل بشر أفضل النتائج الإماراتية والعربية بحلوله في المركز الخامس عشر بزمن 28:95 ثانية.
وتصدر الأميركي توماسو دورسونو تصفيات سباق 100 متر حرة بزمن 47:70 ثانية، متقدماً على الجنوب أفريقي داريان تونسيند 48:05 ثانية، والجنوب أفريقي رونالد شومان 48:07 ثانية، فيما حقق محمد الغافري أفضل نتائج الإمارات بحلوله في المركز الـ26 بزمن 52:43 ثانية.
وفي سباق 100 متر متنوع، تصدر الأسترالي كينيث تو التصفيات بزمن 53:37 ثانية، متقدماً على الجنوب أفريقي داريان تونسيند 53:43 ثانية، والترينيدادي جيوتجو بوفال 53:64 ثانية، فيما حقق عبيد الجسمي أفضل النتائج الإماراتية بحلوله في المركز الثاني عشر بزمن 59:31 ثانية.
وفي سباق 200 متر ظهر، تصدر الأميركي شون ماهوني التصفيات بزمن 2:08:19 دقيقة، يليه الألماني ماركو كوتش 2:09:32 دقيقة والياباني دايا سيتو 2:09:95 دقيقة، فيما كاد مبارك آل بشر أن يبلغ النهائي، لكنه اكتفى بالمركز التاسع بزمن 2:22:22 دقيقة، وجاء محمد جاسم في المركز العاشر 2:23:15 دقيقة.
وفي سباق 400 متر حرة، تصدر الصيني كيشينج وانج التصفيات بزمن 3:47:42 دقيقة، فيما جاء ثانياً الياباني كوسوكي هاجينو بزمن 3:47:61 دقيقة، وثالثاً الأسترالي روبرت هورلي 3:49:02 دقيقة، فيما اكتفى سباحونا بنتائج متباينة في هذا السباق.
وفي منافسات السيدات، تصدرت المجرية كاتينكا هوسزو المركز الأول بزمن 2:09:66 دقيقة في سباق 200 متر متنوع بزمن 2:14:77 دقيقة، متقدمة على مواطنتها سوزانا جاكوبس 2:15:65 دقيقة، والأوكرانية جانا دزيركال 2:15:75 دقيقة، كما تصدرت المجرية كاتينكا هوسزو تصفيات سباق 200 متر حرة بزمن مقداره 2:00:44 دقيقة، وحلت يو هانج من هونج كونج في المركز الثاني 2:01:04 دقيقة، ثم المجرية سوزانا جاكوبس بالمركز الثالث 2:02:58 ثانية.
فيما جاءت المجرية كاتينكا هوسزو بالمركز الثالث في تصفيات سباق 200 متر ظهر بزمن 2:09:66 دقيقة، خلف الأوكرانية داريا زيفينا التي حلت في المركز الأول بزمن 2:08:18 دقيقة، متقدمة على النيوزيلندية ميليسا انجرام 2:08:34 دقيقة.
وفي سباق 50 متراً ظهراً، تصدرت الأسترالية راتشيل جوله التصفيات بزمن 27:65 ثانية، تليها في المركز الثاني اليابانية نوكو انادا 27:73 ثانية، وفي المركز الثالث جاءت الألمانية جيني مينسينج بـ29:10 ثانية.
وتصدرت السويدية جولين هوستمان تصفيات سباق 100 متر ظهر مسجلة زمناً مقداره 1:07:46 دقيقة، فيما حلت اليابانية فوميكو كاوانبي في المركز الثاني بزمن 1:08:41 دقيقة، والسويدية جيني جوهانسون في المركز الثالث بزمن 1:09:75 دقيقة.
تحديات الكبار ومواهب الصغار
وتشهد كأس العالم للسباحة بدبي التي انطلقت أمس وتنتهي اليوم، تحديات من نوع مختلف بين الكبار والصغار، وهو ما جعل المنافسات ملتهبة في مجمع حمدان بن محمد بن راشد، حيث تؤكد السويدية تيريزا آلشمار أنها موهبة من نوع خاص على الرغم من بلوغها الـ 35، لكنها تظهر أكثر براعة وهي تشارك في السباقات.
وآلشمار احتلت المركز الثاني في الترتيب الإجمالي خلال العامين الماضيين، قبل أن تستعيد اللقب مجدداً عامي 2010 و2011، ولا تزال آلشمار تتمتع بقدرات لافتة، وستكون منافسة خطيرة على اللقب الذي تسعى إلى الدفاع عنه في دبي مجدداً.
وفي المقابل، ستكون الأوكرانية داريا زيفين “18 سنة” التي حلت في المركز الأول في تصفيات سباق 200 ظهر بزمن 2:08:18 دقيقة، واحدة من المفاجآت وصاحبة أداء ومستوى مميز.
كولمبي باسم عربي
دبي (الاتحاد) - سيكون السباح الكولمبي عمر بينزون هو العربي الوحيد”اسماً” في نهائي سباق 100 متر ظهر، حيث جاء عمر بينزون في المركز الثامن في التصفيات بزمن 53:18 ثانية، والتي تصدرها الجنوب أفريقي ستانسلاف دونيتس بزمن مقداره 50:69 ثانية، يليه ثانياً الأسترالي أشلي ديلاني 52:33 ثانية، وجاء ثالثاً الأميركي توماس شيلدز 52:41 ثانية.
البداية من دبي والختام في سنغافورة
دبي (الاتحاد) - عندما يسدل الستار مساء اليوم على الجولة الأولى لكأس العالم، ستكون هناك 7 محطات أخرى للبطولة، وتستضيف قطر المحطة الثانية يومي السبت والأحد المقبلين في مجمع حمد الدولي للرياضات المائية، فيما تقام الجولة الثالثة بستوكهولم يومي 13 و14 أكتوبر الجاري، ثم تقام بموسكو الجولة الرابعة 17 و18 أكتوبر، وتستضيف برلين الجولة الخامسة يومي 20 و21 أكتوبر، ثم بكين يومي 2 و3 نوفمبر، ثم طوكيو يومي 6 و7 نوفمبر، وأخيراً ستحط الجولة الثامنة والأخيرة رحالها في سنغافورة يومي 10 و11 نوفمبر المقبل.
الشريف: كل الدعم لاستضافة البطولات الكبرى
دبي (الاتحاد) - رحب الدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة في كلمته الافتتاحية لبطولة كأس العالم بالضيوف على أرض الإمارات، قائلاً: “تستضيف دبي جولة مهمة من جولات كأس العالم للسباحة للعام الثاني على التوالي، وهذا مصدر سعادة كبيرة لنا”.
وتابع: “المشهد الرائع يتجدد مرة أخرى، حيث يجتمع في مجمع حمدان بن محمد نخبة من أفضل السباحين في العالم لتقديم أفضل مستوياتهم والتنافس على الصدارة العالمية، وفي الوقت الذي يشعر فيه السباحون والسباحات بالغبطة والسرور للتنافس، فإن الجمهور من مختلف الجنسيات والأعمار يتطلع أيضاً لمشاهدة أروع صور التنافس بين الأبطال وتقديم إنجازات جديدة ومواهب وأبطال جدد”.
وزاد: “لقد شهدت رياضة السباحة في الإمارات تطوراً ونمواً في عدد السباحين ومستوياتهم منذ احتضان المجمع لمنافسات بطولة العالم للسباحة ديسمبر 2010 بمشاركة قياسية في عدد الدول والسباحين، كما تم تشييد العديد من المسابح في المدارس وفي أندية دبي، بما فيها مسبح لذوي الاحتياجات الخاصة في نادي دبي للرياضات الخاصة، كما أثمر تنظيم الجولة الافتتاحية للبطولة في العام الماضي عن فوز محمد الغافري بالميدالية البرونزية في سباق 50 متراً ظهراً، ما يدل على جهود شركائنا في اتحاد السباحة وعلى فوائد استضافة البطولات الدولية وتشييد المنشآت الرياضية المتطورة”. وأضاف: “إن مجلس دبي الرياضي سيواصل التعاون مع اتحاد السباحة والاتحاد الدولي “فينا” من أجل استمرار استضافة البطولات ذات التأثير الإيجابي على الرياضة في الدولة، كما سنواصل العمل الدؤوب على تقديم المزيد من الأحداث الرياضية المميزة وتعزيز قاعدة ممارسي الرياضة في الدولة من جميع الأعمار والجنسيات”.
الفلاسي يدعو سباحينا إلى مراقبة تحركات الكبار
دبي (الاتحاد) - عبر أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة عن تفاؤله بمستقبل السباحة الإماراتية في ظل استضافة الدولة للبطولات العالمية، وقال: “دون شك ستكون مثل هذه المنافسات فرصة لسباحينا ليس الكبار فقط، بل الصغار أيضاً لمتابعة السباحين الكبار، ليس فقط في المسبح، بل خارجه أيضاً لمعرفة كيف يتحرك ويتصرف هؤلاء النجوم العالميين لتحقيق مزيد من الاحتكاك بهم عن قرب، خاصة أن هناك سباحين كباراً في بلدان أخرى يتمنون مثل هذه الفرصة بوجود زمرة من نجوم السباحة بينهم”.
وأضاف: “هناك خطة مستقبلية متميزة نناقشها خلال الفترات المقبلة بعد الاختيار الجديد لمجلس إدارة الاتحاد، وهناك العديد من المشاركات التي تنتظرنا في الفترات المقبلة، أبرزها المشاركة في سلسلة جولات كأس العالم، وكذلك هناك بطولة قارية أخرى الشهر المقبل يحتضنها مجمع حمدان بن محمد بإقامة بطولة آسيا، ومثل هذه البطولات سوف تدفع سباحينا إلى مزيد من البطولات والخبرات معاً”.
وتابع: “كنا في الماضي نبحث عن تحقيق ميدالية خليجية وكانت هذه أمنية كبرى، وأصبحنا في الوقت الراهن نحقق الكثير من الميداليات الذهبية على المستوى الخليجي والعربي، وهو ما يؤكد أننا نسير بخطوات إيجابية نحو الارتقاء باللعبة، ونخطط إلى أن تكون الفترات المقبلة طفراتها أكبر وأوسع في ظل وجود المؤهلات الحالية من سباحين وأماكن للتألق بوجود مجمع عالمي بين أيدينا سوف يساهم في تألق اللعبة، ليس فقط في الإمارات، بل في دول المنطقة بشكل عام”.
عدد اليوم
