الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اللاعبون: الاحتراف طموحات كبيرة والفائز الأول منتخباتنا الوطنية

اللاعبون: الاحتراف طموحات كبيرة والفائز الأول منتخباتنا الوطنية
7 أكتوبر 2015 21:20
عماد النمر (الشارقة) أيد لاعبو الأندية والمنتخبات الوطنية دخول الاحتراف الرياضي في كل الألعاب، معتبرين أن المشروع يمثل نقلة مهمة للغاية لتطوير اللعبة من كافة المستويات، خاصة أن التربة الإماراتية خصبة وبها العديد من المواهب واللاعبين القادرين على تطبيق الاحتراف، طبقا لمتطلباته، مؤكدين أن الاحتراف لمصلحة الجميع سواء اللاعب أو النادي والاتحاد وفي النهاية يصب في مصلحة المنتخب الذي يمثل الهدف الأول للجميع، منوهين إلى أن كافة الإنجازات الرياضية التي تحققها الدول في شتى الاستحقاقات الرياضية القارية او العالمية بالآونة الأخيرة هي وليدة نظم احترافية، وهو ما يعني أن هذا المشروع يحمل الكثير من الطموحات للرياضة الإماراتية. جاءت الحلقة الرابعة من تحقيق «بين الاحتراف والهواية.. الرياضة الإماراتية تبحث عن الهوية»، في اتجاه واحد، وهي الموافقة المبدئية على التطبيق، رغم اعترافهم بالصعوبات والمشاكل التي تواكب العملية الانتقالية إلا أنهم استندوا على تطبيق الاحتراف في كرة القدم والذي مر بنفس المنحنى وعبره إلى منطقة أفضل. وطالب اللاعبون بتأهيل الكوادر الإدارية والأطقم الفنية في جميع الاتحادات على تنفيذ متطلبات الاحتراف الحقيقي حتى ولو كان هذا الاحتراف متدرجا، فليس من المنطقي أن يتم تطبيق احتراف تديره مؤسسات أو كوادر إدارية من الهواة، وبالتالي يجب أن تكون الكوادار الفنية محترفه احترافا رياضيا وإلا المنظومة ستفشل. وأكد الدولي أحمد حسن حارس مرمى فريق الجزيرة ومنتخبنا الوطني لكرة اليد أن هناك الكثير من المشاكل التي تحتاج إلى حل قبل أن نفكر في تطبيق الاحتراف، وبالطبع كل لاعب يتمنى أن يحترف في لعبة ويكون حاله كحال لاعبي كرة القدم، كما أن التطبيق سيطور مستوى اللاعبين، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة المنتخب، وتأتي أولى المشاكل التي تواجه اللاعبين وهي التفرغ. وأضاف:«جميع لاعبي كرة القدم متفرغون للعبة ولديهم عقود احتراف مع أنديتهم، ولن تكون هناك مشكلة ومن المؤكد أن قيمة عقود اللاعبين ستختلف عن لاعبي كرة القدم، وإذا كانت مرتبات لاعبي كرة القدم تصل إلى 400 ألف درهم او تزيد إلا أن رواتب اللاعبين في الألعاب الأخرى ما بين 30 إلى 50 ألفا مع الاحتفاظ بالوظيفة، وفي النهاية سوف يفتح سوق للاعبين في الانتقالات بين الأندية طبقا للعرض والطلب ولن يكون هناك احتكار للاعبين من قبل الأندية». وتابع: العملية الاحترافية ستصاحبها تسويق وتطور ودعاية وإعلام وجماهير سوف تستفيد منها الأندية أيضا من خلال تطوير مستوى لاعبيها واللعب في بطولات خارجية بجانب دخول التسويق، وأمور إدارية كثيرة ستصب في مصلحة الأندية أي أن التعامل سيكون من الجانبين وليس من جانب واحد. وكشف عن الظروف الصعبة التي يمر بها اللاعب في النادي والمنتخب، وقال«اللاعب يتوجه إلى عمله في السادسة صباحا وبعد انتهاء العمل لا يجد فرصة في العودة للبيت، فيجلس في أحد المقاهي أو المطاعم لأنه مرتبط بالتدريب وعندما يذهب للنادي لا يستطيع أن يؤدي التدريبات بشكل جيد لأنه مجهد ويتعامل مع التدريبات كأنها تأدية واجب، ويؤثر على الناحية الفنية للاعب، وعقب التدريبات يعود مجهدا للبيت للنوم، مع الوضع في الاعتبار أن اللاعب لديه أسرة وهموم كثيرة». وأضاف:«الوضع سيختلف في حال تطبيق الاحتراف لأن اللاعب سيكون متفرغا وبالتالي من الممكن أن يتدرب على فترتين، وهو ما يعود بالنفع على الفريق والمنتخب بشكل عام ويضع حدا للعديد من المشاكل التي يعاني منها اللاعبون الموظفون والازمات المتكررة للتفرغ أو الذين لازالوا في المراحل التعليمية». ونوه إلى أن المشاكل التي نعاني منها الآن ستختفي مع تطبيق الاحتراف وتكون من حق الهيئة العامة للشباب والرياضة أن تحاسب المنتخبات على النتائج، ولكن من الصعب أن نحاسبهم الآن وسط هذه المشاكل التي تعوق تدريباتهم في الوقت الذي تتدرب منتخبات أخرى منذ شهور قبل البطولة وبعد ذلك يهاجمون المنتخب في حال تراجع النتائج. وأشار إلى أن كرة اليد تعج بالمواهب ولا تقل عن المنتخبات التي تلعب في البطولات العالمية أو تفوز بالبطولات القارية ونحن لسنا بعيدين عنهم ولكن عندما تشارك في بطولة بدون تدريب فلا تتوقع الحصول على نتائج جيدة، وفي البطولة الآسيوية الماضية تأهلنا للمونديال ونحن قادرون على التأهل مرة أخرى بشرط توفر الأجواء المناسبة وحل كل المشاكل، وتذليل العقبات أمام المنتخب، وخير مثال ما تعرض له المنتخب هذه الأيام وعدم الإعداد للدورة الخليجية إلا قبل أسبوع في حين كانت بقية المنتخبات تستعد منذ شهور. واختتم قائلا:«نريد تطبيق الاحتراف لمصلحة الجميع اللاعب والنادي والاتحاد وفي النهاية المنتخب لأن هذه المنظومة عندما تعمل بشكل صحيح فمن المؤكد أننا سنحقق الإنجازات، ونرفع علم الدولة الذي يمثل هدفنا جميعا». وتمنى علي عباس نجم نادي الشباب ومنتخب السلة أن يتم تطبيق الاحتراف الفعلي في مجال اللعبة قائلا:«ستكون نقلة مهمة للغاية لتطوير اللعبة من كافة المستويات، ونحن نمتلك العديد من المواهب واللاعبين القادرين على تنفيذ الاحتراف كما يجب، ولكننا في النهاية لابد أن نتحرك إلى الأمام في هذا المجال ولا نقف عند النقطة التي ما زلنا فيها منذ سنوات طويلة». وقال علي عباس:«لابد من التضحيات من أجل الارتقاء بمستوى اللعبة وكافة الألعاب الجماعية والفردية الأخرى، ونحن لا نطالب بمبالغ احترافية مثلما هو الحال في كرة القدم، وأرى أن الاحتراف من وجهة نظري ليس مادة فقط بل هناك أشياء كثيرة يجب النظر إليها والعمل على تطبيقها لكي نصل إلى مرحلة متطورة في مجال اللعبة». تابع:«لو تم تطبيق الاحتراف كما يجب فإن هناك تصادما كبيرا يكون بين عدة مؤسسات ودوائر حكومية، وبالتالي لابد من حل هذه الاشكاليات في المقام الأول، والبحث عن مرحلة وسط لكي نرى التطور يسير في عروق الرياضة الإماراتية، وكما قلت فإن التضحيات مطلوبة في مثل هذه الأمور». أضاف:«الأندية والاتحادات تخشى تطبيق الاحتراف خوفا من السيولة المادية، وهذا أمر لابد له من حل، من خلال بحث الاتحادات والأندية عن كيفية تطوير نفسها والبحث عن وسائل وسبل جديده للتدعيم مع ضرورة تقديم الهيئة لمخصصات مالية أفضل مما هي عليه الآن، والذي لا يكفي لإقامة البطولات والمعسكرات الخارجية، ولابد للإداريين في اتحاداتنا المختلفة أن تتحرك بشكل احترافي إذا تم تطبيق الاحتراف، خاصة أن هناك الكثير من الأمور الإدارية التي تحتاج إلى علاج كبير مما هو عليه الآن». ويشعر علي عباس بالمرارة كون الدولة لا تنظر إلى لاعبيها قائلا:«هل يعقل أن أحصل على إجازات من رصيدي ورصيد أسرتي لكي أتواجد مع المنتخب الوطني في بطولة عربية صينية ألعب خلالها باسم المنتخب، وهو أمر محزن للغاية يجعل الملل والإحباط يتسرب إلى أنفسنا من هذه الطريقة في التعامل». ترويسة 1 دارت ملاحظات اللاعبين في اتجاهين، الأول قضية التفرغ وعدم السماح لهم بالاستعداد قبل البطولات، والثاني الأزمات المالية في الأندية وعدم استطاعتها التأقلم مع أجواء التطبيق. ترويسة 2 تعامل بعض اللاعبين بعقلانية مع القضية واعترفوا أن العقود التي تنتظرهم في حال تطبيق الاحتراف لن تكون مساوية لعقود لاعبي كرة القدم، بل ستكون أقل منهم. العطاس: ضرورة التطبيق إذا أردنا ملامسة الإنجازات أبوظبي (الاتحاد) أكد حسن العطاس كابتن فريق بني ياس للكرة الطائرة أن تطبيق الاحتراف في الألعاب الرياضية سواء الجماعية أو الفردية من شأنه أن ينعكس بالفائدة على اللاعب ويريحه من صعوبات الحياة العملية ويجعله متفرغاً بشكل كامل للإبداع الرياضي. ووصف العطاس الألعاب الرياضية بشكل عام باستثناء لعبة كرة القدم بالألعاب الشهيدة التي يواجه نجومها صعوبات جمة، فهم عادة ما تتجاذبهم صعوبات الحياة من جهة ورغبتهم وحبهم في ممارسة النشاط الرياضي، من جهة أخرى يصعب خلق التوازن المعقول ما بين الجانبين بشكل عام. وأردف العطاس: «يعلم الجميع أن كل الإنجازات الرياضية التي تحققها الدول في شتى الاستحقاقات الرياضية والعالمية بالآونة الأخيرة هي وليدة نظم احترافية، إذ من المستحيل أن يكون أي لاعب أو أي فريق رياضي وصل إلى إنجاز حقيقي وملموس وليد نظام الهواية، وهو النظام الذي كان ينجب في الماضي النجوم، لكن مع دخول النظم الاحترافية باتت الأرقام تتحطم والأداء الرياضي أقوى وأفضل، ومن هنا فإنه لا مناص من تطبيق الاحتراف إذا ما أردنا ملامسة الإنجازات». وأضاف العطاس: «نتائج المنتخب الوطني للكرة الطائرة في مختلف الاستحقاقات متواضعة للغاية، وذلك يعود إلى التطور الكبير الذي شهدته المنتخبات المنافسة بعدما قطعت شوطاً كبيراً على صعيد تطبيق الاحتراف في اللعبة». ورد العطاس على تساؤل بخصوص قدرة شركات الألعاب الرياضية في الوقت الراهن على تطبيق الاحتراف قائلاً: «الأندية في الوقت الراهن غير قادرة على تلبية متطلبات الألعاب التي تحتضنها في ظل نظام الهواية، فكيف إذا تم تطبيق الاحتراف، هنالك أندية لا تستطيع الإيفاء بالالتزامات المالية للاعبين حتى أن بعضها يتأخر في دفع الرواتب الشهرية إلى جانب المكافآت، وأنا هنا أتحدث بشكل عام ذلك لأن نادي بني ياس يتفرد بقدرته الدائمة على دفع المخصصات المالية للاعبين دون أي تأخير». وعن معدل الرواتب الشهرية التي يحصل عليها لاعبو الكرة الطائرة قال العطاس: «بشكل عام تتراوح لدى كل الأندية ما بين «8» آلاف درهم و«15» ألف درهم لا أكثر». إبراهيم خلفان: المشروع يحيي «الألعاب الشهيدة» الشارقة (الاتحاد) يرى إبراهيم خلفان لاعب منتخبنا الطائرة والوصل السابق أن تطبيق الاحتراف يطور الألعاب الأخرى ويعيد اللاعبين إلى بعض الألعاب التي هجرها البعض، وبذلك سيجذب العديد من الخامات التي يكون لها المرود الإيجابي على مسيرة المنتخبات الوطنية المختلفة. وقال خلفان: يجب أن يكون احتراف الألعاب الأخرى مدروسا، وعدم الاستعجال في تطبيقه حتى لا نقع في فخ السلبيات التي صاحبت بدايات تطبيق الاحتراف في كرة القدم وخصوصا أن احتراف كرة القدم كان شكليا وكان مضمونه هاويا. وأشار خلفان إلى أنه قبل تطبيق الاحتراف يجب تأهيل الكوادر الإدارية والأطقم الفنية في جميع الاتحادات وتوعية المجتمع عن ماهية الحياة الاحترافية في الألعاب الأخرى وقبل كل هؤلاء تعريف اللاعبين ما لهم وما عليهم في الاحتراف. وطالب خلفان بإقامة ورش عمل في المدارس والجامعات والأماكن التي يتواجد فيها الشباب عن مفاهيم الاحتراف في الألعاب الأخرى قبل إنزال هذه الخطوة المهمة على أرض الواقع. وأضاف: يجب أن ألا نستعجل في تطبيق الاحتراف في الألعاب الأخرى حتى لا يكون تطبيق القرار بين ليلة وضحاها كما حدث في احتراف كرة القدم وخصوصا أن معظم اللاعبين في كرة القدم لم يستوعبوا مفهوم الاحتراف بشهادة أهل اللعبة. وأشار إلى أن الاحتراف المدروس يحيي «الألعاب الشهيدة» ويعيدها إلى الواجهة وخصوصا أن جميع المنتسبين إلى الألعاب الأخرى يتطلعون إلى احتراف مثالي يجنى ثماره اللاعبون ومنتخباتنا الوطنية المختلفة حتى تحقق العملية الاحترافية جميع الأهداف المنشودة. راشد محمد: التخطيط للمستقبل يبدأ بكوادر محترفة دبي (الاتحاد) أوضح راشد محمد لاعب منتخبنا لكرة الطاولة ونادي النصر، أن الخطوة الأساسية لتطبيق الاحتراف هي احتراف الكوادر الإدارية المشرفة على الألعاب الرياضية، حيث إن الوضع الحالي لا يسمح بتطبيق الاحتراف للرياضيين طالما أن القائمين على الألعاب غير مؤهلين لذلك، ولا يمتلكون خطة عمل مستقبلية تمتد لسنوات طويلة. وأكد راشد محمد، أن التخطيط للمستقبل يبدأ بكوادر إدارية وفنية محترفة، لديها الخبرة والقدرة على النظر إلى ما هو أبعد من مجرد المنافسة على لقب مسابقة محلية أو المشاركة في بطولة معينة، وقال: السؤال هل توجد لدينا خطط مدروسة؟.. طبعا لا، كيف يمكن أن نطبق الاحتراف للرياضيين بعيدا عن الكوادر، نحن نفس اللاعبين تقريبا نتنافس فيما بيننا في المسابقات المحلية، وهو أمر لا يؤدي إلى تطوير المستوى في نهاية الأمر، ويجعل الألعاب تدور في عجلة مفرغة لا تؤدي إلى الصعود نحو طموحات أكبر. وتابع: نجد أن مدربي الفئات السنية يسعون لقيادة اللاعبين لتحقيق لقب الدوري مثلا، دون التفكير بالعمل على إعدادهم لمدة زمنية طويلة، فيما الأمور متقلبة بالنسبة للمنتخب الوطني الذي مر عليه أكثر من مدرب خلال السنوات الثلاث الماضية، وفي كل مرة يتم الاستعانة بمدرب لبطولة أو استحقاق معين، فيما يجب أن يوجد مدرب يعمل وفق خطة طويلة من شأنها أن تساعد اللاعبين على تطوير أنفسهم، والتطلع لما هو أبعد من بطولة واحدة فقط. وختم حديثه، وقال: الجميع يتمنى تطبيق الاحتراف في كافة الرياضات، لكن يجب وضع الأسس السليمة قبل الحديث عن تنفيذ الأمر، وفي الوضع الحالي هذه المقومات غائبة للأسف. سيف بن فطيس: إنجازاتنا في زمن الهواية تستحق الاهتمام دبي (الاتحاد) أيد الرامي سيف بن فطيس نجم منتخبنا الوطني للرماية والمتأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016، فكرة تطبيق الاحتراف، وقال: الاحتراف في الألعاب الرياضية له قيمة كبيرة لأن الرياضي سيحصل على امتيازات أكثر خاصة إذا كان موهوباً في تحقيق إنجازات كبيرة في ظل الهواية وهو ما يعني أنه سيحقق أفضل منها في حال التحول للاحتراف والتفرغ للعبة. وأضاف أن الاحتراف ليس كلمة سهلة التطبيق، ولكن الأمر يحتاج إلى دراسات كثيرة وورش عمل على فترات والاستعانة بتجارب الدول الأخرى التي سبقتنا. وأيضاً قياس تجارب الدول على البيئة الرياضية لدينا وظروفنا، ويكفي أننا في زمن الهواية نحقق إنجازات مع نجوم العالم المحترفين، فما بالنا لو تساوينا معهم في الامتيازات، مشيراً إلى أن الاحتراف يحتاج إلى تحول جزئي وليس إلى كلي حتى يتم معالجة السلبيات على فترات. ونوه إلى أن تطبيق الاحتراف على الموهوبين في كل لعبة من خلال توفير كل المتطلبات لهم، وتفرغهم للمعسكرات والبطولات، سيكون له نتائج إيجابية ويدفع إلى ان ننتقل من المواهب إلى بقية اللاعبين أو أن البقية تسير في نفس الاتجاه، وبالتالي تكتمل المنظومة. وأكد أن أي رياضي لن يمانع في دخلول عالم الاحتراف إلا أن دخوله سيكون مشروطاً بتأمين مستقبله، ولدينا في الإمارات الإمكانيات وشيوخنا لم يقصروا في حق الرياضيين، ولا نحتاج سوى استراتيجية نسير عليها للوصول إلى أهدافنا وقد تكون استراتيجية الاحتراف البوابة الرئيسية لتحقيق طموحاتنا الرياضية. الكعبي: الأمر ليس سهلا ويحتاج لدراسة دبي (الاتحاد) الرامي خالد سعيد الكعبي أحد نجوم منتخبنا في مسابقة الدبل تراب قال: «البيئة الإماراتية تسمح بتطبيق الاحتراف، ولاعبونا قادرون على التأقلم في حالة التطبيق خاصة أن الاحتراف لن يأتي بين يوم وليلة وستكون هناك مراحل متدرجة للوصول إلى الاحتراف الرياضي بالشكل الذي نراه في الدول الأخرى، إلا أنني أرى أن تطبيق الاحتراف في الرماية صعب، أو ربما لا يطبق بالشكل المطلوب نظرا لأن الاحتراف ثقافة، بين الطرفين سواء اللاعبين أو القائمين على الاحتراف، لو أنه تم الاختلال من أحد الطرفين فلن نصل إلى الأهداف المرجوة، بل إن الوصول إليه سيكون صعبا للغاية، بل من المستحيلات. وأضاف إن اللاعب لابد أن يفهم معنى الاحتراف ويطبقه بالشكل المطلوب لأن عليه واجبات والتزامات بالتركيز في المعسكرات والبطولات وتكون مهمته واحدة هي التدريبات وتنفيذ البرامج الموضوعة من قبل القائمين، ولابد من تهيئة الأجواء لتفوقه وهو ما نفتقده حاليا، خاصة في هذا التوقيت الصعب ونحن في الأمتار الأخيرة في التأهل للأولمبياد. وتابع: لدينا رماة موهوبون، وصلوا الأولمبياد وحققوا إنجازات ونتائج جيدة في البطولات القارية والدولية، وتبقى فقط الثقافة الاحترافية، وكيفية تطبيقها، والأمر ليس سهلا كما يتصور البعض ولكن بشكل عام الاحتراف مشروع كبير يحتاج دراسة وتطبيقا يخدم الرياضة الإماراتية بشكل عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©