معرض الشرق الأوسط للماء والكهرباء ينطلق في أبوظبي اليوم

أبوظبي (الاتحاد) ـ تنطلق اليوم فعاليات معرض الشرق الأوسط للماء والكهرباء، ومؤتمر الشرق الأوسط لرواد قطاعي الماء والكهرباء، برعاية هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، بحسب بيان صحفي صادر أمس، عن شركة انفورما للمعارض المنظمة للحدث. وتناقش دورة العام الحالي من المؤتمر، أحدث الطرق المتبعة لتطوير الممارسات التجارية المستدامة في هذا القطاع. وقال عبدالله النعيمي مدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي “يواصل معرض الشرق الأوسط للماء والكهرباء الذي نموه كأحد الفعاليات في قطاعي الماء والكهرباء، في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الكهرباء في منطقة الخليج نمواً يتراوح بين 10 و15% سنوياً، مع توقعات بارتفاع حجم الطلب على الكهرباء إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات الـ 25 القادمة، في حين من المتوقع أن يشهد قطاع الماء في المنطقة كذلك نمواً بقيمة 70 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة”. ويقدر حجم الاستثمارات في قطاعي الماء والكهرباء في المنطقة، بنحو 31,9 مليار دولار، وفقاً حسب لأحدث التقارير. وتشير دراسة لشركة “فينتشرز الشرق الأوسط” المتخصصة في الأبحاث السوقية، إلى وجود 44 مشروعاً متخصصاً بقطاعي الماء والكهرباء تنفِّذها دول مجلس التعاون الخليجي، منها 11 مشروعاً في دولة الإمارات بتكلفة إجمالية تقدَّر بنحو 36,7 مليار درهم “10 مليارات دولار”، من أبرزها مشروع محطة الشويهات (S3)، والذي من المقرر أن يدخل حيِّز التشغيل التجاري في الربع الأول من عام 2014. وتأتي المملكةُ العربية السعودية في المركز الثاني بـ 11 مشروعاً جديدا تُقدَّر تكلفتها بـنحو 8,6 مليار دولار، أبرزها مشروع محطة القريّة للكهرباء، والذي يقدر حجمه بنحو 2 مليار دولار، في حين تضم الكويت 10 مشاريع تُقدّر تكلفتها بنحو 3,4 مليار دولار، منها 7 مشاريع سوف تبدأ أعمالها الإنشائية مطلع العام القادم. كما تنفِّذ مملكة البحرين 3 مشاريع بتكلفة تقديرية تصل إلى 4,1 مليار دولار، أبرزها مشروع إنشاء محطة مستقلة للماء والكهرباء في منطقة الدرّ، والذي استهلت أعمال الإنشاء فيه عام 2008، في حين تقوم دولة قطر بتنفيذ 3 مشاريع يقدر حجمها بنحو 3,3 مليار دولار. وتسلط الأرقام والصادرة عن الدراسة، الضوء على حجم الفرص الهائلة لأكثر من 100 موزع ومقاول محلي وعالمي من المشاركين في معرض الشرق الأوسط للماء والكهرباء هذا الأسبوع. وأوضحت أنيتا ماثيوز، مديرة معرض الشرق الاوسط للماء والكهرباء أنَّ حجم المشاريع القائمة والمستقبلية في دول مجلس التعاون الخليجي يبرز حقيقة أن المنطقة تشكل أكبر سوق كامنة للكهرباء في العالم، إضافة إلى كونها واحدة من أسرع المناطق نمواً في هذا المجال.