علي الزعابي ومصطفى الديب (أبوظبي)
تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، عقد أمس الأول المؤتمر الصحفي الموسع لطواف أبوظبي العالمي بمركز المؤتمرات الصحفية في حلبة ياس، بمشاركة من أفضل 10 دراجين في العالم مشاركين بالطواف للإعلان عن انطلاقتهم القوية في السباق، الذي يمر في 4 مراحل ابتداءً من اليوم وحتى الأحد المقبل، وشهد المؤتمر حضور عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وأسامة الشعفار رئيس اتحاد الدراجات، وضيف الشرف الدراج العالمي مارك كافينديش السفير الرسمي للطواف، إلى جانب الدراجين فيشينزو نيبالي وفابيو أرو وفيليب جيلبيرت وبيتر ساجان وتينكوف ساكسو وأتيكس ستب واليخاندرو فالفيردي ومايكل ماثيوز وأكسو جانج وطوم دومولين، إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي ووسائل الإعلام والرعاة.
وعبر المتسابقون عن إعجابهم بالمسار الجديد للسباق، مشيدين بالتحضير الجيد والاستقبال الرائع الذي حظوا به منذ قدومهم إلى العاصمة المتميزة التي تحتضن الحدث العالمي، وأكدو على أن مسارات السباق تبدو في غاية الصعوبة ومتقلبة المناخ، خصوصاً في مسار جبل حفيت الذي يعتبر أصعب مراحل الطواف، وأكدوا على أن جميع المتسابقين لديهم الفرصة لكسب رهان هذا السباق في ظل التواجد المتميز للمتسابقين في هذه النسخة، آملين أن يكون التتويج نهاية السباق لمن يستحق.
وعبر المتسابقون عن حماسهم الكبير للبدء في مسارات السباق واستعداداهم لخوض غماره، مؤكدين أن ختام سباقات الطواف العالمي في أبوظبي له مذاق جديد سيستمتعون به، في ظل التحضيرات والاستعدادات التي قامت بها اللجنة المنظمة للسابق والتي تؤكد جاهزيتها الكاملة في جميع المراحل.
وأشادوا بالحضور الإعلامي الكبير الذي يشهده الطواف، وأن تواجد كافة نجوم اللعبة تجعل منه محط أنظار الجميع، واستضافة أبوظبي له في هذا العام دليل على النجاح الكبير الذي تحققه العاصمة الإماراتية في استقطاب واستضافة كبرى البطولات الرياضية العالمية.
وشدد متسابقو الدراجات على أن التجربة ستكون فريدة عليهم في سباق جديد من خلال الاحتكاك بنوعية جديدة من الجماهير التي ستتابع السباق طوال 4 أيام، وأن هذا الطواف من شأنه أن يسهم في زيادة شعبية اللعبة بالمنطقة، ووجهوا الشكر إلى اللجنة المنظمة على إقامة السباق وسيره بأكمل وجه.
ومن جانبه، عبر مارك كافينديش سفير طواف أبوظبي العالم، عن سعادته بوجوده في العاصمة التي تحتضن هذا السباق العالمي الكبير، مبيناً رغبته الشديدة في المشاركة لولا الإصابة التي تعرض لها في الكتف قبل عدة أسابيع.
وقال: «أبوظبي تستقطب العالم بأجمعه في كل عام باستضافة كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية، ونجحت هذه المرة في جذب رياضة الدراجات الهوائية في تظاهرة عالمية رياضية كبيرة، وقد شهدت سلسلة التحضيرات التي عملت عليها اللجنة المنظمة في تجهيز السباقات ووضعها في أكمل وجه».
وأكمل: «مسار الطواف رائع للغاية، حيث يجمع العديد من الأمور أهمها التواجد في صحراء الدولة بالانطلاقة ومن ثم الحياة العصرية في العاصمة أبوظبي، ومروراً بأشهر المنشآت السياحية، إضافة إلى مرحلة جبل حفيت التي تعتبر تحدياً جديداً، والعودة في المسار الأخير في حلبة ياس، والذي يعتبر تجربة فريدة من نوعها بالسباق بالحلبة المخصصة للفورمولا، وهي تجربة جيدة لكل متسابق، وأنا سعيد بالتواجد هنا كسفير لهذا السباق».
وعن الحظوظ بين المتسابقين في الطواف وهوية المرشح الأبرز، قال كافينديش: «لا يمكن التكهن في هذا الأمر بالوقت الحالي، فجميع المتواجدين هنا يعدون مرشحين للفوز بالطواف، نظراً للمستوى الكبير الذي يتمتعون به وأثبتوه في السباقات الماضية، وحسب حديث الجميع أكدو على أنهم جاهزون تماماً، وفي قمة حماسهم للتحدي الكبير في أبوظبي، على أمل أن نستمتع بنزالات قوية ومثيرة من قبل الجميع.
تشو جانج: سعيد بالتواجد هنا
أبوظبي (الاتحاد)
أبدى الدراج الصيني تشو جانج سعادته بالمشاركة في الطواف هذا العام، مشيداً بالدعم الكبير الذي يحظى به هذا السباق والاهتمام منقطع النظير الذي شاهده منذ قدومه، وقال: «العاصمة الإماراتية تستضيف العديد من الفعاليات الرياضية، وكنت أتمنى منذ زمن الحضور إلى هذه الدولة، نظراً لما تمتلكه من سمعة كبيرة في الصين، وأرى الحضور الإعلامي الكبير الذي يعطي طابعاً إيجابياً في حجم البطولة وقوتها.
وأكمل: «تنتظرنا عدة أيام مرهقة في السباق الطويل، وعلينا الاستعداد لها جيداً والتحضير من أجل التواجد بقوة في الطواف بجميع مراحله، على أمل أن أحقق مركزاً جيداً في ختام الطواف بحكم المنافسة الشديدة التي أنتظرها من قبل جميع الدراجين.
نيبالي: هدفي التواجد على منصة التتويج
أبوظبي (الاتحاد)
عبر الدراج الإيطالي فيشينزو نيبالي عن حماسه الشديد لانطلاقة الحدث الكبير، وقال:«هذه زيارتي الأولى لأبوظبي، والتحضيرات التي أراها تؤكد أن السباق سيكون حماسيا ومتميزا بين المتسابقين، خصوصاً أنه يأتي في ختام سباقات الطواف حول العالم، بعد موسم شاق ومرهق خضنا فيه العديد من السباقات والمراحل حول العالم لنختتم أجندته في العاصمة الإماراتية الفريدة من نوعها».
وأضاف نيبالي: «بكل تأكيد سأبذل قصارى جهدي في هذا السباق من أجل تحقيق أرقام جيدة خلال المراحل المختلفة، لأن المراحل تبدو صعبة من الوهلة الأولى، ولكن الاستمتاع بمسار السباق لا يمثل شيئا، والمهم هو التواجد في منصة التتويج بختام الطواف.
وأكمل: «شاركت في العديد من السباقات سابقاً في منطقة الخليج بدبي وعمان وقطر والآن في أبوظبي وأعتقد أنني تعودت على مثل هذه الأجواء ودرجات الحرارة لن تصبح مشكلة، بل على العكس فإنها تمثل تجربة فريدة من نوعها وجديدة لجميع المتسابقين».
وحول مشاركاته القادمة بجانب طواف أبوظبي قال: «يعتبر الطواف آخر السباقات العالمية، وسنختتم به هذا الموسم الطويل، وأشعر بوضعية جيدة على المستوى البدني، لأنني سأخوض قريباً كأس إيطاليا الكلاسيكي، وأتمنى أن أستمر بهذا الحمل البدني الجيد والتهيئة المناسبة بدنياً لخوض السباقات القادمة».
وفيما يتعلق بمراحل السباق قال: «جميع المراحل تبدو صعبة، وأهمها مرحلة جبل حفيت الذي سيمثل تحدياً صعباً لجميع الدراجين، إضافة إلى درجات الحرارة والتغير في المراحل باختلاف المدن وتفاوت درجات الحرارة، وخوض السباق داخل الحلبة والمدينة وغيرها من العوامل التي ستؤثر على المتسابقين، ولكنها ستعطي السباق طابعا تنافسياً كبيراً».
طوم دومولين: المنافسة ليست سهلة
أبوظبي (الاتحاد)
شدد طوم دومولين على صعوبة السباق في طواف أبوظبي العالمي في ظل الوجود الكبير لأشهر نجوم هذه الرياضة في المنافسات، مؤكداً رغبته في الوجود بقوة في السباق، وحجز مقعد متقدم في خط النهاية، بعد التحضيرات الجيدة التي قام بها في الفترة الماضية والنتائج الجيدة التي حصدها.
وقال دومولين: «ليس سهلاً التنافس مع هؤلاء الدراجين، فلكل دراج ميزته وقدراته، وعليه تفجيرها أثناء السباق، وأسعى لتحقيق ذلك خلال الطواف، فقد تحسنت حالتي جيداً في الفترة الماضية بعد التعافي من الإصابة التي لازمتني، وعدت مرة أخرى بعد حصولي على الراحة الكاملة، وآمل أن أقدم مستوى جيداً، ومرضي على المستوى الشخصي».
بطل العالم: متحمس للمشاركة في الطواف
أبوظبي (الاتحاد)
أعرب بيتر ساجان، بطل العالم في سباقات الطواف لعام 2015، عن سعادته بوجوده في أبوظبي والمشاركة في آخر نسخ الطواف العالمي، وأشاد بالعاصمة الإماراتية والتحضيرات للسباق الختامي، وقال: «حضرت سابقاً للمشاركة في أحد السباقات في دبي، ولكنني هذه المرة أحضر إلى أبوظبي، وهي مدينة جميلة وهادئة».
وعن الضغوط التي يعيشها بعد التتويج، قال: «بكل تأكيد أشعر بالضغوط بعد الأسبوع الماضي الجنوني في الجولة الماضية وتحقيقي أفضل إنجاز في تاريخي، ولكنني متحمس للغاية في هذا الوقت من أجل المشاركة بالطواف، فالجميع هنا قادم للتنافس والتتويج بلقب هذا الطواف، وأعتقد أن استضافة هذه المدينة للطواف تعد أمراً رائعاً، وتعطي انطباعاً بنمو هذه الرياضة حول العالم، وهو أمر مهم للدراجين كافة».
وأضاف: «لدي تجربة سابقة لأحد أصدقائي الذي كان يتسابق في أجواء حارة للغاية، تعدت درجة الحرارة حينها الـ 45 درجة مئوية، وتعرض لحادث أثناء السباق، ما أدى لإصابته بالعديد من الكدمات القوية، والتي سببتها الأرضية الحارة، وليس من وقعة السقوط من الدراجة».
وأكمل: «في سباقات الدراجات نضمن سلامتنا في مناطق معينه أثناء قيادتنا كالخوذة التي نرتديها، ولكننا لا نستطيع حماية أنفسنا من السقوط في الطريق الحار، ولهذا فقد وضعت وجهة نظري في هذا الخصوص حول الأجواء الحارة، ولكن جميع المؤشرات تؤكد نجاح هذا السباق، وحماسنا الكبير للمشاركة فيه».
عدد اليوم
