صنعاء (الاتحاد) - اغتيل عقيد في جهاز الاستخبارات اليمنية أمس برصاص مسلحين في المكلا عاصمة حضرموت جنوب شرق اليمن. وقال مسؤول أمني، إن المسلحين كانا على متن دراجة نارية، واستهدفا العقيد ويدعى عبدالله التميمي، أثناء خروجه من منزله في المدينة، حيث كان أحبط الجيش اليمني، بداية الشهر الجاري، محاولة متطرفين الاستيلاء على قاعدة عسكرية رئيسية في عملية عسكرية خلفت عشرات القتلى.
وكان جندي يمني يعمل في البحث الجنائي في بلدة “غيل باوزير”، المجاورة للمكلا قتل الأربعاء، بهجوم مسلح بواسطة دراجة نارية، التي أصبحت الوسيلة المثلى لتنفيذ عمليات الاغتيال في اليمن، بالرغم من الإجراءات المشددة التي فرضتها السلطات على حركة تنقل الدراجات النارية.
من جهة ثانية، اتخذت وزارة الداخلية اليمنية العديد من الإجراءات لتأمين العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية خلال إجازة عيد الأضحى. وذكرت في بيان عبر موقعها الالكتروني أن الإجراءات تهدف إلى مواجهة كافة الاحتمالات الممكنة، ومنع حدوث أي اختراقات أمنية.
وانتشرت قوات عسكرية وأمنية في عدن جنوب اليمن عشية تظاهرات كبيرة دعت لها فصائل متشددة في الحراك الجنوبي يوم أمس. وقال سكان لـ«الاتحاد» إن قوات من الجيش والأمن، مدعومة بعربات ومصفحات، انتشرت في أغلب شوارع عدن، وأشار هؤلاء إلى وقوع صدامات بين جنود ومحتجين انفصاليين في شارع رئيسي بحي “كريتر” وسط المدينة.
وذكروا أن جنوداً أطلقوا الرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين الذين حاولوا التجمع هناك، وهم يرفعون أعلاماً انفصالية، ويرددون هتافات عنصرية.
على صعيد آخر، استعانت وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية أمس بالجيش لإعادة التيار الكهربائي بعد أن رفض رجال قبائل في محافظة مأرب (شرق) السماح بإصلاح برج كهربائي تعرض لعمل تخريبي، ليل الأربعاء الخميس، هو الثـاني خـلال أقل من 24 ساعة.
وقال مصدر في مؤسسة الكهرباء، إن حملة عسكرية ترافق الفرق الفنية التابعة للمؤسسة بسبب رفض القبائل السماح لها بإصلاح الخلل وإعادة التيار، بحسب وكالة “خبر” المملوكة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ويعاني أغلب سكان اليمن، منذ ليل الثلاثاء الأربعاء، من انقطاع طويل للتيار الكهربائي، يستمر في بعض المدن لأكثر من عشرين ساعة، بعد خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة إثر اعتداء استهدف برجاً كهربائياً في منطقة “نهم” شرق صنعاء.
عدد اليوم
