المدينة المنورة (وام) - شهد المسجد النبوي الشريف أواخر العام الهجري الماضي، أكبر توسعة في تاريخه بعد أن دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لتصل طاقة المسجد الاستيعابية حوالي مليوني مصل مع نهاية أعمال المشروع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية في تقرير أن هذه التوسعة شملت تصنيع وتركيب المظلات على أعمدة ساحات المسجد النبوي الشريف التي يصل عددها إلى 250 مظلة لتغطي مساحة 143 ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد من جهاته الأربع ليصلي تحت الواحدة منها نحو 800، بجانب تظليل ستة مسارات في الجهة الجنوبية ليسير تحتها الزوار والمصلون.
وصنعت هذه المظلات خصيصا لساحات المسجد النبوي على أحدث تقنية وبأعلى ما يمكن من الجودة والإتقان وخضعت لتجارب في بلد التصنيع وتم تطويرها وإدخال تحسينات عليها في شكلها ومادتها ومساحتها وصممت بارتفاعين مختلفين بحيث تعلو الواحدة الأخرى على شكل مجموعات لتكون متداخلة فيما بينها.