«دبي تسبح» على الطريقة الفرنسية

دبي (الاتحاد) - بمشاركة واسعة لمختلف فئات المجتمع، احتضن شاطئ أم سقيم عصر أمس الأول أولى فعاليات الدورة الثالثة لبرنامج دبي للنشاط البدني “نبض دبي” الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة وبهدف تعزيز النشاط البدني وجعله أسلوب حياة للمجتمع، وذلك بإقامة فعالية “دبي تسبح” التي شهدت إقامة العديد من الأنشطة والتدريبات البدنية والترفيهية. وتميزت الفعالية بمشاركة واسعة لعدد كبير من سكان المنطقة، كما جذبت العديد من الزوار الذين لفت انتباهم تدريبات الآيروبيك التي قام بها مدربون متخصصون على أصوات الموسيقى وسط أجواء احتفالية أنيقة، كما جذب اهتمام الجميع بهدف التعرف على النشاط البدني الفرنسي الجديد الذي انطلق عالمياً في فعالية دبي “تسبح” واستمتع المشاركون بالعرض المميز الذي قدمه الفريق الفرنسي لأبرز المهارات الأساسية لهذا النشاط البدني الذي حقق شهرة واسعة في بحر الشمال الذي يفصل بين فرنسا وبريطانيا، كما نال المشاركون فرصة تجربة هذا النشاط البدني المفيد صحياً وبدنياً، والذي يتم القيام به من خلال الجري في البحر على مستوى عمق بسيط من خلال إبقاء القدمين على الأرض، واستخدام مجذاف القوارب لمقاومة المياه خلال عملية الجري، ما يولد قوة تحمل واستمرارية كبيرة. وتتواصل الدورة الثالثة لبرنامج “نبض دبي” بإقامة أربع فعاليات رئيسية إلى جانب فعالية “دبي تسبح”، وهي نبض دبي في حتا 17 يناير، ثم “دبي تمشي” 2 فبراير، “دبي طواف الدراجات” 17 فبراير على أن تختتم بفعالية “يوم العوير للمشي” 23 فبراير.