غزة - ''الاتحاد'' والوكالات: قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية امس، إنه يؤيد الدعوة إلى إعادة صياغة المؤسسة الأمنية الفلسطينية على ''أسس منطلقة من رؤية فلسطينية بحتة بعيدة عن الحزبية والمحاصصات والتقسيمات''·وقال هنية في مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة ''نريد لهذه المؤسسة أن تكون لكل الوطن وكل أبنائه وبعيدة عن هذا التميز الحاصل والفرز الخطير الجاري داخل المؤسسة الأمنية''·
وأضاف ''نريد أجهزة أمنية تنطلق من رؤيتنا الفلسطينية تحافظ على بعد قضيتنا الوطني وتخدم الوطن والمواطن وتحمي أمنه، وأي خطوة في هذا الاتجاه سندعمها ونشجعها وسنوفر لها المناخ الملائم والمناسب لانجاحها سواء موضوع جيش وطني أو مؤسسة أمنية تحت أي مسمى المهم أن تكون لكل أبناء الشعب دونما أن تقتصر على هذا الفصيل أو ذاك''·وقال هنية ''نأمل أن نعبر عنق الزجاجة ويستمر الهدوء والاستقرار والجميع أمام اختيار صعب إما المحافظة على الهدوء وتضميد الجراح وهذا ما نتمناه ونعمل من أجله وإما لا قدر الله أن تنهار الامور من جديد وعندئذ يتحمل الجميع المسؤولية''·
وقال موقع الكتروني إسرائيلي على شبكة الانترنت ان موكب هنية تعرض أمس الاول لإطلاق نار من قبل عناصر من حركة ''فتح''· ونقل موقع فىََف عن مصادر فلسطينية في ''القوة التنفيذية'' التابعة لـ''حماس'' أن عناصر من ''فتح'' أطلقوا النار على موكب هنية أمس الاول بينما كان يسير في مركز مدينة غزة· وأضافت المصادر أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات مشيرة الى أن هنية هرع عقب حادثة إطلاق النار إلى مكتبه ودعا كل الفصائل الفلسطينية المسلحة لإلقاء السلاح·
وقال الموقع إنه سبق حادث إطلاق النار على موكب هنية انفجار حدث بالقرب من منزل هنية في مخيم الشاطئ في غزة، وقال الموقع إنه يعتقد ان الانفجار كان محاولة للمس بهنية·
الى ذلك نفى المتحدث باسم حركة ''حماس'' اسماعيل رضوان الليلة قبل الماضية بشدة ،تصريحات منسوبة للمستشار السياسي للرئيس المصري الدكتور اسامة الباز قال فيها إن مسؤولا من ''حماس'' أعلن استعداد الحركة الاعتراف بإسرائيل اذا جلست معها الى مائدة المفاوضات·وقال رضوان في تصريحات صحافية إنه لا صحة اطلاقا لهذه التصريحات التي تستهدف النيل من ''حماس'' والاساءة لسمعتها، مؤكدا مجددا ''رفض الحركة الاعتراف بإسرائيل او الجلوس معها لانها تمثل اسوأ اشكال العدوان والاحتلال والاغتصاب والقتل والاجرام والاستعمار الاستيطاني''·
عدد اليوم
