15 أكتوبر 2011 23:08
(المنامة) - أعرب الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية عن تقديره لمملكة البحرين على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال الذي تلقاه المنتخبات الخليجية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى، مؤكدا أن الاستضافة والحفاوة ليست غريبة على مملكة البحرين التي تعتبر محطة مهمة لجمع شمل الأشقاء الخليجيين في مملكة الخير والعطاء.
وأشاد الشيخ سعود بن علي آل ثاني بحفل الافتتاح المتميز والذي أظهر قوة التلاحم والترابط والتآخي التي تجمع بين أبناء الخليج في شتى المجالات في ظل الإرث الإسلامي والتاريخي الذي يجمع دول الخليج والمصير المشترك بين دولنا الساعية إلى تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في المجال الرياضي، مؤكدا ان حفل الافتتاح كان بمثابة لوحة جميلة ومعبرة تحكي ترابط دول الخليج العربي.
وقال: “ان إقامة دورة خليجية بهذا المستوى كان حلما يراود أبناء الخليج العربي منذ عام 1983 أي قبل 28 عاماً وبفضل الجهود المخلصة من قبل أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية أصبح الحلم حقيقة على أرض الواقع، وأقيمت الدورة الأولى على أرض مملكة البحرين التي تعتبر مهد البطولات الخليجية والتي انطلقت منها دورة الخليج العربي ودورة الألعاب الشاطئية”، مثمناً الجهود الكبيرة التي قام بها المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية وتحمل أعضاؤه عناء الاجتماعات المتواصلة من اجل تحديد الموعد المناسب لانطلاقة التجمع الرياضي الأضخم في تاريخ العمل الرياضي الخليجي المشترك”. وشدد الشيخ سعود بن علي آل ثاني ان إقامة دورة الألعاب الخليجية في مثل هذا التوقيت يعد اختبارا حقيقيا للمنتخبات الوطنية قبيل خوض منافسات دورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي تستضيفها الدوحة ديسمبر المقبل، الأمر الذي يعطي الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية فكرة كاملة عن مدى جاهزية اللاعبين لهذه الدورة، مشيرا إلى ان الدورة تسهم كذلك في إعداد المنتخبات الخليجية للمسابقات والبطولات الرياضية المقبلة والتي نأمل ان تحقق فيها منتخباتنا نتائج متميزة تعكس الصورة المشرقة عن الرياضة الخليجية.
ولفت نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ان منطقة الخليج العربي من اكثر المناطق التي تقام فيها البطولات والدورات الرياضية بصورة دورية ومنتظمة وهو ما يجعل منتخباتها الوطنية في جاهزية تامة للمشاركة في مختلف الدورات وهذا هو الهدف من وراء إقامة مثل هذه الدورات، مؤكدا أن المستقبل القريب يحمل المزيد من القرارات الهامة التي تصب في مصلحة تطوير الرياضة في البلدان الخليجية.
واعتبر الشيخ سعود بن علي آل ثاني ان مملكة البحرين تحملت أعباء إقامة الدورة الرياضية الأولى وأصرت على إقامتها في موعدها المحدد في مشهد يؤكد مدى حرصها على انجاح التجمعات الخليجية.
واكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ان مملكة البحرين وبفضل الإجراءات التنظيمية المتميزة ستحمل البلد المستضيف للنسخة الثانية مسؤولية مضاعفة جدا من الناحية التنظيمية إضافة إلى حفل الافتتاح، معتبرا ان التنافس الشريف بين دول الخليج في إظهار التميز والإبداع عن استضافة الدورات الخليجية يصب في مصلحة الشباب الخليجي وتطوير الرياضة في بلداننا الخليجية التي حققت في الماضي والحاضر قفزات نوعية كبيرة ساهمت في بلوغها للعالمية.
عدد اليوم
