أبوظبي (وام) - حددت لجنة الاختيار في جائزة زايد لطاقة المستقبل المرشحين النهائيين، وذلك تمهيدا لاجتماع لجنة التحكيم الذي سيعقد في17 أكتوبر الجاري لإجراء المداولات النهائية واختيار الفائزين.
وتشمل مشاركات المرشحين طيفا واسعا من أحدث التقنيات بما في ذلك الوصول إلى الطاقة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والحد من انبعاثات الكربون. وتسلمت الجائزة هذا العام 579 مشاركة من 88 دولة بزيادة قدرها 36 بالمائة عن العام الماضي.
وجاء اجتماع لجنة الاختيار، الذي استمر ليومين، في أعقاب اجتماع لجنة المراجعة الذي تم في وقت سابق من هذا الشهر.
وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 كلا من فئة الشركات الكبيرة بي واي دي المحدودة وسيمنز وشارب، وفي فئة المنظمات غير الحكومية سيريس وفراونهوفر ومعهد روكي ماونتن وفي فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كلين باور فاينانس ودي.لايت ديزاين وإيكونيشن وغرامين شاكتي وماينستريم للطاقة المتجددة.
وبالنسبة لفئة المدارس الثانوية العالمية تم ترشيح كل من أكاديمية برونكس للتصميم والبناء وسكوندريا تيكنيكا 120 من الأميركيتين وكلية أوكيهامبتون ومدرسة الملكة إليزابيث الثانية الثانوية من أوروبا ومدرسة كيريا الثانوية و”ووترفورد كامهلابا” من أفريقيا ومؤسسة فوجيميغوكا التعليمية وكالكيري سانجيت فيديالايا ومدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنغلادش الإسلامية من آسيا.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل إن الجائزة تتشرف بأنها تحمل اسم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقد أصبحت في عامها الخامس الجائزة الأكبر والأرفع في دولة الإمارات والعالم في مجال الطاقة وتقوم بدور فاعل في تشجيع تطور قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم وعبر مختلف الفئات وشهد اجتماع لجنة الاختيار نقاشات ومداولات نشطة تعكس المستوى الرفيع للمشاركات والجهود الكثيفة التي يبذل أعضاء لجان التقييم لتحديد أفضلها. وأضاف أن قطاع الطاقة المتجددة يشهد المزيد من الزخم والنمو والتنوع عاما تلو الآخر حيث تسلمت الجائزة مجموعة كبيرة من المشاركات التي تعكس هذا المشهد المتطور للقطاع ويعتبر كل من المرشحين النهائيين مصدر إلهام في المجال الذي يعمل فيه وفي المرحلة المقبلة والأخيرة ستقوم لجنة التحكيم بتحديد الفائزين ولا شك أن اتخاذ القرار سيكون مهمة صعبة في ضوء المستوى المتميز للمشاركات.
من جهتها، قالت رزان المبارك الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي ورئيسة لجنة الاختيار ان جائزة زايد لطاقة المستقبل تسهم في دفع عجلة الابتكار في مجال وثيق الصلة بالجهود الرامية للحفاظ على مستقبلنا وتمثل الجائزة منصة للربط بين مختلف الأطراف الفاعلة في قطاعي الطاقة المتجددة والاستدامة بما يساعدهم في تحقيق أهدافهم سواء من خلال إبرام الشراكات أو الحصول على التمويل أو التعريف بأفكارهم وابتكاراتهم. وقال بدر سعيد اللمكي مدير مصدر للطاقة النظيفة بالإنابة ونائب رئيس لجنة الاختيار ان هذه الجائزة تعكس حكمة ورؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وبصفتنا أعضاء في لجنة الاختيار فنحن مسؤولون عن تحديد المرشحين الذين يتم تقديمهم إلى لجنة التحكيم ولكن في نفس الوقت نسعى أن نبقي نصب أعيننا هدفنا بتخليد إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وذلك من خلال تجسيد رؤيته القيادية ونظرته بعيدة المدى وتشجيعه للابتكار وتأثيره على دولة الإمارات والعالم بأسره.
ويتم تقييم كافة الفئات التي تشمل الشركات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية وأفضل إنجاز شخصي والجائزة العالمية للمدارس الثانوية وذلك وفقا لمعايير الجائزة المتمثلة في الابتكار وتحقيق أثر ملموس والريادة والرؤية بعيدة المدى.
وخلال عملية التقييم يتم تقسيم المشاركات ضمن كل فئة إلى مجموعات بحسب الاختصاص والقطاع مع تحديد نسب مختلفة للمعايير بما يضمن إنصاف التقييم. وفي فئة الشركات الكبيرة وفئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يتم التركيز على التأثير والرؤية بعيدة المدى في حين تركز فئة المنظمات غير الحكومية على التأثير والابتكار.
وتركز فئة أفضل إنجاز للأفراد بشكل متساو على الابتكار والتأثير في حين تركز معايير فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية على الابتكار والرؤية بعيدة المدى.
يذكر أن لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل ستجتمع في إطار المرحلة النهائية لعملية التقييم حيث ستختار الفائزين الذين سيتم الإعلان عنهم خلال حفل توزيع الجوائز لعام 2013 والذي سيقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي الاستدامة.
عدد اليوم
