الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للرقابة الغذائية» يحصن 313 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية

«أبوظبي للرقابة الغذائية» يحصن 313 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
5 يناير 2010 02:54
حصن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية نحو 313 ألفا و 102 رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية خلال المرحلة الرابعة من حملة “الأنعام نعمة فلنحافظ عليها بالتحصين” التي ينفذها الجهاز لتحصين الثروة الحيوانية من الأمراض المعدية والسارية في كل من أبوظبي، المنطقة الغربية والعين. وتستكمل الكوادر البيطرية التابعة لقطاع البيطرة في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حملتها الرابعة للتحصين، كما استمرت بعض الفرق من الكوادر البيطرية في إمارة أبوظبي بتحصين ما تبقى من الحيوانات التي لم تحصن ضد مرض الكفت، على أن يتم إنجازها خلال الشهر الجاري. وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الجهاز إن نتائج التقرير الأسبوعي لحملة التحصينات الشاملة للعام 2009-2010 أفادت بأن إجمالي عدد المواشي المحصنة في إمارة أبوظبي خلال الأسبوع الأول من حملة التطعيم ضد الحمى القلاعية بلغ نحو 70 ألفاً و818 رأس ماشية، أما في المنطقة الغربية فقد بلغ مجموع ما تم تحصينه من المواشي 71 ألفاً و 991 رأس ماشية، وفي العين كانت النسبة الأعلى من التطعيمات حيث بلغت حصيلة المواشي المحصنة هناك نحو 170 ألفاً و293 رأس ماشية. ويعتزم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال عام من بدء تنفيذ الحملة الشاملة رفع معدل تحصين المواشي من 5% إلى 100% حيث ستشمل الحملة تطعيم نحو مليون رأس من المواشي بنحو 10 ملايين لقاح من خلال تحصين كل حيوان عشر مرات خلال العام. وستكون الفرق المشاركة في الحملة موزعة على ثلاث مناطق هي أبوظبي والمنطقة الغربية والعين، حيث ستقوم هذه الفرق بعملية التحصين وتوعية المربين من خلال تقديم منشورات لتعريفهم بأهمية التحصين، مستعينة بعيادات ومختبرات طبية متنقلة. وبحسب الريايسة، فإن قطاع البيطرة في الجهاز أصدر توجيهات لكوادره الطبية البيطرية الفاعلة خلال حملة التحصينات بضرورة مراعاة كافة الاحتياطات اللازمة مثل المحافظة على اللقاح بارداً في جميع الأوقات خصوصاً خلال التخزين، النقل وخلال الاستعمال على الحيوان، ويتم ذلك من خلال استخدم الثلاجة المتنقلة لحفظ اللقاح، وأيضاً السيطرة بعناية على الحيوان قبل الحقن وعدم إثارة الأتربة عند التحصين إلى جانب الاهتمام باختيار المكان المناسب (تحت الجلد) للحقن وذلك يكون إما في منطقة الرقبة أو أسفل الكتف. وشدد الجهاز على عدم تطعيم الحيوانات المريضة والهزيلة إضافة إلى الحيوانات التي لازالت تحت تأثير الإجهاد بسبب النقل لمسافات طويلة. وذكر التقرير الدوري للحملة أن أهم الأعراض المصاحبة لمرض الحمى القلاعية هي ارتفاع في درجة حرارة جسم الحيوان وسيلان اللعاب بشكل ملحوظ وعدم الشهية. وفي المجترات الكبيرة غالباً ما يلاحظ ظهور حويصلات في الفم والقدم والضرع وبحجم 1 – 2 سم وتحتوي على سائل شفاف مصفر. وبعد فترة تبدأ الحويصلات بالانفجار تاركة سطحاً خشناً متقرحاً. أما في المجترات الصغيرة فغالباً ما تتركز الإصابة في القدم مسببة لها العرج، كما أن من أعراضه ارتفاع نسبة الهلاكات المفاجئ في صغار الحيوانات والإجهاض في الحيوانات الحوامل. ويشير التقرير إلى أنه لا يوجد علاج خاص بالمرض إلا أنه غالبا ما يستخدم العلاج الدعامي وذلك لغرض المساعدة على شفاء الآفات الموضعية ومنع المضاعفات الثانوية من الحدوث خصوصا الإصابة بالبكتريا المرضية، لذا فإن أفضل وسيلة للوقاية من المرض هو التحصين ضده. مرض الحمى القلاعية يعتبر مرض الحمى القلاعية من الأمراض السارية الفيروسية الحادة واسعة الانتشار في معظم دول العالم، ويصيب بشكل رئيسي كافة الحيوانات الظلفية مثل الأبقار، الجاموس، الأغنام، الماعز والخنازير وبعض الحيوانات البرية مثل الغزلان. ويتميز المرض سريرياً بالحمى مع ظهور طفح حويصلي في الفم والقدم والضرع والتي سرعان ما تتحول إلى قروح مؤلمة تؤدي إلى إصابة الحيوان بالتهاب الفم المصحوب بزيادة في إفراز اللعاب، التهاب القدم المصحوب بالعرج بالإضافة إلى التهاب الضرع. كما يصيب المرض جميع الأعمار ولكن تعتبر الحيوانات الصغيرة، خاصة العجول والحملان، أكثر تقبلاً للإصابة بالمرض حيث تصل نسبة الوفيات من 20 – 50 % بينما تصل نسبة الإصابة في الحيوانات الكبيرة إلى 100% في حين لا تتعدى نسبة الوفيات فيها 2%
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©