الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلالة جديدة لـ ماجد احتفالاً بمرور 30 عاماً على صدورها

إطلالة جديدة لـ ماجد احتفالاً بمرور 30 عاماً على صدورها
28 فبراير 2008 04:40
تحتفل مجلة ماجد اليوم بمرور ثلاثين عاماً على صدور عددها الأول في 28 فبراير 1979 ، وتبدأ ماجد عامها الجديد بإطلالة جديدة وبآمال عريضة رافعة شعار '' نعم ··· في الإمكان أبدع مما كان '' و تنطلق من مجرد مجلة إلى ''صديق للعائلة'' يتعامل وينتج كل ما يتعلق بثقافة الطفل· وتصدر المجلة في حلة جديدة شكلا ومضمونا يوم الأربعاء القادم، بعد شهور من الاستعداد والعمل الدؤوب وتتضمن الإطلالة الجديدة لـ''ماجد'' أبوابا جديدة ومسابقات عديدة ، وشخصيات كرتونية تظهر لأول مرة ،كما تطلق موقعا تفاعليا لها على الإنترنت· وقال أحمد عمر رئيس تحرير مجلة ماجد إن مجلة ماجد تعتبر الأولى على مستوى الوطن العربي بدون منازع وقد حققت أرقاماً غير مسبوقة في التوزيع مقارنة بالمجلات الأخرى· وقد اكتسبت هذه المكانة لكونها موجهة إلى كل الأطفال العرب باعتبارها رسالة حب من دولة الإمارات إلى كل الوطن العربي، وقد استطاعت أن تضع يدها على النغمة الصحيحة التي تخاطب بها كل أطفال الوطن العربي الذين تجمعهم عوامل كثيرة ، وفي خطابها إليهم فإنها تعاملهم كأطفال أذكياء، و في نفس الوقت التي تخاطب وجدانهم فإنها تخاطب عقولهم أيضاً مع حفاظها على المصداقية· وأضاف عمر بدأت المجلة تنفيذ مرحلتها الجديدة متماشية مع رؤية شركة أبوظبي للإعلام الطموح أن تكون شركة رائدة ليس على المستوى المحلى فقط ولكن على المستوى العالمي · وسوف تطلق المجلة في عامها الثلاثين موقع ماجد على الانترنت في شكله الجديد مستخدمة أنظمة التكنولوجيا المتطورة التي تتيح لأصدقائها متابعة وصلات الموقع ومشاهدة إصدارات المجلة والحوار مع أسرة التحرير · كما ستبدأ مجلة ماجد عامها الجديد بشكل أجمل يلاحظه قراء المجلة في عددها القادم والذي ستعلن من خلاله عن تنظيم مسابقة كبرى لقرائها وسوف يمنح الفائزون دعوة من ماجد لزيارة عالم ديزني الساحر بالإضافة إلى مسابقة أخرى للمتفوقين في كافة أرجاء الوطن العربي · وأشار أحمد عمر الى أن ماجد لم تعد مجلة الأولاد والبنات فحسب بل أصبحت صديقة العائلة بكل أفرادها،ومدرسة بحد ذاتها تقوم بواجبها في تثقيف وتوعية وتنمية مدارك النشء في عالم أصبحت فيه الكلمة المسئولة والمعلومة المفيدة كلمة السر ومفتاح الولوج على عالم الحاضر والمستقبل حيث المعرفة هي الأساس والمقياس· ويضيف أن المجلة تستقبل يوميا في مقرها مئات من طلاب وطالبات المدارس والجامعات الذين يحرصون على زيارتها ولقاء أسرة تحريرها و الاطلاع عن كثب على مراحل العمل فيها التي أصبحت تعتمد على أحدث وسائل التكنولوجيا في الإعداد والتجهيز والتصوير والطباعة· وقال رئيس تحرير ماجد إن ''قراء ماجد الأوائل كبروا وسلموا رايتها إلى أولادهم وسوف يسلمها الأبناء إلى الأحفاد إرثا في ركن عزيز بكل مكتبة منزلية''· وأكد أن أسرة ماجد ليست كتابها ورساميها ومحرريها وفنييها فحسب، إنما أسرتها الحقيقية هي امتدادها في كل بيت ينطق أهله بالضاد وثروتها الفعلية هم قراؤها التي بنت أسس تطورها ونجاحها على تفاعلهم وتواصلهم معها بآرائهم واقتراحاتهم وأفكارهم وعلى الثقة المتبادلة والشراكة في القرار والرؤية · وأضاف رئيس تحرير المجلة أن عدد مندوبي ماجد من الأطفال يزيد عن 30 ألف مندوب كل منهم يحمل بطاقة ماجد الصحفية وهم على صله مستمرة بالمجلة سواء بإرسال مساهمات أو متابعة توزيع المجلة في مختلف المكتبات في الوطن العربي· وأكد أن هذا التفاعل غير المسبوق كرس تفوقها وريادتها وجعلها لا تنافس إلا نفسها لتقترب من النموذج الأمثل الذي تطمح إليه مجلة أطفال· واوضح مرت على صفحات ''ماجد'' عبر سنوات صدورها أكثر من 200 شخصية تعلق بها القراء وأحبوها ومازال العديد منها محفورا في الذاكرة· فالمجلة كعادتها كل عام تستضيف شخصيات وتستقبل أبوابا جديدة وتودع شخصيات وأبوابا أخرى· ورغم مرور سنوات على غياب هذه الشخصيات يداوم القراء على السؤال عنها ويتمنون عودتها،فهم مازالوا يشعرون بالحنين إلى سوالف الجد بو صالح وإلى الجمل صابر والبطل سيف الدين وصديقه والدلة والفنجان وغيرها· وقال ان أصدقاء ماجد على موعد مع أبطالهم المحبوبين كسلان جدا ، وفريق البحث الجنائي ، وزكية الذكية وصفحاتها على الإنترنت ، وأمونة المزيونة ، وكراملة ، ومدرسة البنات ، وخمسة كشافة ، و رونالدينهو وصديقهم الصغير العائد· إلى جانب أبواب أحباب الله ، وبستان المعرفة ،وصباح الخير ياوطني وأنا عندي مشكلة ، والباب الجديد تعالوا نفكر معا'' الذي يطرح مسائل وموضوعات جادة للمناقشة· ومن الشخصيات الجديدة ''ننوس'' الطفل الظريف وتفكيره الذي يسبق سنه و''حنتوفة'' وبخله و''حديدو'' بشكله وإطلالته الجديدة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©