الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بان كي مون: الاستيطان غير قانوني ويجب أن يتوقف

بان كي مون: الاستيطان غير قانوني ويجب أن يتوقف
16 أكتوبر 2011 17:09
(عواصم) - أدان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أمس خطة بناء مستوطنة يهودية جديدة في القدس الشرقية، محذراً الحكومة الإسرائيلية من استفزاز المجتمع الدولي بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، حيث يعتزم يهود متطرفون إقامة 5 بؤر استيطانية جديدة. وقال مكتب بان كي مون الصحفي في بيان أصدره في نيويورك “إن الامين العام يشعر بقلق عميق إزاء الجهود المستمرة لتعزيز التخطيط لمستوطنات إسرائيلية جديدة في القدس الشرقية المحتلة”. وأضاف “التطورات الأخيرة في هذا الصدد غير مقبولة، ولاسيما مع استمرار الجهود لاستئناف المفاوضات (الفلسطينية- الاسرائيلية-)، وتتناقض مع دعوة اللجنة الرباعية (الدولية للسلام في الشرق الأوسط) الطرفين إلى الامتناع عن الاستفزازات”. وتابع “إن الامين العام يؤكد أن النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية وباقي الضفة الغربية يتعارض مع القانون الدولي، ولا بد أن يتوقف”. في غضون ذلك، صرح منسق شؤون جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي في وزارة الزراعة الفلسطينية عوض أبو صوي بأن المستوطنين في محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية يسعى لإقامة 5 بؤر استيطانية جديدة على أراضي قرى شعب سلمان وخلة النحلة وجبل أبو زيد وجزء من أراضي العبيات شمال غرب بيت لحم. وقال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت في شهر فبراير عام 2000 أمراً عسكريا بمصادرة مساحة 1771 دنما من أراضي تلك القري ووزعته آنذاك على مجلس قروي ارطاس وبلدية بيت لحم، ولكن الجديد الآن هو الكشف عن النية لإقامة البؤر الاستيطانية عليها. وأضاف أن نحو ألف يخيمون على الأراضي المصادرة أثناء أعيادهم اليهودية في هذا الوقت من كل عام لمدة يومين أو ثلاثة أيام في إشارة الى أنهم لن ينسوها وسيقيمون البؤر الاستيطانية عليها. وذكر أن 85% من الأهالي الفلسطينيين يملكون أوراقا ثبوتية بملكيتهم لتلك الأراضي، وذلك يساعد المواطنين على الدفاع عنها رغم حضور المستوطنين إليها بحماية جيش الاحتلال. وأوضح أبو صوي أن بعض المواقع الإلكترونية التابعة للمستوطنين على شبكة الإنترنت وضعت أسماء للبؤر الاستيطانية ومنها “جفعات ايتام” بمعنى “مدينة التمر” و”جفعات زاي” بمعنى مدينة الزيت. من جانب آخر، أبدت الولايات المتحدة تفاؤلاً حذراً باحتمال استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين الإسرائيليين، المجمدة بسبب الاستيطان، قريباً برعاية اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط. وكانت اللجنة اقترحت على الاسرائيليين والفلسطينيين الاجتماع في الأردن يوم 23 أكتوبر الجاري، لأول مرة منذ 13 شهراً. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند أن اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط ديفيد هيل يوم الخميس الماضي في باريس كان “مثمراً”. وقالت للصحفيين في واشنطن مساء أمس الأول “نعتقد أننا نتقدم في محاولتنا لاحترام الجدول الزمني للجنة الرباعية. انتظروا الأخبار الجديدة!”. وردا على سؤال عن خطة إسرائيل لإقامة مستوطنة جديدة في حي القدس الشرقية المحتلة، قالت نولاند “إذا تم تأكيد هذا الخبر، فان الموقف الأميركي لن يتغير عما كنا أعلناه في السابق وهو أن مثل هذه الأعمال لها نتائج عكسية”. إلى ذلك، أبدت نولاند أسف الإدارة الأميركية لإحراق مستوطنين يهود نحو 100 شجرة مثمرة في مزارع فلسطينيين قُرب بيت لحم يوم الثلاثاء الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©