الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات الأميركية تغادر محافظة ميسان نهائياً

القوات الأميركية تغادر محافظة ميسان نهائياً
16 أكتوبر 2011 09:29
(بغداد) - تسلم الجيش العراقي أمس قاعدة "البتيرة" العسكرية في محافظة ميسان جنوب العراق بعد انسحاب القوات الأميركية من المحافظة. وطالب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتوفير بدائل إذا فشل الحوار حول الحصانة مع الأميركيين، منتقدا تراجع الوضع الأمني. فيما كشف التيار الصدري عن استعداد فرنسا والصين وروسيا لتدريب القوات العراقية بدلا عن القوات الأميركية، وسط تصاعد الاغتيالات حيث اغتيل ضابطان عراقيان في بغداد. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري إن "قيادة الفرقة العاشرة في الجيش العراقي تسلمت ظهر أمس قاعدة البتيرة في ميسان من قبل القوات الأميركية بشكل كامل ونهائي". وأضاف أن "قواتنا تسلمت المهام والمواقع التي كانت بيد الجيش الأميركي في العمارة لتكون القوات الأمنية العراقية مسؤولة بشكل كامل عن المحافظة"، مؤكدا أن "الجنود الأميركيين غادروا بشكل نهائي العمارة". وفي شأن متصل قال طارق الهاشمي في حديث لوسائل الإعلام إن "على الحكومة العراقية التفكير في بدائل إذا وصل الحوار بشأن الحصانة مع الإدارة الأميركية إلى طريق مسدود، والأمر متروك للقائد العام للقوات المسلحة إذ عليه البحث عن بدائل". وأضاف أن "القوات العراقية تحتاج إلى التدريب وقد أقرت كافة قيادات الكتل السياسية ذلك وأصبح قرارا وطنيا، لكن الموضوع معلق على الحصانة" التي يطلبها الأميركيون لإبقاء بعض قواتهم. وذكر الهاشمي أن "العراق اشترى بالمليارات أسلحة ومعدات من الجيش الأميركي ويحتاج إلى طاقم تدريبي وتدريبا تعبويا، وتغيير العقيدة القتالية إلى عقيدة أميركية"، مشيرا إلى أن "العرض الموجود هو العرض الأميركي لكن بشرط الحصانة، وكذلك عرض الناتو فقرة في مسودة الاتفاقية تعنى بالحصانة ولابد من مخرج لهذه المسألة القانونية بقرار مجلس النواب". واعتبر الهاشمي تفجيرات بغداد "مؤشرا على تراجع الوضع الأمني في العراق، ودليلا واضحا على فشل الأجهزة المعنية بالضربة الاستباقية للإرهاب". إلى ذلك كشف المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي أمس عن استعداد فرنسا والصين وروسيا لتدريب القوات العراقية بدلا عن الخبراء الأميركيين، مؤكدا سعي مقتدى الصدر للبحث عن بديل عن الأميركيين. وقال العبيدي "هناك الكثير من الدول تنظر للاحتلال الأميركي للعراق بأنه السبب الرئيسي في تأخير تقديم مساعداتها للعراق والتقدم بأي خطوة تجاه العراق سواء في الإعمار أو تسليح الجنود وإعطاء الخبرات". وأكد أن "فرنسا وروسيا والصين أبدت استعدادها لتقديم ذلك، من خلال لقاءاتنا مع سفرائهم، لكن مطالبهم لم تجد تجاوبا من المسؤولين العراقيين ولم يعطوا فرصة" لتقديم المساعدة. أمنيا قتل مسلحون يستخدمون مسدسات مزودة بكواتم صوت رائد شرطة شمال غرب بغداد. وفي حادث آخر قتل مسلحون بالرصاص عقيدا في المخابرات العراقية غرب بغداد. وفي كركوك أدى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في كركوك إلى إصابة مدني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©