فتح تطور الاتصالات ووعي والدة طفلة معاقة أبواب الأمل أمامها من جديد، لترى ابنتها تلعب وتمارس حياتها بشكل طبيعي كباقي قريناتها. فبعد أن يئست الأم من العثور على علاج لابنتها داخل السعودية وخارجها طيلة تسع سنوات هي عمر ابنتها، نجحت في التواصل عبر الإنترنت مع طبيب أميركي متخصص في علاج مثل تلك الحالات ليؤكد لها أن علاج ابنتها ممكن من خلال الخلايا الجذعية، وأن نسبة النجاح في مثل تلك الحالات تكون بين 50 و70%. طبقاً لما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية.
تقول والدة الطفلة ريناد: أصيبت طفلتي بالحمى الشوكية بعد أسبوعين من ولادتها وأعطيت مضادات حيوية في أحد مستشفيات المملكة، لكن دون جدوى، حيث لاحظت بعد مضي أربعة أشهر أن طفلتي لا تقوى على تحريك أطرافها، وبالفعل أكد لي الأطباء أنها تعاني من الشلل. وأضافت: حاولت عرض طفلتي على العديد من الأخصائيين داخل المملكة وخارجها ولكن جميع محاولاتي في إيجاد علاج باءت بالفشل.
وتابعت: في كل مناسبة تتجدد معاناتي مع ريناد سواء في الأعياد أو المناسبات وخاصة عند بداية كل عام دراسي وهي ترى مثيلاتها يزددن نشاطا في التحضير للمدرسة وشراء الأدوات المدرسية وغيرها. ريناد كغيرها من الفتيات اللاتي يحببن التعلم فهي ذكية وتجيد اللغة الإنجليزية، كما تجيد استعمال الأجهزة الإلكترونية وغيرها. وعن كيفية تواصلها مع الطبيب الذي يعالج مثل تلك الحالات قالت أم ريناد إن موقعا على الإنترنت قادها إلى الطبيب الذي يستخدم الخلايا الجذعية في علاجه لبعض الحالات المشابهة.