رضا سليم (دبي)- سيطرت الكويت على المراكز الأولى في جميع الفئات ببطولة فزاع لرماية الشوزن «سبورتنج» 2014 التي أقيمت بميدان الرماية في ند الشبا، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي ولي عهد دبي، وبتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي أقيمت على مدار 3 أيام، واختتمت منافساتها أمس الأول.
وتوج الكويتي منصور الرشيدي المركز الأول فئة الرجال (فردي) مسجلاً 117 نقطة، وحصل على المركز الثاني اللبناني مروان علامة مسجلاً 115 نقطة، وحل في المركز الثالث الكويتي عبد الله الرشيدي مسجلاً 113 نقطة، وفي فئة السيدات، جاءت الكويتية شهد الحوال في المركز الأول، وحصلت شقيقتها سارة الحوال على المركز الثاني، بينما جاءت إيمان الشماع من الكويت في المركز الثالث. وحصل فريق البرق الكويتي على المركز الأول في فئة الفرق، وضم الفريق عبد الله الرشيدي وطلال الرشيدي، ومنصور الرشيدي مسجلاً 280 نقطة، بينما جاء فريق «ناس» المكون من حمد بن مجرن وأحمد بن مجرن وعبد الله بن مجرن في المركز الثاني برصيد 254 نقطة، وحل في المركز الثالث الفريق الكويتي المكون من فهد لافي وحمد العفاسي، ونواف الرشيدي برصيد 243 نقطة.
وعقب النهائيات التي استمرت لفترة طويلة بين الرماة، قام الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بتتويج الرماة الأوائل، في احتفالية مبسطة بنادي الرماية.
وقدم الشيخ أحمد بن حشر التهنئة إلى نجوم الكويت لفوزهم بالمراكز الأولى، والذي كشف عن ارتفاع مستوى البطولة، وقال: على الرغم من قوة المنافسة بين الرماة الكويتيين والإماراتيين وتقارب النقاط إلا أننا نتمنى أن نرى حضوراً إماراتياً أقوى في فئة النساء والرجال بالمستقبل.
وهنأ الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، فريق ناس لفوزه بالمركز الثاني في الترتيب العام للفرق، وأضاف: الحقيقة أن المنافسات كانت قوية بين جميع الرماة، والذين زاد عددهم في هذه البطولة أكثر من المتوقع، وهو ما جعل المنافسة قوية بين جميع الرماة في البطولة، ولعل ما حققته البطولة من نجاحات في نسختها الخامسة يزيد من مسؤوليتنا في النسخة المقبلة، والتي ستكون مليئة بالمفاجآت.
وأوضح أن ما حققه فريق ناس في البطولة شيء رائع لأنه فريق حديث العهد وهو بمثابة إعداد له للبطولة العالمية بند الشبا نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن بطولة ند الشبا لها ترتيبات خاصة لأنها تضم نجوماً عالميين، وستكون المنافسات مقسمة ما بين العرب وأبطال العالم، والهدف من ذلك هو الاحتكاك بأبطال العالم بجانب عدم حرمانهم من المنافسات مع بعضهم بعضاً على المستوى العربي.
ونوه بأن العمل على قدم وساق في ميدان الرماية الجديد من أجل تجهيزه بالصورة المثلى قبل انطلاقة البطولة، والتي نأمل أن نحقق فيها كل أهدافها مع نسختها الأولى.
من جهتها، قالت سعاد درويش، مدير إدارة بطولات فزاع: نبارك الفوز للجميع، ونشكر المشاركين على أدائهم الرفيع المستوى، فقد شاهدنا بطولة عربية خليجية ناجحة من قبل رماة محترفين وهواة لهذه الرياضة العالمية، وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي ولي عهد دبي، نسعى دائماً لاستضافة أكبر عدد من المشاركين المحترفين والهواة في بطولات الرماية على الصعيد المحلي والإقليمي ،وعلى مستوى العربي أيضا، وذلك لإثراء البطولة وإعطائها بعداً إماراتياً يضاهي البطولات العالمية من حيث التنوع والتنظيم ومهارة الرماة.
وقال منصور الرشيدي بطل الفردي: أنا سعيد بهذا الفوز، وأشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على دعم سموه ورعايته للبطولة، وأشكر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على هذا التنظيم الممتاز، والشكر موصول إلى رئيس اللجنة الشيخ أحمد بن حشر على دعمه المتواصل، وتواجده معنا خلال مراحل البطولة، والتي كانت نوعية ومتفردة، وشملت رماية أطباق بشكل جديد لم نتعود عليها كرماة محترفين، ما أضاف إلى حدة المنافسة، وأعطى البطولة المزيد من الحماس والتشويق.
وقالت شهد الحوال بطلة السيدات: أنا سعيدة بالفوز، وأشارك للمرة الثالثة في بطولة فزاع للرماية بالشوزن، وحصلت على المركز الأول في العام 2012 بينما حصلت على المركز الثاني في العام الماضي، وأحب الرماية واحترفتها منذ 8 سنوات، وأتوجه بالشكر لكافة الجهات المنظمة على حفاوة الاستقبال والجودة العالية في التنظيم، وأتمنى أن أشارك في البطولات المقبلة، وأن تكون بنفس هذا المستوى العالي من المنافسة الذي لم يسبق وأن شهدناه من قبل.
من جهته، أكد عبدالله الرشيدي البطل العالمي في الاسكيت، الفائز بالمركز الثالث فئة الرجال وفي المركز الأول مع فريق البرق الكويتي أن البطولة، امتازت بروح المنافسة العالية، وقال: تعرضنا للكثير من الضغوط النفسية بسبب المستوى العالي للرماة، وهناك لحظات كثيرة أصبنا فيها بالرهبة، وتمكنت من حصد المركز الأول الذي أهديه إلى دعيج العتيبي رئيس نادي الرماية في الكويت وجميع العاملين بالاتحاد.
وقال إن الإمارات لها الفضل في إقامة بطولة لرماية الأسبورتنج في الكويت، وشارك في البطولة الأخيرة 400 رام، وقد تطورت «الأسبورتنج» في السنوات الأخيرة، ولا أنسى أن البداية كانت هنا، وبالطبع قمنا بالاستعانة بالخبرة الإماراتية من أجل إقامة بطولة للأسبورتنج في الكويت، وأتوقع أن تزيد المشاركة في السنوات المقبلة.
عدد اليوم
