الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تؤكد الجدية في المفاوضات مع الغرب حول «النووي»

12 أكتوبر 2013 00:17
أحمد سعيد، وكالات (عواصم) - أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده على استعداد كامل للدخول في مباحثات جدية مع دول (5+1) الأسبوع المقبل في جنيف. وقال: «إننا جادون في ذلك وإن الأسبوع المقبل سيشهد حدثاً كبيراً وإن ذلك مرهون بالإجماع الداخلي والتعاون ما بين الفصائل السياسية لأجل الوصول إلى قرار موحد». وكان رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، قد أكد أن طهران جادة في المفاوضات المقررة في جنيف، ونتوقع من الجانب الآخر أن يكون جاداً أيضاً، وأن يدرك الحقائق. وقال لاريجاني للصحفيين: «إن نظرة إيران للاتحاد الأوروبي هي نظرة إيجابية، ونأمل وانطلاقاً من المصالح المشتركة القائمة بين البلدين أن تشهد العلاقات الثنائية تطوراً أكبر». وأضاف: «إن الموضوع النووي الإيراني واجه مشاكل على خلفية العراقيل التي وضعت من قبل بعض القوى العظمى، ولكننا نعيش الآن ظروفاً باتت فيها الأمور واضحة إلى حد كبير». إلى ذلك، تقدمت إيران بمرشح لمنصب نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة، وهو ما وصفته الولايات المتحدة بأنه أمر غير مقبول في ظل انتهاكات طهران المتعددة لمطالب مجلس الأمن الدولي لوقف برنامجها النووي المثير للجدل. وأبلغ دبلوماسيون عدة في الأمم المتحدة «رويترز» بأن إيران ستفوز بالتزكية بواحد من منصبي نائب رئيس اللجنة المخصصين لمجموعة آسيا والمحيط الهادي، وهى إحدى خمس مجموعات إقليمية في الأمم المتحدة. ودافعت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة عن ترشحها للمنصب، قائلة إن طهران «لعبت دوراً رئيسياً» في مسائل نزع السلاح على مدى سنوات. وذكر دبلوماسيون غربيون أن مثل هذه المناصب في الأمم المتحدة رمزية بصورة كبيرة رغم أن طهران تستخدمها لمحاولة تحسين سمعتها في المنظمة الدولية. وقالت واشنطن التي لا يمكنها منع إيران من الفوز بالمنصب، إن طهران هي الدولة غير المناسبة لشغل منصب في لجنة نزع السلاح التي تتولى مناقشة قضايا نزع السلاح وتصدر توصيات بشأنها. وذكرت ايرين بيلتون المتحدثة باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة «كانت إيران هدفاً للعديد...من قرارات مجلس الأمن الدولي (بفرض عقوبات) فيما يتعلق ببرنامجها النووي، كما تنتهك إيران تعهداتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية». وأضافت «يتعين على المجموعات الإقليمية أن تطبق المبدأ البديهي، وهو أنه لا يجوز للدول الخاضعة لعقوبات الأمم المتحدة، أن تمنح مناصب رسمية أو شرفية في هيئات الأمم المتحدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©