4 يناير 2012
حكمت إحدى محاكم ولاية تكساس الأميركية بتعويض قدره 150 مليار دولار، لصالح أسرة أميركية بعد أن قتل ابنها على يد زميل له لتكسر بذلك المحكمة الرقم القياسي في التعويض المسجل أيضا باسم محكمة أميركية و البالغ قيمته 145 مليار دولار، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية.
وذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية أن المحكمة خضعت لإصرار أسرة ميديلتون الأميركية على الحصول على هذا التعويض الفلكي حتى تجذب انتباه القضاء لضرورة محاكمة ويلبورن كولينز قاتل ابنها روبي ميديلتون بعد أن تملص كولينز من العقاب لصغر سنه رغم قيامه بتعذيب ابنهم الوحيد بإضرام النار فيه ليموت بعد عدة سنوات من آثار الإصابات الخطيرة التي لحقت به.
وكان القضاء الأميركي قد وقف مكتوف الأيدي في عام 1998 عندما تبين أن كولينز قاصر لا يزيد عمره عن 13 عاما فقط ولا يمكن محاكمته لصغر سنه، يشار إلى أن كولينز ينفذ حاليا عقوبة السجن لإدانته في قضايا أخرى.
وصرح ميديلتون والد الضحية أنه يعلم جيدا أنه لن يتحصل على أي مبلغ من هذا التعويض الهائل لكنه أصر هو وزوجته على أن يكون الحكم الصادر بأكبر تعويض في العالم حتى يجذب انتباه القضاء لضرورة محاكمة قاتل ابنهم بعد خروجه من السجن، كما طالب الاب مجلة غينيس للأرقام القياسية تدوين هذا التعويض في سجلاتها.
عدد اليوم
