الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

فنانون من المكسيك يرسمون رؤاهم حول البيئة الإماراتية

فنانون من المكسيك يرسمون رؤاهم حول البيئة الإماراتية
12 أكتوبر 2013 01:12
في معرض الفن المكسيكي الذي اختتم مؤخرا في أبوظبي، قدم خمسة فنانين تشكيليين عبر خمس وسبعين لوحة رؤاهم وانطباعاتهم عن الإمارات وصروحها العمرانية، وذلك ضمن فعاليات شهر الفنان المقيم الذي ينظمه مجمع “آرت هاب أبوظبي”. كما ضم المعرض عدداً من أعمال فنانة فرنسية وفنان من اليمن، وجرى كذلك في أمسية اختتام المعرض استقبال سبعة فنانين من كوريا الجنوبية، أربعة منهم في التشكيل وفنان أوبرا سوبرانو، والثالثة بفن التصوير الضوئي. وعرضت الفنانة سيسيليا نورييغا أوروزكو خمس عشرة لوحة تتصدرها صورة نصفية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإلى جانب هذا العمل قدمت عددا من الأعمال التي صورت ملامح من طبيعة الإمارات ومرافقها العمرانية، إضافة إلى بعض اللوحات التي تمثل مناظر من أمريكا. أما كارلا باميلا زفرينو دياز قدمت ثماني عشرة لوحة على الخشب تعبر عن الصحراء والواحة والبحر والزوارق، وكل أعمالها مستوحاة من بيئة أبوظبي البحرية والصحراوية وتمتاز بلمسات رائعة في بساطتها وصفائها. وقدمت ألونسو سيديلو ماتا أحد عشر عملا كلها من بيئة الإمارات وصرحها العمرانية مثل مسجد الشيخ زايد، والجسر، وقصر الإمارات، وفندق ياس، ومشهد عمراني من ليوا. وجميع لوحات هذا الفنان مرسومة بشاعرية جميلة مؤثرة تترك في نفس المشاهد انطابعا معبرا عن مدى تأثر الفنان بهذه البيئة التي أمضى فيها شهرا، ويظهر من هذه الأعمال الجميلة وكأنه أمضى سنة متجولا بين هذه المواقع حتى استطاع أن يعبر عنها بهذا الشكل الفني الجميل. وعرض ساينوه سيدهارتا فيغوير روياس خمس عشرة لوحة فيها ملامح من أرض الإمارات ورجالها ونسائها بملابسهم التقليدية المميزة، وقد أخذت الصحراء وألوانها التي أعطاها من خياله مسحة ذهبية، وفي أعمال الفنان لمسات جمالية وإيحاءات تعبيرية توحي بالحرية من خلال هذا الانفتاح الواسع والمتواصل بين الصحراء والسماء وابن الإمارات الذي نراه في مشاهد ومواقف مختلفة من لوحة إلى أخرى. ونختتم معرض الفن المكسيكي مع سبعة من أعمال رولاندو غوميز سوسا عرض سبعة أعمال عبرت عن البيئة الشعبية البسيطة وامتازت بجمالها الرائع مثل الأزهار ذات الألوان الهادئة، ومناشر الثياب، والفانوس والأبواب القديمة المطعمة بالمسامير، مما يوحي بمدى تأثر الفنان بأجواء الإمارات ومحبته للتراث والتقاليد الأصيلة في المجتمع الإماراتي. وإلى جانب هذا المعرض المكسيكي كان الفنان العربي الوحيد زكي اليافعي من اليمن، وقد شارك بثمانية أعمال أكثرها تمثل وجوها وأشخاصا من كبار السن بلباسهم اليمني التقليدي المميز بالعمامة، بالإضافة إلى لقطات عمرانية من صنعاء القديمة التي تتميز بطرازها المعماري وملامحه التاريخية الخاصة، كما خص الفنان زكي الجواد العربي الأصيل بلوحة تصوره وهو يعدو في البادية. وهناك لوحة ظلية لامرأة متجهة في انطلاقتها نحو الأفق البعيد والشمس المتوهجة في صدر اللوحة لم تظهر منها إلا انعكاس ظلها على أرض ظليلة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©